الجيش يحدد طريقة الحوار مع المليشيا بعد حلها، وهي الذخيرة أو الاستسلام
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قحت في بيان: “منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر٢٠٢١ م، فإنه لا شرعية لأي جهة في السودان لتكوين أي حكومة.”
إذن هذه هي الخلاصة؛ بيان المرحوم وما تبعه من تصريحات سلك، جعفر، ود الفكي، التعايشي كلها عبارة عن تمهيد لهذا البيان. قحت لا تريد الاعتراف بالحكومة التي سيشكلها البرهان، ولكنها لا تستطيع رفض الاعتراف بها ومعارضتها دون الدخول في مواجهة مع جماهير الشعب السوداني الذين يصنفونها في خانة حلفاء المليشيا.
على أي حال، لقد حدد الجيش طريقة الحوار مع المليشيا بعد حلها، وهي الذخيرة أو الاستسلام. إذن لا حاجة للدخول في نقاش مع المليشيات المجرمة بشأن تشكيل حكومة.
بالنسبة لحلفاء المليشيا من لم يتورط في قضية يحاسب عليها القانون قد تتم دعوتهم في أي عملية حوار سياسي مثل باقي القوى السياسية.
ولكن حتى إنهاء التمرد وزوال المهددات الأمنية والوجودية للبلد يجب تشكيل حكومة طوارئ بتوافق بين الجيش والقوى الوطنية المساندة له لتخرج بالبلد إلى بر الأمان. ومن لا يعجبه ذلك فليذهب إلى إلى المقابر.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حزب السعادة: مشاكل تركيا السياسية يمكن حلها في خطوتين فقط
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب السعادة محمود أريكان، إن الحزب يمكنه التغلب على المشاكل السياسية في تركيا، التي تعجز الحكومة الحالية على حلها، في خطوتين فقط.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي العادي السابع للحزب في قاعة الاجتماعات بأحد فنادق زونغولداك، بحضور ممثلو الأحزاب السياسية وأعضاء المنظمات غير الحكومية والعديد من أعضاء الحزب.
وقال اريكان: ”اليوم، المؤسسة السياسية غير قادرة على تقديم حلول مناسبة ودائمة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء. ونحن في السعادة، لدينا خطوتان مهمتان للتغلب على المشاكل السياسية في تركيا. أولاً، سنقوم بإعادة هيكلة مفهوم المعارضة، ولن نكتفي بالشكوى والغضب واللوم فقط، بل سنهيمن على تركيا بفهم ينتج حلولاً ويشرح ويضم ويوحد. وثانيًا، سنركز على الناخبين المتأرجحين“.
وحول احتمال عقد انتخابات مبكرة في عام 2026، قال: ”إذا أجريت الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد-2028-، فأمامنا 1206 أيام بالضبط. وإذا أُجريت الانتخابات المبكرة في عام 2026، فهناك 477 يومًا فقط، ولكن مرّ 574 يومًا منذ انتخابات 2023. سنصل بحزب السعادة إلى السلطة، لذلك ليس لدينا يوم واحد نضيعه”.
ولفت أريكان الانتباه إلى الاضطهاد في غزة، وقال: ”سنواصل هذا النضال حتى تتحرر غزة، إن اعتداءات إسرائيل الصهيونية على غزة هي اختبار ليس فقط لهذه الأرض بل للإنسانية جمعاء”.
وبعد الخطاب، قدمت عضوات الفروع النسائية لحزب السعادة الورود لأريكان.
Tags: أردوغانأنقرةالانتخابات التركيةانتخاباتتركياحزب السعادةمشاكل تركيا السياسية