المدير التنفيذي لـ"حياة كريمة": 90 % نسبة الإنجاز بمشروعات المبادرة في القرى
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالت مروة فخري، المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة أطلقت مشروعات في كافة المجالات، مشيرة إلى أننا كمصريين نشعر بالفخر اتجاه مبادرة حياة كريمة رئاسية تضم كل مناحي الحياة، حيث استطاعت المبادرة تنفيذ كل المشروعات بالقرى، وحققت نتائج بنسب إنجاز تصل إلى 90%.
وأضافت "فخري"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، والمذاع علي فضائية "إكسترنيوز"، أن مبادرة حياة كريمة في المجال الصحي حققت نسب تجاح عالية، حيث تم إنشاء وحدات صحية في كل قرى المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، وبدأت العمل بنسبة 54%، وتم إنشاء وحدات خاصة بطب الأسرة و تقدم الخدمات يومية للمواطنين، وتنفيذ مستشفيات، وبدأت العمل بالفعل بنسبة 42%.
وأشارت المدير التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة، إلي أن القوافل الطبية تعمل في كل قرى حياة كريمة بدون استثناء سواء من وزارة الصحة أو الجامعة تعمل في التخصصات كلها، والدقيقة منها تحول إلى أقرب مستشفى لها، كما أن المبادرة تحاول بقدر الإمكان بأن يكون هناك تنوع بالقوافل في القرى والنجوع في صعيد مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قرى حياة كريمة مبادرة حياة كريمة مشروعات المبادرة حياة كريمة وزارة الصحة مبادرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
خبراء: مبادرة رواد رقميون خطوة لبناء كوادر بشرية مؤهلة في التكنولوجيا المتقدمة
أكد عدد من الخبراء أنه مع التسارع التكنولوجى الذى يشهده العالم، أصبحت المهارات الرقمية ضرورة حتمية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والعالمية، وأن مبادرة «الرواد الرقميون»، تُعد من أهم المبادرات التى تهدف إلى بناء كوادر بشرية مؤهلة فى مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع «رؤية مصر 2030»، لتحقيق التحول الرقمى والاقتصاد المستدام.
وقال المهندس محمد الحارثى، خبير تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن المبادرة التى أطلقتها الدولة «مهمة وضرورية»، حيث ساهمت فى فتح المجال أمام كافة الراغبين فى الالتحاق بها، حتى من هم فى العقد الثالث من العمر، كما أن المبادرة لم تقتصر على من حصل على شهادة جامعية، أو أنهى تعليمه الفنى، لكن كل من لديه الرغبة فى تعلم تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن المبادرة تعطى كل من يرغب فى الانضمام إليها الفرصة الحقيقية للالتحاق بسوق العمل بشكل سريع، كما أعطت له العديد من مميزات التدريب العملى فى كافة التخصصات التى تحتاجها سوق العمل المصرية، خاصة فى مجال التكنولوجيا وبشكل عاجل، وهى ميزة كبرى بأن المتدرب سينجح فى الدخول إلى سوق العمل مباشرة، بعد إنهائه لفترة التدريب، والتى تبدأ من 4 أشهر وحتى عامين، بغض النظر عن التعليم الذى تلقاه قبل الانضمام للمبادرة.
«عزام»: الثقافة الرقمية تعزز فرص المتدرب مع التعليم المستمر لاستشراف المستقبلوأكد «الحارثى» أن التخصصات، كتحليل البيانات واختبارات الأنظمة، من الأمور المهمة والمطلوبة فى المجال التكنولوجى عامة، وسينجح كل من يجتاز المبادرة فى العمل ولو بدوام جزئى أو كلى، على حسب التخصصات الأساسية التى تقدمها المبادرة للمستفيدين، كالبرمجة، وبناء الأنظمة الحديثة والمتطورة، وتخصصات الأمن السيبرانى، ذلك لأن كل الشركات تحتاج إلى متخصصين فى تحليل التعاملات، وفقاً لاستراتيجية تطوير الذكاء الاصطناعى المصرى، وبناء الكوادر البشرية بشكل يضمن تطوير المنتجات الرقمية الخاصة بالذكاء الاصطناعى.
وقال محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة «الرواد الرقميون» من أهم المبادرات التى أطلقتها الدولة فى المجالات المتخصصة، كالمجالات الخاصة بالأمن السيبرانى، والذكاء الاصطناعى، والبرمجيات المدمجة، والتسويق الرقمى، والواقع المدمج والافتراضى، وجميعها من المجالات الأكثر طلباً على مستوى العالم، وأضاف أن التسارع التكنولوجى يفرض على جميع العاملين فى القطاع إقامة نماذج عمل جديدة، ومهارات جديدة طيلة الوقت، كما أنه لا يوجد نظام تعليمى فى أى من دول العالم يواكب حجم التسارع التكنولوجى الكبير، وهو ما يمثل أحد التحديات الكبيرة أمام شركات التكنولوجيا، التى تسارع من أجل اكتساب مهارات جديدة، وأوضح أن المبادرة الأخيرة، التى أطلقتها الوزارة، تسهم فى مساعدة الأشخاص على اكتساب الكثير من الخبرات، بشكل مجانى.
وأوضح «عزام» أن المبادرة شاملة لكل الراغبين فى العمل بالقطاع، بداية ممن تلقى التعليم الجامعى وغيره ممن لم يتلقاه، شريطة أن تكون لديه الرغبة فى دخول هذا المجال الحيوى والمهم، كما أنها متاحة لطلاب الجامعات، أو من يريد تغيير مساره الوظيفى، وهو أمر مهم، نظراً لوجود الكثير من النقص فى هذه النوعية من المهارات المقدمة من خلال المبادرة على مستوى العالم، وقال إن كل من يرغب فى دخول مجال التكنولوجيا عليه أن يغتنم الفرصة التدريبية، التى ستطلقها الوزارة قريباً، لتدريب أكبر عدد من الناس، ويكون لديهم مخزون كبير فى التكنولوجيا المتقدمة، وأمن المعلومات، والفنون الرقمية، والبرمجيات المدمجة، والتصميم الإلكترونى الخاص بتكنولوجيا المعلومات.