الشمس تدخل السنبلة.. تفاصيل الظاهرة وبشرى تحملها للمواطنين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تدخل الشمس ظاهرياً اليوم السبت، إلى نجوم السنبلة أو العذراء مغادرة نجوم الأسد وستبقى أمامها حتى تدخل مجموعة نجوم الميزان في 30 أكتوبر المقبل.
دخول الشمس البرجووفقا للجمعية الفلكية بجدة، إن مصطلح دخول الشمس الى أحد البروج أو حلولها فيه مصطلح" خاطئ " على الرغم من استخدام البعض له.
يعود هذا المصطلح إلى القرون الوسطى عندما كان الإعتقاد سائداً بأن الأرض مركز الكون وأن الشمس والنجوم تدور حولها كما يبدو ظاهرياً، ولكن في الواقع أن الأرض أثناء دورانها حول الشمس وعندما تصبح على استقامة واحدة مع بداية أحد البروج والشمس بينهما ، يقال عندها بأن الشمس قد دخلت ذلك البرج أو حلت فيه.
هذا يعني بأن سكان الأرض لن يرصدوا تلك المجموعه النجمية " البرج " الذي دخلته الشمس و البروج الأربعة التي دخلتها قبله لأن تلك المجموعات النجمية تواجهه الأرض خلال النهار بينما تشاهد المجموعات النجمية الاخرى التي تقابل الأرض ليلا.
لذلك عندما سيحدث الاعتدال الخريفي في 22 سبتمبر في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ستكون الشمس أمام نجوم السنبلة وهذا يتكرر حدوثه منذ الالاف السنين.
شمس الاعتدال الخريفيخلال رحلة طويلة من الزمن فإن الشمس لا تبقى ظاهرياً دائماً أمام نجوم السنبلة العذراء عند حدوث الاعتدال الخريفي ، ففي العام 730 قبل الميلاد وقت الاعتدال الخريفي في النصف الشمالي للأرض عبرت الشمس ظاهريا خارجه من نجوم الميزان إلى مجموعة نجوم السنبلة العذراء.
ستعبر شمس الاعتدال الخريفي في المستقبل إلى نجوم الأسد في العام 2439 ميلادي ، هذه التواريخ بناء على حدود المجموعات النجمية في دائرة البروج التي وضعها الاتحاد ألفلكي الدولي في الثلاثينيات من القرن الماضي.
من ناحية اخرى فإن نقاط الاعتدال الخريفي والاعتدال الربيعي تنحرف بالنسبة للنجوم بحوالي درجة واحدة الى الغرب على طول دائرة البروج في 72 سنه ، أو 30 درجة الى الغرب عبر المجموعات النجمية في دائرة البروج في حوالي 2,160 سنه.
لكن في الوقت الحالي وفترة حياتنا فإن الشمس تعبر ظاهرياً وبشكل سنوي أمام نجوم السنبلة من حوالي 16 سبتمبر وحتى 30 اكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتدال الخريفي الشمس الاعتدال الخریفی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فريدة مع بداية 2025.. سماء الأرض تتزين مجددا بمذنب زارها قبل 160 ألف سنة
#سواليف
أفاد #علماء_الفلك أنه في الأسبوع الثاني من يناير 2025، سيزور #المذنب ATLAS (C/2024 G3) #النظام_الشمسي الداخلي، في ظاهرة سماوية مثيرة.
وهذا الزائر الجليدي من سحابة أورط (سحابة تحيط بالمجموعة الشمسية) البعيدة سيصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في 13 يناير 2025، عندما يكون على بعد 13.5 مليون كيلومتر (8.3 مليون ميل) فقط من #الشمس.
وللمقارنة، يدور كوكب عطارد حول الشمس على مسافة تقدر بنحو 47 مليون كيلومتر (29 مليون ميل).
مقالات ذات صلة اكتشاف أول حالة نادرة لمرض “VEXAS” فى مصر 2024/12/31وفي نفس اليوم، سيكون المذنب في أقرب نقطة له من الأرض، ما يعني أنه قد يكون في أقصى درجات لمعانه في السماء، خاصة للمراقبين في نصف الكرة الجنوبي.
وعلى الرغم من أنه يتوقع أن يكون المذنب الأكثر سطوعا في عام 2025، فمن المرجح أن يكون مرئيا بالعين المجردة فقط في نصف الكرة الجنوبي. وقد يصل المذنب إلى سطوع يبلغ -4.5، وهو ما سيعادل سطوع كوكب الزهرة في يناير 2025. وسيكون المذنب C/2023 A3 (Tsuchinshan–ATLAS) حينها في كوكبة القوس.
ويعد هذا الحدث فريدا بالنسبة للفلكيين وللمراقبين من الأرض، لكن الاقتراب الشديد للمذنب من الشمس يثير القلق بشأن بقاءه على قيد الحياة.
وتشير مسارته المدارية إلى أنه مر عبر النظام الشمسي الداخلي قبل نحو 160 ألف سنة، ما يعني أنه قد نجا من مرور مشابه في الماضي. ومع ذلك، فإن الحرارة الشديدة التي سيتعرض لها عند اقترابه من الشمس قد تؤدي إلى تفككه.
وإذا نجا المذنب من اقترابه من الشمس، فمن المحتمل أن يكون مرئيا كجسم ساطع في السماء الغربية بعد غروب الشمس، مع سطوع مماثل لكوكب الزهرة. ومع ذلك، يجب على المراقبين من الأرض أن يكونوا حذرين عند محاولة رؤيته، حيث إن قربه من الشمس قد يجعل مراقبته خطيرة. وينصح الخبراء بأن هذا يجب أن يكون فقط للمراقبين ذوي الخبرة.
وسيكون القمر الكامل، المعروف باسم “القمر البارد”، ساطعا في السماء في 13 يناير، ويظهر في الأفق الشرقي مع المذنب في الاتجاه المعاكس. وقد يؤدي هذا إلى تداخل الضوء ويجعل الرؤية أكثر صعوبة في الأيام التي تسبق اقتراب المذنب، لكن الظروف ستتحسن بسرعة بعد اكتمال القمر، مع ارتفاع القمر متأخرا كل ليلة.
جدير بالذكر أنه تم اكتشاف المذنب ATLAS (C/2024 G3) في 5 أبريل 2024 بواسطة نظام التلسكوبات ATLAS (نظام الإنذار الأخير للأجرام السماوية القريبة من الأرض).
وينحدر هذا المذنب من سحابة أورط، وهي منطقة شاسعة وبعيدة تحتوي على العديد من المذنبات في النظام الشمسي.
وبينما يتابع الفلكيون مسار المذنب في النظام الشمسي الداخلي، سيظل مصيره موضع متابعة دقيقة، وقد يقدم عرضا سماويا رائعا لأولئك المحظوظين الذين يمكنهم رؤيته في نصف الكرة الجنوبي.