محافظة الجيزة تستقبل العام الدراسي بتوسعات و28 مدرسة جديدة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة أن المحافظة تستقبل العام الدراسي الجديد بدخول 28 مدرسة جديدة وتوسعات للخدمة موضحا أن الأعمال الإنشائية للمدارس تبلغ تكلفتها 362 مليون جنيه وتساهم في توفير 699 فصلاً دراسياً وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية التعليمية.
وأضاف المحافظ أنه سيتم دخول 11 مدرسة إنشاء جديدة للخدمة بتكلفة 222 مليونا و600 ألف جنيه بإجمالي 367 فصلا دراسياً و9 مدارس توسعات وتعلية سيتم دخولها الخدمة بتكلفة 65 مليون جنيه بإجمالي 207 فصول دراسية بالإضافة إلى 6 مدارس إحلال جزئي وصيانة شاملة بتكلفة 58 مليون جنيه بإجمالي 123 فصلا دراسيا.
أكد المحافظ على تنفيذ كافة التجهيزات التي تكفل الحفاظ على الصحة العامة للطلاب والتأكيد على تنظيم عملية دخول وخروج الطلاب لمنع التزاحم والتواجد المستمر للزائرة الصحية بالمدارس مشددا على توفير المناخ الملائم للطلاب وتنفيذ جميع أعمال الصيانة والإصلاحات بكافة المدارس من دورات للمياه والنوافذ والإنارة والأسوار والبوابات ومنع تواجد الباعة الجائلين والإشغالات بمحيط المدارس ورفع أي مخلفات أولاً بأول .
أشار راشد إلى أن المدارس المقرر دخولها الخدمة تقع بقرى مراكز العياط ومنشأة القناطر وأوسيم والبدرشين وكرداسة ومدينة أكتوبر وأحياء الدقي وبولاق الدكرور وجنوب وذلك في إطار سعي الدوله نحو رفع كفاءة المنظومة التعليمية.
تقليل الكثافات الطلابية في الجيزةوقال المحافظ إن المدارس ستساهم في تقليل الكثافات الطلابية بالفصول مؤكداً حرص المحافظة الدائم على التعاون مع الجهات المعنية بالدولة والمجتمع المدني لتوفير أراضي لبناء مدارس جديدة علىها لمواجهة الكثافة العالية داخل الفصول إضافة إلى مساهمة المجتمع المدني في بناء وتجهيز المدارس مشدداً على رئيس هيئة الابنية التعليمية بالتأكد من توصيل المرافق للمدارس وتجهيزها بالأثاث اللازم قبل البدء في العام الدراسي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس العام الدراسي الجديد الطلاب التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
انفراجة في أزمة المدارس السودانية الموقوفة بمصر .. السفارة أعلنت عن مراجعات للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التعليمية
في انفراجة لأزمة المدارس السودانية الموقوفة بمصر، أعلنت السفارة السودانية بالقاهرة، إعادة فتح مدرسة «الصداقة»، التابعة لها، فيما ستقوم لجنة من وزارة التعليم المصرية، بزيارة لبعض المدارس الأخرى المغلقة، للتأكد من «توافر اشتراطات ممارسة النشاط التعليمي».
وفي يونيو (حزيران) الماضي، أغلقت السلطات المصرية المدارس السودانية العاملة في البلاد، لحين توفر اشتراطات قانونية لممارسة النشاط التعليمي، تشمل موافقات من وزارات التعليم والخارجية السودانية، والخارجية المصرية، وتوفير مقر يفي بجميع الجوانب التعليمية، وإرفاق بيانات خاصة بمالك المدرسة، وملفاً كاملاً عن المراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم.
وحسب تقديرات رسمية، تستضيف مصر نحو مليون و200 ألف سوداني، فروا من الحرب السودانية، إلى جانب ملايين آخرين يعيشون في المدن المصرية منذ عقود.
وقالت السفارة السودانية، في إفادة لها مساء الاثنين، إن السلطات المصرية وافقت على استئناف الدراسة في مدرسة «الصداقة» بالقاهرة، وإن «إدارة المدرسة، ستباشر أعمال التسجيل للعام الدراسي، الجديد ابتداء من الأحد الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل».
وتتبع مدرسة «الصداقة» السفارة السودانية، وافتتحت عام 2016، لتدريس المناهج السودانية لأبناء الجالية المقيمين في مصر، بثلاث مراحل تعليمية (ابتدائي وإعدادي وثانوي).
وبموازاة ذلك، أعلنت السفارة السودانية، الثلاثاء، قيام لجنة من وزارة التعليم المصرية، بزيارة بعض المدارس السودانية المغلقة، لـ«مراجعة البيئة المدرسية، والتأكد من توافر اشتراطات ممارسة النشاط التعليمي»، وشددت في إفادة لها، على أصحاب المدارس «الالتزام بتقديم جميع المستندات الخاصة بممارسة النشاط التعليمي، وفق الضوابط المصرية».
وفي وقت رأى رئيس «جمعية الصحافيين السودانيين بمصر»، عادل الصول، أن إعادة فتح «الصداقة» «خطوة إيجابية»، غير أنه عدّها «غير كافية»، وقال إن «المدرسة التي تمثل حكومة السودان في مصر، تعداد من يدرس فيها يقارب 700 طالب، ومن ثمّ لن تستوعب الآلاف الآخرين من أبناء الجالية»، عادّاً أن «استئناف النشاط التعليمي بباقي المدارس ضروري، لاستيعاب جميع الطلاب».
وأوضح الصول، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «غالبية السودانيين الذين فروا من الحرب، اختاروا مصر، رغبة في استكمال تعليم أبنائهم»، مشيراً إلى أن «توقف الدراسة بتلك المدارس منذ أكثر من ثلاثة أشهر، سبب ارتباكاً لغالبية الجالية»، وأشار إلى أن «المدارس التي تقوم وزارة التعليم المصرية بمراجعة اشتراطات التدريس بها، لا يتجاوز عددها 40 مدرسة، وفي حالة الموافقة على إعادة فتحها، لن تكفي أيضاً كل أعداد الطلاب الموجودين في مصر».
وسبق أن أشار السفير السوداني بالقاهرة، عماد الدين عدوي، إلى أن «عدد الطلاب السودانيين الذين يدرسون في مصر، أكثر من 23 ألف طالب»، وقال نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن «المستشار الثقافي بالسفارة، قام بزيارات ميدانية للعديد من المدارس السودانية المغلقة، للتأكد من التزامها بمعايير وزارة التعليم المصرية، لممارسة النشاط التعليمي»، منوهاً إلى «اعتماد 37 مدرسة، قامت بتقنين أوضاعها القانونية، تمهيداً لرفع ملفاتها إلى السلطات المصرية، واستئناف الدراسة بها».
وبمنظور رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية – المصرية»، محمد جبارة، فإن «عودة الدراسة لمدرسة الصداقة السودانية، انفراجة لأزمة المدارس السودانية»، وقال: «هناك ترحيب واسع من أبناء الجالية، بتلك الخطوة، على أمل لحاق أبنائهم بالعام الدراسي الحالي».
وأوضح جبارة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأمر يستوجب إعادة النظر في باقي المدارس المغلقة، لضمان لحاق جميع الطلاب بالعام الدراسي»، وشدد على «ضرورة التزام باقي المدارس السودانية، باشتراطات السلطات المصرية لممارسة النشاط التعليمي مرة أخرى».
وكان السفير السوداني بالقاهرة، قد ذكر في مؤتمر صحافي، السبت الماضي، أن «وزير التعليم السوداني، سيلتقي نظيره المصري، الأسبوع المقبل لمناقشة وضع المدارس السودانية».
المصري اليوم