أمريكا تعلن رغبتها فى منع تحول روسيا إلى المورد الرئيسي للحبوب بالعالم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت "الولايات المتحدة"، أنها لا ترغب في السماح لروسيا أن تُصبح المصدر الرئيسي للحبوب في العالم، وذلك رغم تأكيد موسكو المُستمر أنها تسعى لتأمين توريد الحبوب للدول الفقيرة، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وزعمت رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور أن روسيا "تحاول ملء الفراغ والاستفادة من خروجها من اتفاقية حبوب البحر الأسود، وبالتالي منع الحبوب الأوكرانية من دخول السوق، لكي تصبح بذلك مورد الحبوب الأول".
وقالت خلال جلسة نقاش نظمتها مجلة "فورين بوليسي": "لذلك أحاول منع حدوث أي من هذين الأمرين".
صفقة الحبوبمن المعروف أن "صفقة الحبوب" توقفت في 18 يوليو الماضي، وأخطرت روسيا الاتحادية كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديد الصفقة.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أشار في وقت سابق إلى أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لا يتم الوفاء بها، وذلك على الرغم من الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الجانب، وذلك لأن الدول الغربية لا تفي بوعودها.
وقد أشار بوتين مرارا إلى أن الغرب يقوم بتصدير معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله الخاصة، وأن الغرض الرئيسي من الصفقة كان هذا الامر، في حين لم تتحقق إمدادات الحبوب إلى البلدان المحتاجة لها، بما في ذلك البلدان الإفريقية.
وفي تصريح له، قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إن ما يسمى بـ"الحبوب الأوكرانية" ما هي إلا منتج تجاري أمريكي منذ فترة طويلة، حيث أنها تزرع في أراض مملوكة لشركات أمريكية.
ووفقًا له، فإن "ما نسميه الحبوب الأوكرانية لم يعد، بالطبع، حبوبا أوكرانية، بل هو منتج تجاري يزرع على أراض يمتلكها الأمريكيون".
من جهته، أكد رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيتسكي نية بلاده تمديد الحظر على استيراد الحبوب الأوكرانية وذلك اعتبارا من منتصف ليل الجمعة، ويبدو هذا كأنه رد على قرار المفوضية الأوروبية برفع الحظر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الحبوب موسكو صفقة الحبوب أمريكا بوابة الوفد الحبوب الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
“لن ندفع شيئا”.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية
كشف الخبير العسكري المصري اللواء سمير فرج تفاصيل موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة أسلحة لمصر بقيمة 5 مليارات دولار، تشمل صواريخ دقيقة وتجديد دبابات “أبرامز”.
وقال فرج في تصريحات تلفزيونية بفضائية “صدى البلد” إن الصفقة لن تكلف مصر شيئا ولكنها ستكون من “المعونة الأمريكية” البالغة 1.5 مليار دولار، قائلا: “لم ندفع شيئا من أموالنا.. والصفقة من المعونة الأمريكية بموجب اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافق على الصفقة بعد 4 سنوات من الخلافات مع مصر كانت توقف فيها المعونة بسبب رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإملاءات الأمريكية مثل “تهجير الفلسطينيين” وغيرها، مشيرا إلى مبادرة بايدن بالموافقة على الصفقة جاءت قبل مغادرة منصبه وقبل أن يعيدها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بنفسه.
وأوضح أن الصفقة تشمل تجديد دبابة M1A1 الأمريكية، التي يتم تصنيعها في مصر بنسبة 40% بهدف تطوير أجهزة التهديف وغيرها من معدات الدبابة، مضيفا أن مصر ستصنع الدبابة بالكامل محليا خلال السنوات المقبلة.
وذكر أن الصفقة تشمل كذلك صواريخ هيلفاير، التي تعد “أحدث الصواريخ تطلق من الطائرات” وكذلك صواريخ ستينغر، مضيفا أن أفضل ما قالته وزارة الخارجية هي أن الصفقة تم منحها لمصر “بهدف تحقيق الأمن القومي الأمريكي في الشرق الأوسط”.
وتابع: “هذا اعتراف بأن مصر هي عمود تحقيق الأمن في المنطقة”.
وأمس أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، موافقة وزارة الخارجية على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار، تشمل تجديد دبابات أبرامز وشراء صواريخ هيلفاير.
ويشكل تجديد ودعم ومعدات الدبابة أبرامز الجانب الأكبر من الصفقة بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، وتتضمن تجديد 555 دبابة M1A1 إلى طراز M1A1SA، وتوفير مجموعة أدوات تحسين رؤية السائق وأجهزة تصويب لنظام التصوير الحراري (TIS) وقاذفات قنابل الدخان M250 وناقل الحركة للدبابات X-1100؛ وقطع الغيار، ومعدات دعم.
وتشمل الصفقة المحتملة كذلك صواريخ هيلفاير HELLFIRE AGM-114R مقابل 630 مليون دولار ومنظومة أسلحة دقيقة مقابل 30 مليون دولار.
وقال البنتاجون إن الصفقة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي، عبر مساعدة وتعزيز حليف رئيسي خارج حلف الناتو يبقى “شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”، مؤكدة أن بيع تلك المعدات لمصر لن يغير من ميزان القوى العسكرية الأساسي في المنطقة.
المصدر: RT