قال الوزير مفوض  يحيي الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري ، إن عضوية مصر بالبريكس وانضمامها إلي بنك التنمية الجديد يعد نقلة كبيرة للاقتصاد الوطني خاصة في مجال التجارة والاستثمار والتمويل، كما ستستفيد منها قطاعات عديدة، على رأسها القطاعات الزراعية والصناعية والتكنولوجية والسياحية والخدمية
 
واضاف الواثق بالله، خلال مشاركته في الندوة التي نظمتها لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين ،  إن تحقيق مصر الاستفادة القصوى من الملفات التي تطرح من دول البريكس تتوقف على مهارات تلك الدول في التفاوض والتواجد بشكل مكثف في الاجتماعات الخاصة بالتجمع بالإضافة إلي قبول مجتمع الأعمال لفكرة التبادل التجاري بالعملات المحلية أو تسوية جزء من المعاملات التجارية بالعملات المحلية.


 
وأكد ان جهاز التمثيل التجاري قد أنشأ وحدة خاصة بدول البريكس، بجانب الوحدة التي أنشأها مجلس الوزراء وذلك بهدف تهيئة مناخ التجارة والاستثمار ودراسة الاستفادة الكبرى من الانضمام إلى مجموعة البريكس من خلال التواصل بين مجتمع الأعمال والوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة.
 
واضاف الواثق بالله،  أنه جار التباحث مع البنك المركزي المصري فيما يتعلق بتبادل العملات المحلية لنسب كبيرة من المدفوعات مع دول الاتحاد لتخفيف الضغط على الدولار، لافتاً انه جار التفاوض مع(  الهند وروسيا والصين ) .
 
 وأوضح أنه على مستوي التبادل التجاري فمن المتوقع زيادة حجم التجارة بين مصر ودول البريكس  إلى 40 مليار دولار منها 7.6 مليار دولار صادرات و 32 مليار دولار واردات مقابل نحو 28.7 مليار دولار حاليًا منهم 2.7 مليار دولار صادرات ونحو 26 مليار واردات.
 
واضاف أنه يمكن لمصر، تمويل مشروعات البنية التحتية بقروض مسيرة وفائدة منعدمة تقريباً وذلك بخلاف الصندوق الاحتياطي والذي يستخدم لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي تتعرض لها الدول الأعضاء مثل أزمة الدولار، موضحا أن مساهمة مصر في بنك التنمية الجديد تقدر بنحو 1.2 مليار دولار، تم دفع 250 مليون دولار منها والباقي يسدد على 7 اقساط.
 
وأكد أنه من المتوقع أن تجذب السوق المصرية استثمارات كبيرة من دول البريكس ومنها الهند والصين وروسيا خاصةً بعد الإعفاءات الضريبية التي أقرها  الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.
 
وقال الواثق بالله أنه بالرغم من الأزمات الراهنة ، إلا أن السوق المصرية تعد المقصد الاستثماري والبديل الأول في القطاع الصناعي لعدد كبير من دول الأعضاء بالبريكس والتي تبحث عن بدائل في خريطة تغيير سلاسل الإمداد والنفاذ إلى الأسواق التصديرية ومن أهمها الاستثمارات الصينية و الروسية والهندية وغيرها.
 
 وأشار أنه خلال ال 3 شهور الماضية تم جذب استثمارات هندية جديدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر بقيمة 7.8 مليار دولار بجانب استثمارات أجنبية أخرى في تصنيع الاتوبيسات الكهربائية فضلا عن مفاوضات مصر مع جنوب أفريقيا من أجل تكامل صناعي في صناعة السيارات مما سيعزز من نقل التكنولوجيات الحديثة و توطينها محليا.
 
واكد رئيس جهاز التمثيل التجاري، أن السياحة المصرية تعد ثان قطاع مستفيد بشكل كبير من دول تجمع البريكس في زيادة أعداد السائحين خاصة السائحين الروس، حيث أن نتيجة لتبادل العملات بين هذه الدول لن يضطر السائح الروسي إلى الحصول على دولار بسعر مرتفع من بلاده سواء من داخل أو خارج النظام المصرفي.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين

إقرأ أيضاً:

الذهب يرتفع وسط ضبابية بشأن الرسوم

استمر القلق بشأن الرسوم الجمركية مما عزز الطلب على الذهب، في حين دعمت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع أسعار المعدن النفيس، من خلال تعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2%، ليصل إلى 2938.24 دولار للأونصة، بينما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2945.70 دولار.

وأظهرت بيانات صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي، بأقل من المتوقع الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يكون التحسن مؤقتاً في ظل الرسوم الجمركية الصارمة على الواردات، التي من المتوقع أن ترفع تكلفة معظم السلع في الأشهر المقبلة.

Early Fed rate cut could spark gold rally

(Kitco News by Ernest Hoffman) – This week’s key CPI and PPI inflation numbers could prompt the Federal Reserve @federalreserve to cut rates earlier than forecast, which could trigger the next leg up for the gold rally, according to… pic.twitter.com/P0u6U2sRFc

— Kitco NEWS (@KitcoNewsNOW) March 12, 2025

ويتيح انخفاض التضخم مجالاً أكبر لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي)، لخفض أسعار الفائدة. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائداً في ظل انخفاض أسعار الفائدة.

وأشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر حرباً تجارية بزيادة الرسوم الجمركية 20% على السلع الصينية، وفرضه رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية، قبل أن‭ ‬يخففها ويمنح إعفاء لمدة شهر لبعض السلع التي تستوفي قواعد المنشأ، بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

كما تراجع ترامب بعد ظهر الثلاثاء، عن تعهده بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم الكنديين إلى 50%، بعد ساعات من إعلانه عن زيادة الرسوم.

ومن المتوقع على نطاق واسع، أن تؤدي الرسوم إلى زيادة التضخم وعدم اليقين الاقتصادي، وقد دفعت الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير (شباط) الماضي.

ويُنظر للذهب باعتباره أداة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم. وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق، اليوم الخميس، لاستيضاح المزيد من ملامح السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 33.29 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.2% إلى 985.18 دولار، وارتفع البلاديوم 0.6% إلى 954.63 دولار.

مقالات مشابهة

  • “دبي لصناعات الطيران” تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • للمرة الأولى.. الذهب يتخطى حاجز 3000 دولار مع تصاعد التوتر التجاري
  • "دبي لصناعات الطيران" تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • أربيل تبحث مع القنصل الإيراني تطوير التبادل التجاري واتفاقية أورمية
  • الذهب يرتفع وسط ضبابية بشأن الرسوم
  • شركات التأمين التجاري تسدد 35.5 مليار جنيه تعويضات لعملائها خلال 11 شهرا
  • الرقابة المالية: 73.6 مليار جنيه أقساطا لنشاط التأمين التجاري في 11 شهرا
  • التجارة بين روسيا والهند تبلغ مستوى تاريخيا
  • منتدى اعمال مصري سيراليوني لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين