السومرية نيوز – محليات

قرَّرت وزارة الداخليَّة في حكومة الإقليم تخفيض 20% من غرامات المخالفات المرورية المسجلة بحقِّ السائقين خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم مديرية مرور أربيل، المقدم فاضل نبي، إنَّ "التخفيض سيسري للمدة من 28 من شهر آب الماضي إلى 28 من شهر شباط من العام المقبل".

وأوضح أنَّ "الإلغاء جاء بسبب معاناة مواطني الإقليم حالياً من الظروف الاقتصادية الصعبة، لذلك لابد من عدم إثقال كاهلهم أكثر بدفع الغرامات المرورية المترتبة على مركباتهم، ولكن بشرط أن تدفع هذه الغرامات خلال مدة أقصاها 6 أشهر، وبعد انقضاء هذه الفترة وارتكاب الشخص مخالفة مرورية ولم يدفع الغرامة خلال مدة شهر تتضاعف الغرامة حسب قانون المرور المعمول به في الإقليم".



ولفت إلى "نصب كاميرات لمراقبة حركة السائقين على طول الطرق لاسيما غير الملتزمين بقوانين المرور وخاصة مخالفات السرعة التي تكون السبب الرئيس للحوادث"، مشيراً إلى أنَّ "المناطق التي تم نصب الكاميرات فيها آمنة حالياً وتكاد تخلو من الحوادث"، وفقا للصحيفة الرسمية. 

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري يقتل 5 مسلحين اكراد حاولوا التسلل من جهة العراق

بغداد اليوم – متابعة

اعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، مقتل 5 مسلحين اكراد حاولوا التسلل من جهة كردستان العراق، محذراً دول الاستكبار العالمي من مغبة تجنيد المناهضين للثورة والنظام الإيراني لتنفيذ مخططاتهم.

وقالت قيادة معسكر حمزة سيد الشهداء وهي قوات برية تابعة للحرس الثوري الإيراني في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "قواتها وخلال عمليات المراقبة الدقيقة اشتبكت مع فريق إرهابي مضاد للثورة كان يخطط للدخول إلى الأراضي الإيرانية من الحدود الشمالية الغربية للبلاد من جهة إقليم كردستان العراق".

وأضافت أن "القوات البرية التابعة للحرس الثوري تمكنت من قتل عدد من المسلحين الأكراد بعد نصب كمين لهم، كما أصيب عدد من المهاجمين بجروح والاستيلاء على عدد من المعدات العسكرية".

وحذرت القيادة "دول الاستكبار العالمي من مغبة تجنيد المناهضين للثورة والنظام الإيراني لتنفيذ مخططاتهم"، مؤكدة أن "أي خطوة من هذا القبيل سوف تواجه برد حاسم وحازم".

ويطالب المسؤولون في إيران الجانب العراقي لا سيما حكومة إقليم كردستان بنزع السلاح من الجماعات الكردية المعارضة التي تنشط في المناطق الجبلية من الإقليم.

وعلى مدى السنوات الماضية شهدت العلاقات بين طهران وأربيل توتراً وصل إلى حد قيام الحرس الثوري بقصف مناطق في الإقليم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة بذريعة وجود أنشطة للمعارضين الإيرانيين الأكراد وتحركات للموساد ضد أمن إيران، وهو ما نفته حكومة إقليم كردستان.

وفي مطلع آيار/مايو الماضي، زار رئيس اقليم كردستان لعراق، نيجيرفان بارزاني، طهران والتقى كبار المسؤولين من بينهم المرشد علي خامنئي.

وقال بارزاني من طهران  إن سلطات بلاده لن تسمح لأي طرف ثالث المساس بالأمن الإيراني، جاء ذلك خلال اجتماعه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يقتل 5 مسلحين اكراد حاولوا التسلل من جهة العراق
  • لتدقيق قوائم رواتب القوات الأمنية.. الرقابة المالية الاتحادية في كردستان اليوم
  • بالأرقام.. اصلاحيات كردستان تكشف عدد النزلاء فيها: بينهم 474 طالب
  • حزب بارزاني يحمل حزب الـpkk مسؤولية التوغل التركي الواسع في الإقليم
  • سكانها من خارج الاقليم.. نحو 130 ألف وحدة سكنية فشلت بحل أزمة مواطني كردستان
  • ائتلاف المالكي:حكومة الإقليم مستمرة في قمع الصحفيين
  • الكشف عن عدد موظفي الإقليم الموطنة رواتبهم لغاية الآن- عاجل
  • لتدقيق قوائم رواتب القوات الأمنية.. الرقابة المالية الاتحادية في كردستان قريبًا
  • خسائر كردستان تقترب من 13 مليار دولار جرّاء توقف تصدير النفط
  • خسائر كردستان تقترب من 13 مليار دولار جرّاء توقف تصدير النفط- عاجل