توجه رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، اليوم إلى يوغندا، في سادس زيارة خارجية له منذ خروجه من القيادة العامة الشهر الماضي.

الخرطوم:التغيير

وبحسب بيان لإعلام مجلس السيادة الانقلابي، توجه البرهان صباح اليوم إلى جمهورية يوغندا، في زيارة رسمية. 

وسيجري  البرهان مباحثات مع الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وفق البيان

ويرافق البرهان خلال الزيارة، وزير الخارجية المكلف، على الصادق ، ومدير جهاز المخابرات العامة، أحمد إبراهيم مفضل.

والأسبوع الماضي، زار البرهان أنقرة ليوم واحد حيث عقد اجتماعاً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

???? هل تحققت نبوءة البرهان ؟

اللواء الظافر وأنا .. هل تحققت نبوءة البرهان..
هاتفي كان يخبرني ان الرئيس البرهان يطلبني ..كان ذلك تقريبا في الأسبوع الأخير من شهر مارس.. او نحو شهر من بداية الحرب..وأنتم تسألون ولماذا يطلبك رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش.. أنا نفسي سالت ذاك السؤال وقتها.

رددت على الهاتف بعد تردد..الفريق اول البرهان بصوته الذي لا تخطئه الأذن وفي لغة بها بعض صرامة الجنرلات يسألني ماذا فعلت في امر الطاقة الشمسية لمنطقة ود حسونة بشرق النيل يا ظافر .

وقبل الإجابة ادركت ان القائد العام كان يعني في محادثته قائد سلاح المهندسين اللواء الظافر عمر عبدالقادر .. وتشابه الأسماء هذا بين واللواء الظافر. كان سببا في كثير من الطرائف .. مثلا في عهد والي شمال دارفور محمد آدم عربي والذي طلب مني ذات مرة تجهيز طائرة مروحية ل قائد ثاني الدعم السريع وقتها.. و لعبدالرحيم دقلو ايضاً قصة معي في اليوم الرابع للحرب سأسردها ذات يوم.

ماكان لصحفي مثلي ان يهدر فرصة مهاتفة رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش دون يوجّه له سؤالاً.

المهم قلت له ياسعادة الرئيس أنت تقصد اللواء الظافر عمر قائد سلاح المهندسين وأنا الصحفي عبدالباقي الظافر .. هنا ضحك البرهان واراد أن يعتذر منصرفا

ولكن داهمته بسؤال بعد التقدمة بأنني كنت ابحث عنه والان القدر يمنحني هذه الفرصة.. لم يبدى الرئيس ضيقا او غضبا على هذا التصرف فسألته أين تمضي الأمور بين الجيش والدعم السريع .. قلت له سأحتفظ بهذه الإجابة ولا أريدها مانشيت.

بدأ الجنرال البرهان جادا وهو يرد على سؤالي ومازالت كلمته منحوتة في ذاكرتي
يا الظافر الجيش دا عمره مائة عام وليس سبعين سنة زي ما بتقولوا.انا اتفادي حرب عارف كلفتها ولكن إذا كتبت علينا سينتصر هذا الجيش..ما في زول يقدر يذل او يقهر الجيش دا.

رنت كلمات القائد العام في أذني مرة اخرى وأنا ازور اليوم اللواء الظافر عمر عبدالقادر في مكتبه في سلاح المهندسين ثم اعبر جسر النيل الأبيض حتى القيادة العامة للجيش ومنها جنوبا حتى ما وراء جامعة أفريقيا العالمية ولا اخشي إلا من رجال شرطة المرور الذين بداوا ينتشرون في ام درمان وتصل طلائعهم للخرطوم.


عبدالباقي الظافر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائبة وزير خارجية الاحتلال تتلقى نقاطا توجه حديثها أثناء مقابلة تلفزيونية (شاهد)
  • البابا فرنسيس يظهر لأول مرة منذ مغادرته المستشفى
  • المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية
  • عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر يؤكد حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات لوكالات الأمم المتحدة
  • نتنياهو يتوجه غداً إلى واشنطن تلبية لدعوة من ترامب
  • قائد الجيش: نكافح التهريب ونحمي السيادة رغم الصعوبات
  • بدر عبدالعاطي يستقبل اليوم وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
  • ???? هل تحققت نبوءة البرهان ؟
  • دي بروين يعلن مغادرته مانشستر سيتي نهاية الموسم الحالي
  • الداخلية توجه ضربات متتالية لـ مافيا الدولار والحصيلة 10 ملايين جنيه