رغم مرور 60 عاما عليها.. تفاصيل جديدة حول اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
برغم مرور 60 عاما، لا زالت عملية اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي تثير التساؤلات، وها هي رواية جديدة ستعمل على إثارة النقاش من جديد حول نظرية "الرصاصة السحرية" التي توصلت إليها لجنة التحقيق الرئيسية في حينه.
الرصاصة السحرية
يتحدث تقرير لجنة وارن أن إحدى الرصاصات التي أطلقت في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1963، أصابت كينيدي من الخلف، وخرجت من مقدمة حنجرته وواصلت طريقها لتصيب حاكم تكساس في ظهره وصدره ومعصمه وفخذه.
واعتمدت اللجنة جزئياً على حقيقة العثور لاحقاً على رصاصة على نقالة المستشفى الذي عالج كونالي.
في ذلك الوقت، لم يكن أحد يعرف من أين أتت الرصاصة. لكن اللجنة خلصت في النهاية إلى أن الرصاصة خرجت من جسم كونالي بينما كان الأطباء يتسابقون لإنقاذه.
شهادة بعد 60 عاما
لكن الشهادة الجديدة التي يدلي بها أحد أفراد حماية الرئيس بعد 60 عاما من صمته قد تخلخل نظرية "الرصاصة السحرية"، وقد تلقي بظلال من الشك في أن القاتل لي هارفي أوزوالد هو الوحيد الذي أطلق النار في ذلك اليوم.
حيث يكشف بول لانديس، ضابط الحماية السرية السابق البالغ من العمر 88 عاماً والذي شهد مقتل الرئيس عن قرب، في مذكراته التي ستنشر قريباً إنه أخذ رصاصة من سيارة الرئيس كينيدي بعد إطلاق النار عليه، ثم تركها على نقالة الرئيس السابق في المستشفى.
قد يبدو الأمر وكأنه تفصيل صغير في قضية تم البحث فيها منذ ستينيات القرن الماضي، ولكن بالنسبة للاشخاص الذين أمضوا عقوداً في النظر في كل ذرة من الأدلة، فإن رواية لانديس تمثل تطوراً كبيراً غير متوقع.
ووفقا لـ "نيويورك تايمز" فقد ظل لانديس -الذي أمضى السنوات التي تلت ذلك- يتفادى التاريخ "محاولا أن ينسى تلك اللحظة التي لا تنسى والمحفورة في وجدان الأمة الحزينة".
وما إن تبددت أخيرا الكوابيس التي راودته طويلا حتى استطاع التفكير في الأمر مجددا، وقراءة ما كُتب عنه. وأدرك حينها أن ما قرأه من روايات عن الحادث لم يكن صحيحا تماما. فقد تبين له -إذا صح ما جال في ذاكرته عن الاغتيال- أن "الرصاصة السحرية" التي كانت مثار نقاشات كثيرة، ربما لم تكن سحرية على الإطلاق.
وكما هو حال كل ما يتعلق بالاغتيال، فإن رواية لا نديس تثير أسئلة في حد ذاتها. فقد ظل صامتا لمدة 60 عاما، الأمر الذي أثار -بحسب الصحيفة- الشكوك حتى بالنسبة لشريكه السابق في الخدمة السرية كلينت هيل، وأصبحت الذاكرة مراوغة حتى لأولئك الذين كانوا متيقنين تماما من ذكرياتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جون كينيدي امريكا جون كينيدي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
''أوراق تيودور''.. رواية جديدة لسيد زهران عن روايات مصرية
صدر حديثاً عن روايات مصرية للجيب التابعة للمؤسسة العربية الحديثة رواية ''أوراق تيودور'' للروائي الدكتور سيد زهران.
الرواية صدرت ضمن سلسلة الطارق للدكتور سيد زهران وهي عدد خاص تعرض فيها المؤلف لقصة نشأة الصهيونية.
يحمل عنوان أوراق تيودور والذى يشير اسمه بوضوح إلى الصحفي النمساوي تيودور هرتسل مؤسس الصهيونية العالمية، والذى قال نصًا في كتابه ''الدولة اليهودية '':'' أنا لم آتِ إليكم بفكرة جديدة، لكنها فكرة قديمة سادت العالم، وهى ضرورة قيام دولة يهودية، فنَحن اليهود نحلم بالإمبراطورية كل ليلة منذ مولدنا، والآن لا يوجد ما يمنعنا ويعيقنا عن نشر عناصرنا النشطاء، فبيدنا نستطيع أن نحول الحلم إلى واقع ؟!
فكرة الكتاب ليست مجرد رواية؛ بل هي ما يمكن تسميته بالأدب السياسي، ويقدم رحلة بحثية تاريخية عن الصهيونية العالمية؛ من خلال عرض رؤية شاملة لكل ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، وما يتم تدبيره لتصفية القضية الفلسطينية، ودور مصر التاريخي في هذا الملف ؟!.
وتتعرض الرواية لكيف تَم اعتماد خارطة طريق شيطانية، تُمثل خطوة تصعيدية حاسمة؛ نحو الأسوأ في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.
الرواية توضح أيضا كيف تُحاول الصهيونية عبر تاريخها ، تبرير حقها الديني والتاريخي في القدس، ببعض الآثار المحدودة .. التي تعود ربما لفترة قليلة جدا ، سكن فيها اليهود تلك الأرض !.. مثلما تَعاقب عليها قَبلهم وبَعدهم ، الكثير من الأمم .. مما يعطى حجه لذلك الكيان لتبرير الاحتلال !
أخيرا كيف استخدمت الصهيونية الدين كي يُضِفوا علي الاحتلال صفة القداسة المزيفة، ولإعطائها طابع يهودي لجذب المهاجرين؛ حتى قامت الدولة، ليصبح الدين فيما بعد غير مُلِهم لسياسة الكيان الصهيوني ومؤسساته؛ مما تسبب في إثارة نفور البعض لاحقا عندما انكشف هدفهم الخبيث.
وجاء على ظهر الغلاف'' عند حدودنا الشرقية، تَكمن قوى الشر!.. ومافيا السلطة !.. هناك العدالة مهزومة !.. والحق وجهة نظر!.. هناك عدو مُتربص.. وشعب بائس.. وأمة تنتهي !.. هناك طفل صغير.. ورجل عجوز.. وامرأة !.. تنتظر بطل مفقود ؛ يُلملم بقايا كرامتها من الضياع !
إنه فصل آخر من الصراع علي (أرض الميعاد) ؛ يَحمل تلك البصمة الدائمة عبر الزمن .. بصمة الدم !.. اقرأ ؛ لِتعرف كل تاريخهم .
أما عن المؤلف سيد زهران فهو كاتب مصري شاب، تخرج من كلية الطب البشري ، بدأ فى الكتابة الإلكترونية، إلي أن التحق بفريق عمل (روايات مصرية للجيب) عام (٢٠١٨) ، صاحب مشروع ثقافي واضح .
اشتهر بخط الأدب النفسي فى كتاباته ؛ أيضا الخيال العلمي والجاسوسية .
صدر له سلسلة (الطارق) عشرة أعداد، سلسلة (العصور) عددين، أخيرا رواية (لاهوت) ضمن كتاب جماعي مع الكاتب الكبير د(نبيل فاروق) يحمل عنوان (سوبر ميجا) .