قالت يوستينا ثروت، عضو مجلس أمناء حياة كريمة، إن محافظة بني سويف تشهد حدثا مميزا للغاية اليوم، فهي تشهد تكليل كافة جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة.


وأضافت يوستيا ثروت، خلا مداخلتها الهاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن مبادرة حياة كريمة تعمل بالتوازي في كافة المحافظات، ولكن الاهتمام بمحافظة بني سويف كان مختلف، حيث تم إقامة وتدشين العديد من المبادرات، مثل مبادرة رد الجميل والتصالح حياة وغيرهم من المبادرات.


واسترسلت: نجحنا في توزيع 800 مشروع تمكين اقتصادي وأكثر من 4000 كرتونة غذائية بالاضافة إلى توزيع 4 طن لحوم، بالتعاون مع مؤسسة الأورمان وأبو هشيمة للخير.

 

وأكملت: وفرنا ندوات توعوية لطلاب الجامعات، حيث نجحنا في توعية أكثر من 1700 طالب بمبادرة حياة كريمة وأهمية التطوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حياة كريمة محافظة بني سويف مؤسسة حياة كريمة التحالف الوطني مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«إيمان» و«آيات» شقيقتان متطوعتان في «حياة كريمة»: «غيرت حياتنا وبنفيد غيرنا»

منزل من الطوب اللبن وسقفه متهدم في قرية الديسمي التابعة لمركز الصف بالجيزة، يسكنه أسرة مكونة من 6 أفراد، 4 فتيات في أعمار مختلفة ينتظرن عودة والديهن من الخارج معهما الطعام بعد عملهما لساعات طويلة بالخارج، وبسبب الظروف القاسية قبل نحو 5 سنوات، توقفت «إيمان» عن الذهاب للمدرسة بسبب بُعد المسافة بين منزلها والمدرسة؛ وقررت أنّ تكتفي بشهادتها الإعدادية، وبعد أنّ دخلت «حياة كريمة» القرية، غيرت حياة الأسرة البسيطة تمامًا.

حياة كريمة منحت الأسرة منزلا جديدا

منزل جديد ومياه للشرب وصرف صحي، مصابيح تضيء الغرف مساءً، رائحة طعام شهي تخرج من المطبخ، 4 فتيات يعدن وقت العصر وهن يرتدين ملابس المدرسة ويجلسن ليذاكرن، هكذا وصفت الشيققتان «إيمان» و«آيات» شكل حياتهما الجديد بعد تكفلت مبادرة حياة كريمة بهما، إذ تقول «إيمان» صاحبة الـ17 عامًا لـ«الوطن»: «أول ما حياة كريمة وصلت البلد حياتنا اتغيرت 180 درجة، البيت أتجدد ووالدي بقى ليه شغل في مركز الصرف، ورجعت المدرسة تاني».

«آيات»: حلمي أكون طبيبة وأشتغل مع «حياة كريمة»

«آيات» صاحبة الـ 15 عامًا، قالت: «الأول كنت بمشي مسافة كبيرة عشان أوصل المدرسة، دلوقتي في مدارس كتيرة في القرية «حياة كريمة» بنتها، وأنا وأخواتي بنأخذ دروس على حساب مبادرة حياة كريمة»، وعن حياتها قبل ذلك، قالت إنها كانت تطمح أنّ تكون طبيبة لكن كان حلم صعب المنال بالنسبة لها، لكنها الآن عادت لها أحلامها وترغب بالعمل في مستشفيات المبادرة لتستمر في التطوع في حياة كريمة، ومساعدة أهالي القرية.

وبعد أنّ تغيرت حياتهما، انضمت الشقيقتان إلى مبادرة حياة كريمة للتطوع لخدمة أهالي المركز، ونشر الوعي وتجميع الشكاوى من الأهالي: «بنتعلم كتير من المتطوعين والمهندسين والدكاترة اللي بيبنوا البلد، وبنفكر في خدمات جديدة تساعد الناس»، وفقًا لحديث «إيمان».

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تطلق مبادرة «أنت الحياة» في القنطرة بالإسماعيلية (صور)
  • توجيه بتسريع سير العمل بمشروعات مبادرة «حياة كريمة» بقرى مركز ديرمواس
  • «إيمان» و«آيات» شقيقتان متطوعتان في «حياة كريمة»: «غيرت حياتنا وبنفيد غيرنا»
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • مبادرة حياة كريمة على طاولة وزيرة التنمية المحلية الجديدة
  • برلمانية: التحالف الوطني وحياة كريمة مظلة استراتيجية تحقق الوصول للمواطن البسيط
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية وتفاعلية للأطفال ضمن مبادرة «أنت الحياة» بالقنطرة شرق
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية وثقافية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق بالإسماعيلية
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق
  • تعدد المبادرات.. حل الأزمة أم إرباك المشهد السوداني؟