صراحة نيوز- “أبطال التغيير في العقبة”، بهذه العبارة احتفلت أورنج الأردن والاتحاد الأوروبي بتخريج دفعة جديدة من مختبر التصنيع الرقمي وأكاديمية البرمجة في العقبة، تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، معالي السيد أحمد الهناندة، وبحضور السيد رمزي الكباريتي، مفوض الشباب والرياضة مندوباً عن رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة معالي السيد نايف الفايز، النائب عبيد ياسين، وعطوفة السيد سلطان حسّان نائباً عن محافظ العقبة الدكتور خالد الحجاج، الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور وعدد من مدراء الشركة التنفيذيين، وذلك ضمن مشروع “مساحة الابتكار”، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات تنفذه أورنج الأردن مع شريكها في التمويل، الاتحاد الأوروبي، ﻣﻦ ﺧﻼل برنامج الابتكار من أجل نمو المشاريع وفرص العمل “ابتكار الأردن”، من أجل التمكين الرقمي وتعزيز ثقافة الابتكار على نطاق واسع.


ويأتي التخريج لبرنامج المختبر والأكاديمية التي توسّعت أورنج فيها من أجل إيصال الموارد والمعرفة الرقمية للشباب والشابات في مختلف المحافظات، لا سيما تلك التي ترتفع فيها نسبة الشباب من أجل تمكينهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة لسوق العمل والريادة وتوجيههم في طريقهم نحو الريادة.
وتخرّج من المختبر في العقبة 173 متدرباً، بعد أن طوّروا نماذجهم الأولية باستخدام معدّات وأجهزة التصنيع الرقمي بما فيها تصميم ثلاثي الأبعاد، طباعة ثلاثية الأبعاد، قطع بالليزر، تحكم رقمي بالحاسوب (CNC)، دوائر مطبوعة (PCB)، برمجة وإلكترونيات.
أما أكاديمية البرمجة، التي حققت نسبة تشغيل بلغت 80% بين خريجيها في المحافظات، فقد خرّجت فوجين في العقبة بمجموع 50 طالباً وبنسبة إناث تزيد على 50%، بعد تدريب مكثف استمرّ 6 أشهر على لغات البرمجة المطلوبة والمهارات الوظيفية والشخصية وفن حل المشكلات وغيرها وثمّ التدريب العملي لمدة شهر في إحدى الشركات التكنولوجية، مما ساهم بتغيير حياة الشباب من خلال حصولهم على فرص وظيفية وكذلك إنشاء أعمالهم الخاصة.
وتأتي البرامج الرقمية في محافظة العقبة بالتعاون مع شركاء أورنج، خاصة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي حرصت على دعم وإنجاح هذه البرامج لما لها من دور في تهيئة شباب المحافظة وتمكينهم بما يتوافق مع أهم المتطلبات العملية والرقمية.
وهنّا الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، خريجي برامج أورنج الرقمية والريادية المجانية، معبّراً عن سعادته بالتواجد في العقبة لدعم شباب وشابات المحافظة وتقدير رحلتهم وجهودهم في مختبر التصنيع الرقمي وأكاديمية البرمجة من أجل الاستعداد لسوق العمل بالمهارات المطلوبة وإطلاق مشاريع ذات إمكانات استثمارية بالاعتماد على التكنولوجيا.
وبيّن منصور: “كمزوّد رقمي رائد ومسؤول، حرصت أورنج على توسعة نطاق برامجها، بالتماشي مع احتياجات السوق وهذا في غاية الأهمية للشباب في العقبة وللمساهمة في نمو الاقتصاد الرقمي وثقافة الابتكار في المملكة بأكملها، وأودّ أن أشكر الاتحاد الأوروبي وشركاءنا جميعاً على دورهم وإيمانهم بهذه البرامج وتأثيرها في العقبة التي تعتبر مركزاً تجارياً وسياحياً هاماً يرفد الاقتصاد الأردني”.
يعمل مشروع “مساحة الابتكار” المموّل من الاتحاد الأوروبي على توسيع نطاق مشاريع أورنج الرقمية لتشمل إنشاء 9 مراكز مجتمعية رقمية، 5 أكاديميات برمجة جديدة، و5 مختبرات تصنيع، و8 مسرّعات نمو للشركات الناشئة وحاضنات للأعمال، فضلاً عن ملتقى الابتكار في قرية أورنج الرقمية بعمّان.
وتعد هذه المبادرة مشروعاً رائداً على مستوى الأردن ووجهة تجمع كل ما يلزم للإبداع الرقمي والدعم الريادي، حيث ستعمل على تعريف المزيد من الشباب على الثقافة الرقمية وتطوير مهاراتهم الرقمية، بالإضافة إلى رعاية قطاع الريادة من خلال تحديد الفرص الهامة التي من شأنها تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.
لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo

انتهى –

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن منوعات مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة أورنج الأردن فی العقبة من أجل

إقرأ أيضاً:

“تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!

الحراك المدني والسياسي في بلادنا لم يتعافى من أمراض الماضي، ظل يكرر التجارب السابقة بكل عيوبها، هذا إذا لم يزد في وتيرة العيب التراكمي، فحين انقلب الاخوان على الحكومة الشرعية برئاسة الصادق المهدي، لم ينتفض رئيس الوزراء الشرعي (الصادق)، الانتفاضة التي تليق به كصاحب حق أصيل منحه الشعب عبر صناديق الاقتراع، فخان الأمانة التي تستوجب مواصلة المشوار النضالي المعارض )بصدق(، فهادن النظام الذي سيطر على مقاليد أموره صهره زعيم الاخوان، وعمل على تهدئة الأنصار الغاضبين، باستحداث تنظير جديد أفرز نوع غريب من المعارضة أسماه (الجهاد المدني)، الذي كان بمثابة تعطيل لصمود بعض الشرائح الحزبية الساعية لمواجهة الانقلابيين عسكرياً، ومن غرائب ومدهشات هذا (الصادق المهدي)، أنه لم يكتف بإقناع اتباعه بضرورة سلوك الجهاد المدني (النضال الاستسلامي)، بل عمل سرّاً مع الانقلابيين لتعضيد بقائهم في السلطة، التي نزعوها منه نزعاً، وذلك باختراقه للتجمع الوطني – التحالف السياسي والعسكري العريض، الذي تأسس من أجل إزالة الحكومة الاخوانية المنقلبة على شرعية (رئيس الوزراء الصادق المهدي)، الذي خرج من الخرطوم على مرأى ومسمع أجهزة الحكومة الاخوانية، في رحلة سفر بريّة عبر الحدود السودانية الارترية، والتحق بالتجمع الوطني الديمقراطي في أسمرا، ثم عاد بعد مضي أشهر قليلة، أعقبها تفكك التحالف الهادف لاستعادة الشرعية، وحصل من النظام على المكافأة، هذا الحدث التاريخي المهم يجب على السياسيين (الشرفاء)، أن يلقنونه للأجيال الحاضرة، وأن لا يخدعوهم بتسويق الرجال الديمقراطيين المزيفين الرافضين لحكم العسكر نفاقاً، فمثل هذا التآمر المدني مع الانقلابيين العسكريين الاخوانيين، هو واحد من أسباب معاناة شعبنا من بطش العصابة الاخوانية، لذلك يجب الربط بين الخذلان الذي مارسه زعيم حزب الأمة، والأسباب الجوهرية التي مهدت لوصول الاخوان (الجبهة الإسلامية) للسلطة عبر الانقلاب.
عاشت قيادات أحزاب الأمة والاتحادي والبعث والشيوعي وغيرها، في توائم وانسجام مع منظومة دولة الانقلاب، التي رأسها البشير لثلاثين سنة، فسجدوا جميعهم داخل قبة برلمان (التوالي السياسي)، الذي وضع لبنة تأسيسه حسن الترابي شيخ الجماعة الاخوانية، هذا التماهي مع الانقلاب خلق طبقة سياسية حزبية داجنة ومذعنة لما يقرره العسكر الانقلابيون، لذلك جاءت ردة فعل القوى السياسية المشاركة في حكومة حمدوك مهادنة بعد انقلاب العسكر عليها، ولم تساند رئيس وزراء الثورة المساندة القوية والمطلوبة، ليصمد أمام الأمواج العاتية القادمة من بحر الانقلابيين الهائج المائج، فقدم حمدوك استقالته وغادر البلاد، وفشل طاقم الحكومة الشرعية في اختيار رئيس وزراء جديد ولو من منازلهم، ليقود الحراك الثوري المشروع، وكذلك أخفق أعضاء المجلس السيادي الشرعيين، في اختيار رئيس لمجلسهم للاستمرار في تمثيل السيادة التي اختطفها الانقلابيون، فارتكبوا ذات خطأ رئيس الوزراء الأسبق الذي انقلب عليه الاخوانيون، فاستسلم وانهزم وقدم لهم خدماته الجليلة، الخطأ الثاني هو عودة حمدوك لقيادة طاقم حكومته الشرعية تحت مسمى تحالف سياسي جديد مناهض للحرب أسموه "تقدم"، في خلق ازدواج للجسم السياسي الحاضن للشرعية "قحت"، كان يجب أن تستمر "قحت" في لعب دورها الداعم لثورة الشباب وحكومة الانتقال الحقيقية، وأن تترك رئيس الوزراء المستقيل ليكوّن التحالف المدني (غير السياسي)، المنوط به إيقاف الحرب، فاستقالة حمدوك ابّان ذروة الصلف الانقلابي هزمت الثوار وطاقم حكومته، فما كان له أن يعود للتعاطي السياسي بعد أن غادر السلطة طواعيةً، ومن الأفضل أن يكون أيقونة مدنية ورمز وطني يسعى بين السودانيين بالحسنى بقيادة آلية مدنية توقف الحرب.
الضعف السياسي والمدني المتوارث عبر الأجيال، فتح الباب واسعاً أمام فلول النظام البائد، لأن يصولوا ويجولوا بين بورتسودان وعطبرة مختطفين سيادة البلاد وحكومتها، فالمؤتمر الذي أقيم في كينيا بغرض تشكيل حكومة يعتبر خطيئة كبرى من "قحت" المتحورة إلى "تقدم"، كان الأجدى أن يمارس وزراء حمدوك دورهم الشرعي الذي لا يجب أن يهدده الانقلاب غير الشرعي، وأن يختاروا من بينهم رئيساً للوزراء بديلاً للمستقيل، ليصدر قرارات بإعفاء جميع رموز الحكومة التنفيذية المنخرطين في الانقلاب من وزراء وولاة وحكام أقاليم، ويستعيض عنهم بكوادر دستورية بديلة ممن يذخر بهم السودان، وأن يقوم أعضاء مجلس السيادة أصحاب الشرعية الدستورية بالدور نفسه، وأن يستمر دولاب العمل في المناطق المحررة بوتيرة طبيعية، تهيء الأجواء لقيام الدستوريين بدورهم الوطني، إنّ ما فعلته القوى السياسية والمدنية من تخبط وخلط لأوراق اللعبة السياسية بالمدنية والعسكرية، هو ما قاد لهذا الوضع الضبابي الذي يشي بحدوث انشقاقات أميبية، سوف تعصف بوحدة تحالف "تقدم"، بحسب ما يرى المراقبون، بل وتفتح الباب لاتساع الفراغ السياسي المتسع يوماً بعد يوم منذ أن اندلاع الحرب، لقد لعبت "تقدم" دور الأعمى الذي لا يرى ما يعوزه من أشياء هي في الأساس موجودة حوله، وعلى مرمى حجر من عكازه الذي يتوكأ عليه، فتقدم في حقيقتها هي "قحت" الحاضن لأجهزة الانتقال – حكومة تنفيذية ومجلس سيادي وجهاز تشريعي لم يؤسس، فلماذا تبحث عن شرعية تمتلكها؟، وكيف سمحت لأن يقودها العميان لإضفاء شرعية على حكومة بورتسودان الانقلابية المشعلة للحرب؟.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يدشن برامج “أكاديمية ريف السعودية”
  • دايكن تحتفل بمرور 100 عام من الابتكار في متحف المستقبل بدبي
  • البنك السعودي الأول يحصل على جائزة “الابتكار المؤسسي” لعام 2024 المقدمة من “كورس”
  • “تقدم” – العمياء التي لا ترى ما حولها.!!
  • تحفيزًا للتبرع بالدم.. وزير الصحة يدشّن مركز “دمي صحة” في المدينة الرقمية بالرياض
  • “هيئة الاتصالات” تعقد ورشة عمل حول الاتزان الرقمي
  • جامعة السلطان قابوس تحتفل بتخريج الفوج الأول من الدفعة الـ 35
  • "هندسة القاهرة" تحتفل بتخريج دفعة 2024
  • هندسة القاهرة تحتفل بتخريج دفعة 2024 وتكريم دفعة الرواد 1974
  • "هندسة القاهرة" تحتفل بتخريج دفعة 2024 وتكريم الرواد