واشنطن بوست: كارثة ليبيا خطأ الجميع
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ألقى تحليل لصحيفة واشنطن بوست بلائمة الكارثة التي حلت بشرق ليبيا على الجميع تقريبا، حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى انهيار سلسلة من السدود بالقرب من مدينة درنة الساحلية، مما تسبب في فيضان كارثي.
وأسفرت الفيضانات -وفقا للكاتب إيشان ثارور- عن مقتل ما يصل إلى 20 ألف شخص ونزوح عشرات الآلاف.
ويرى الكاتب أن الكارثة تفاقمت بسبب عدم الاستقرار السياسي في ليبيا وإهمال البنية التحتية، وألقى باللوم أيضا على القوى الأجنبية التي لعبت دورا في عدم استقرار الأوضاع فيها، حيث يسعى كل بلد لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب الشعب الليبي.
وخص الكاتب باللوم الفصائل المتناحرة ونظام الحكم المنقسم في ليبيا، معتبرا أنهما مهدا الأساس للدمار الذي أعقب ذلك، مشيرا إلى أن الليبيين عانوا خلال سنوات القتال المتقطع والهدنات غير المستقرة والسنوات التي أعقبت سقوط نظام الرئيس معمر القذافي، وكل هذا جعل المدن الليبية تدين بالولاء لخليط من المليشيات والقبائل المتناحرة.
واعتبر ثارور أن الوضع الراهن المتزعزع في ليبيا هو أيضا نتيجة تدخل جهات خارجية بدأ مع التدخل الذي قاده حلف شمال الأطلسي في البلاد عام 2011.
ومع ذلك، يشير المقال إلى أن الكارثة توفر الآن فرصة لإعادة ضبط الأمور في البلاد كما ذكر إيثان كورين الدبلوماسي الأميركي السابق في ليبيا “بعد سنوات من التعامل مع ليبيا كمشكلة يجب احتواؤها، لدى الولايات المتحدة فرصة الآن من خلال هذه الكارثة لإعادة التعامل مباشرة مع الشعب الليبي”.
يأتي ذلك في إشارة إلى المساعدة الجديدة التي قدمتها إدارة بايدن، في حين يقوم الاتحاد الأوروبي أيضا بحشد الدعم الإنساني.
الجزيرة نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: الإحتلال يبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح بسوريا
سرايا - أظهرت صور الأقمار الاصطناعية، بناء جيش الإحتلال مواقع استيطانية وقواعد عسكرية في سوريا، ما يثير المخاوف من احتلالٍ طويل الأمد.
وكشفت الأقمار الاصطناعية التي فحصتها صحيفة "واشنطن بوست"، أكثر من نصف دزينة من المباني والمركبات في القاعدة الإسرائيلية المحاطة بالأسوار، مع بناء متطابق تقريبًا على بعد 5 أميال إلى الجنوب.
ويربط بينها طرق ترابية جديدة، بأراضٍ في مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في حربها عام 1967. ويمكن رؤية منطقة من الأراضي التي تم تطهيرها، والتي يقول الخبراء إنها تبدو وكأنها بداية لقاعدة ثالثة، على بعد بضعة أميال أخرى إلى الجنوب.
بعد ساعات من انهيار نظام الأسد في ديسمبر، اخترقت الدبابات والقوات الإسرائيلية "خط ألفا" الذي يمثل حدود وقف إطلاق النار على مدى نصف القرن الماضي، ودخلت إلى منطقة عازلة تسيطر عليها الأمم المتحدة داخل الأراضي السورية، وفي بعض الحالات خارجها.
الآن، تتحرك القوات الإسرائيلية ذهابًا وإيابًا في المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 90 ميلًا مربعًا، والتي من المفترض أن تكون منزوعة السلاح وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا.
قواعد للمراقبة
وقالت إسرائيل إنها تعتبر هذه الاتفاقية باطلة بعد انهيار نظام الأسد. وقال مسؤولون محليون إنّ المنطقة العازلة يبلغ عرضها في أوسع نقطة نحو 6 أميال، ولكن في نقاط معينة تقدمت القوات الإسرائيلية أميالًا عدة أبعد منها.
وقال ويليام جودهاند، محلل الصور في كونتستيد غراوند، إنّ موقعي البناء الجديدين، الواقعين داخل ما كان حتى وقت قريب تحت سيطرة سورية، يبدو أنهما قاعدتان للمراقبة الأمامية، متشابهتان في البنية والأسلوب، مع تلك الموجودة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من مرتفعات الجولان.
وأضاف جودهاند أنّ القاعدة في جباتا الخصاب أكثر تطورًا، في حين يبدو أنّ القاعدة الواقعة إلى الجنوب قيد الإنشاء.
وأشار إلى أنّ الأولى ستوفر رؤية أفضل للقوات، بينما تتمتع الثانية بإمكانية وصول أفضل إلى شبكة الطرق في المنطقة، كما هو الحال بالنسبة للقاعدة الثالثة إذا تم بناؤها على منطقة من الأراضي المطّهرة في الجنوب.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أيضًا طريقًا جديدًا يقع على بعد نحو 10 أميال جنوب مدينة القنيطرة، ويمتد من خط الحدود إلى قمة تل بالقرب من قرية كودانا، ما يوفر للقوات الإسرائيلية نقطة مراقبة جديدة.
"احتلال"
وقال محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصاب، إنّ الجرافات الإسرائيلية قامت بتدمير أشجار الفاكهة في القرية، وأشجار أخرى تقع في جزء من محمية طبيعية، من أجل بناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب. وأضاف: "أخبرناهم أننا نعتبر هذا احتلالاً".
ومنذ دخولهم إلى سوريا، أقام جنود إسرائيليون نقاط تفتيش وأغلقوا الطرق وداهموا المنازل وهجّروا السكان وأطلقوا النار على المتظاهرين الذين تظاهروا ضد وجودهم، بحسب سكان محليين.
وردًا على أسئلة حول طبيعة ومدة أنشطتها في سوريا، قال الجيش الإسرائيلي: "تعمل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب سوريا، داخل المنطقة العازلة وفي نقاط إستراتيجية، لحماية سكان شمال إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد قال في وقت سابق إنّ وجود القوات غير محدد الأجل، مستشهدًا بمخاوف أمنية.
في عام 1981، ورغم الاعتراضات الدولية، ضمت إسرائيل مناطق مرتفعات الجولان التي استولت عليها من سوريا.
وقالت إسرائيل إنّ هذه الخطوة كانت ضرورية لمنع القصف السوريّ للمزارع في منطقة الجليل الإسرائيلية. ولكنّ الهضبة حيوية أيضًا لإمدادات المياه في إسرائيل، حيث تغذي بحر الجليل ونهر الأردن.
وتشمل المنطقة العازلة سدًا على خزان يزود مساحات واسعة من جنوب سوريا بالمياه. وهناك شكوك بين السكان المحليين بأنّ إسرائيل تسعى إلى الاستيلاء على المياه وغيرها من الموارد. وعلى الرغم من عملياتها في المنطقة، فإنّ الجيش الإسرائيلي يقول إنه لا يسيطر على السد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#الأردن#مدينة#السعودية#سوريا#اليوم#الدفاع#الاحتلال#محمد#رئيس#الوزراء#القوات
طباعة المشاهدات: 1173
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 10:40 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...