لبنان ٢٤:
2024-11-23@04:31:03 GMT
في المنية.. مجهولون يخطفون سورياً تحت التهديد بالسّلاح!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أقدمَ مجهولون يستقلّون سيارة رُباعية الدفع على خطف أحد الأشخاص من الجنسية السوريّة بقوّة السلاح على أوتوستراد المنية الدّولي - محلة بحنّين، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان24" في الشمال.
وعلى الفور، فتحت القوى الأمنيّة تحقيقاً بالحادثة لمعرفة هوية الخاطفين الذين فرّوا إلى جهةٍ مجهولة.
.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا منذ العدوان الإسرائيلي
أفادت بيانات للأمم المتحدة، الثلاثاء، بأن نحو 540 ألف شخص فرّوا من لبنان إلى سوريا المجاورة، منذ التصعيد في الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي ثلثي اللاجئين القادمين من لبنان كانوا سوريين، وثلثهم من المواطنين اللبنانيين.
وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى وصول 34.992 لبنانيا إلى العراق.
وبحسب بيانات الحكومة، كان يقيم حوالي 5ر1 مليون لاجئ سوري في لبنان، قبل التصعيد الأخير في الصراع مع إسرائيل. ووصل معظمهم إلى لبنان بعد 2011 إثر الحرب الأهلية في بلادهم.
ومن جانبها أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفل "يونيسف" استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، وأنه ظهر نمط مقلق حيث يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من جانب أولئك القادرين على وقف هذا العنف وأن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين أصبحوا بلا مأوى في لبنان.
ولفتت يونيسف إلي أن مليون شخص في حاجة ماسة إلى دعم المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد، واستجابة لذلك، ساعدت اليونيسف منذ منتصف سبتمبر في إصلاح مرافق المياه التي وصلت إلى 1.5 مليون شخص.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية فقد استشهد جراء العدوان الإسرائيلي 3544 لبنانيا وأصيب 15036 آخرون، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.