الصين تتعهد بالعمل مع جميع الدول لتعزيز الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تعهدت الصين بالعمل مع جميع الدول لتعزيز الطاقة النظيفة، وذلك خلال مؤتمر الطاقة الحرارية الأرضية العالمي 2023 الذي انطلق أمس "الجمعة" في العاصمة بكين.
وأعرب نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قوه تشينغ عن استعداد بلاده لإقامة شراكات للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، وتسريع التحول العالمي نحو الطاقة الخضراء، من أجل الاستجابة لتغير المناخ وضمان أمن الطاقة.
وأشار تشانغ إلى أن تنمية الطاقة النظيفة في الصين حافظت على زخم قوي خلال السنوات القليلة الماضية، وأن بلاده ستواصل بناء قدرتها على توفير جميع أنواع الطاقة النظيفة، منها الطاقة الحرارية الأرضية.
وينعقد المؤتمر العالمي للطاقة الحرارية الأرضية للعام الجاري، وهي أول مرة تستضيف فيها الصين الحدث، من الجمعة إلى الأحد تحت شعار "طاقة حرارية أرضية نظيفة، وأرض خضراء" ويشهد حضور أكثر من 1400 ضيف من 54 بلدا.
بدوره قال قوه شيوي شنغ، رئيس اللجنة الفنية في المركز الوطني للطاقة الحرارية الأرضية، إن الصين تصدرت العالم من حيث الاستخدام المباشر للكهرباء المولدة من الطاقة الحرارية، مؤكدا أن بلاده أصبحت قادرة على تدفئة أو تبريد مساحة إجمالية تبلغ 1.33 مليار متر مربع.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أنه بحلول عام 2025، ستوسع الصين المساحة التي لديها إمكانية الوصول إلى التدفئة والتبريد الحراري الأرضي بنسبة 50 بالمئة من المساحة في عام 2020، وستضاعف القدرة المركبة لتوليد الكهرباء من الطاقة الحرارية الأرضية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة.. قد تصبح غير قابلة للسكن «فيديو»
مع ارتفاع حرارة الأرض بوتيرة غير مسبوقة يجد العالم نفسه في سباق مع الزمن لتجنب كارثة بيئية تهدد مستقبل البشرية، لم يعد الحديث عن الاحتباس الحراري مجرد نظرية علمية بل بات واقعًا يفرض نفسه مع موجات حر غير مسبوقة وحرائق غابات مدمرة وجفاف يهدد مصادر الغذاء والمياه، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان: «تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة قد تصبح غير قابلة للسكن».
المناطق غير الصالحة للسكن قد تتضاعف 3 مراتوفي دراسة حديثة، كشف علماء المناخ أن المناطق غير الصالحة للسكن قد تتضاعف 3 مرات إذا ارتفعت حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، هذا يعني أن مدنا بأكملها خاصة في الشرق الأوسط، وجنوب أسيا قد تصبح غير مأهولة إلا لمن يعيش داخل جدران مكيفة، حينها ستصبح بعض المناطق في العالم عرضة لأشعة الشمس، مما يمثل خطرا على الحياة.
درجات الحرارة المرتفعة تؤدي لضربة شمس وأهمية الطاقة المتجددةوأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية قد تتسبب في ضربة شمس قاتلة خلال دقائق فقط، ورغم ذلك يؤكد العلماء أن الوقت لم ينفذ بعد، إذ أن الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة يمكن أن يحد من الكارثة بالانتقال إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتعاون الدولي الجاد، بالتالي كلها خطوات ضرورية لتأمين مستقبل الأرض.
بينما تتزايد التحذيرات، يبقى السؤال: هل نملك الإرادة الكافية لإنقاذ الكوكب قبل فوات الآوان؟