طقس السبت... قليل السحب إلى غائم أحيانا مع نزول قطرات مطرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، السبت، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس قليل السحب إلى غائم أحيانا مع نزول قطرات مطرية متفرقة فوق مناطق الريف، ومرتفعات الأطلسين المتوسط والكبير.
كما يرتقب تشكل كتل ضبابية أو نزول أمطار جد خفيفة على السواحل والسهول الشمالية والوسطى، وكذا فوق هضاب الفوسفاط ووالماس.
وسيتم تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما ومصحوبة بتناثر الغبار، وذلك بكل من الجنوب-الشرقي للبلاد، وجنوب المنطقة الشرقية، ومرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط والسهول الوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 10 و15 درجة بمناطق الأطلس والريف والهضاب الشرقية، وما بين 22 و29 درجة بأقصى كل من جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة والجنوب-الشرقي، وستكون ما بين 16 و21 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في ارتفاع فوق المناطق الشرقية.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.