تصريح من “حماية المستهلك” حول الأرز الموجود في الأسواق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
#سواليف
طمأنت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، الأردنيين بشأن #صلاحية مادة #الأرز المتوفرة في #السوق المحلية، بعد ضبط كمية كبيرة منه غير صالح للاستهلاك قبل أيام.
وقال الناطق باسم الجمعية الدكتور حسين العموش السبت، إن #الأرز الذي ضبط “معروف” لدى المستهلكين، مشيرا إلى أنه تم التحفظ على اسم #العلامة_التجارية له، من منطلق عدم إحداث “إرباك” للمواطنين في الوقت الذي يشهد فيه الأردن نشاطا سياحيا في الفترة الراهنة.
وأضاف العموش، أنه تم التواصل مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء للوقوف على ملابسات الأمر، فاتضح أن #سوء_التخزين تسبب بتلف مادة الأرز.
مقالات ذات صلة 41 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا 2023/09/16وزاد “نطمئن المستهلك، فمادة الأرز سليمة مئة بالمئة وفق التقرير الرسمي من الغذاء والدواء ولا تخوفات من استهلاكه”.
وبين العموش، أن المواد تخضع للمراقبة والمعاينة عند دخولها الأردن عبر ميناء العقبة، إذ يتم أخذ عينات مختلفة من الشحنة بطريقة مُحكمة.
وكانت الأجهزة المعنية في محافظة الزرقاء ضبطت نهاية الأسبوع الماضي، 5500 طن أرز غير صالح للاستهلاك البشري.
وأوضحت لمؤسسة العامة للغذاء والدواء من جهتهـا، أن مادة الأرز تعرض لسوء التخزين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في الرطوبة، إلى جانب عدم ملائمة المستودعات لتخزين هذه المادة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صلاحية الأرز السوق الأرز العلامة التجارية
إقرأ أيضاً:
“مجلس الأمن” يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين بالسودان
أكد مصدر دبلوماسي رفيع لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مجلس الأمن الدولي، يتجه للاتفاق على صيغة تشكيل "آلية امتثال"، للإشراف على خطوات محتملة لحماية المدنيين، وضمان الالتزام بإعلان جدة، الموقّع في مايو 2023، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وكشفت مصادر عن أن بعثة المملكة المتحدة في المجلس، قطعت شوطا كبيرا، لحشد التوافق على مشروع قرار، ينص على تبني خطوات واضحة، لحماية المدنيين، والتوسط بين طرفي القتال، لوقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح الشكل الذي قد تتخذه مثل هذه الآلية، إلا أن مصادر أشارت إلى أن الخطة ستستند على تشكيل وحدات رقابة عسكرية إفريقية مدعومة من الأمم المتحدة.
وسعت أطراف دولية وإقليمية خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، لإقناع طرفي القتال بوقف الحرب ووضع حد لتدهور الأوضاع الإنسانية، لكن 10 مبادرات طرحت لوقف الحرب، آخرها اجتماعات جنيف التي عقدت خلال الفترة من 14 إلى 24 أغسطس، فشلت جميعها في وقف الحرب.
وفي حين طرحت تلك المبادرات حلولا وخطوات عديدة لوقف الحرب وتوصلت إلى مقررات شملت عقد لقاءات مباشرة بين قائدي الجيش والدعم السريع، إلا أن تلك المقررات لم يتم تنفيذها.
وعزا مراقبون فشل كل تلك المحاولات والجهود إلى أسباب على رأسها عدم وجود آلية فاعلة لتنفيذ المخرجات التي توصلت إليها المبادرات التي طرحت حتى الآن.
وينص إعلان جدة على الالتزام بحماية المدنيين، وتيسير العمل الإنساني والسماح بمرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق الأعمال القتالية الفعلية على أساس طوعي في الاتجاه الذي يختارونه.
كما نص على بنود بناء ثقة تشمل إعادة اعتقال عناصر النظام السابق الهاربين من السجون، واتخاذ إجراءات ضد المحرضين على الحرب والعناصر المؤيدة لها.
ويتبادل طرفا القتال الاتهامات بعدم الالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها في جدة وغيرها من المنابر وهو ما أدى من وجهة نظر الكثير من المراقبين إلى إطالة أمد الحرب التي أدت إلى قتل نحو 100 ألف وتشريد أكثر من 14 مليونا من المدنيين وأحدثت دمارا هائلا في الاقتصاد والبنية التحتية للبلاد.
وأعلنت تنسيقية القوى المدنية "تقدم" رؤية جديدة لحماية المدنيين، دعت فيها لتحديد مناطق مدنية آمنة محمية بقوة مستقلة.
وقالت مصادر إن الرؤية تبلورت في شكلها النهائي بناءً على تفاهمات توصل إليها رئيس التنسيقية عبدالله حمدوك مع عدد من المسؤولين البريطانيين والأوروبيين مؤخرا.
وتدعو الرؤية لتحديد مناطق مدنية آمنة محمية بقوة مستقلة، إلى جانب دعوة المجتمع الدولي لتوسيع سلطة المحكمة الجنائية الدولية.
وتتضمن الرؤية كذلك تعيين منسق إقليمي للشؤون الانسانية تابع للأمم المتحدة، لمعالجة أزمة المجاعة التي تواجه نحو 25 مليون سوداني.
أبوظبي- سكاي نيوز عربية