قحت في بيان: “منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر٢٠٢١ م، فإنه لا شرعية لأي جهة في السودان لتكوين أي حكومة.”

إذن هذه هي الخلاصة؛ بيان المرحوم وما تبعه من تصريحات سلك، جعفر، ود الفكي، التعايشي كلها عبارة عن تمهيد لهذا البيان. قحت لا تريد الاعتراف بالحكومة التي سيشكلها البرهان، ولكنها لا تستطيع رفض الاعتراف بها ومعارضتها دون الدخول في مواجهة مع جماهير الشعب السوداني الذين يصنفونها في خانة حلفاء المليشيا.

ولذلك، تم بعث المرحوم من مرقده ليهدد بتشكيل حكومة، لتخرج قحت وتمارس هوايتها المفضلة في الحياد ورفض شرعية أي حكومة لا تشكلها قحت وكأن السودان قد كُتب باسمها.

على أي حال، لقد حدد الجيش طريقة الحوار مع المليشيا بعد حلها، وهي الذخيرة أو الاستسلام. إذن لا حاجة للدخول في نقاش مع المليشيات المجرمة بشأن تشكيل حكومة.

بالنسبة لحلفاء المليشيا من لم يتورط في قضية يحاسب عليها القانون قد تتم دعوتهم في أي عملية حوار سياسي مثل باقي القوى السياسية.

ولكن حتى إنهاء التمرد وزوال المهددات الأمنية والوجودية للبلد يجب تشكيل حكومة طوارئ بتوافق بين الجيش والقوى الوطنية المساندة له لتخرج بالبلد إلى بر الأمان. ومن لا يعجبه ذلك فليذهب إلى إلى المقابر.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزيرالداخلية: سلمنا مكافحة الإرهاب بالامم المتحدة معلومات إطلاق المليشيا ارهابيين

سونا )- قال وزير الداخلية المكلف اللواء خليل باشا سايرين، إن مشاركة السودان في المؤتمر الرابع لقمة وزراء الداخلية ومديري الشرطة للدول الأعضاء في الامم المتحدة للفترة من ٢٦- ٢٨يونيو ٢٠٢٤م بنيويورك، لها دلالات واضحة على دور السودان المحوري والمهم في المجتمع الدولي وازالت الكثير من التشكيك في مؤسسات الدولة القائمة. وكشف في تنوير صحفي بمكتبه اليوم بوزارة الداخلية ببورتسودان ان الوفد سلم نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب معلومات لارهابيين يتبعون لتنظيم القاعدة أطلقت المليشيا المتمردة سراحهم من السجون. وأوضح أن المؤتمر الرابع لوزراء الداخلية وقادة الشرطة للدول الأعضاء في الامم المتحدة، شارك فيه أكثر من ١٠٠ دولة، و٤٥٠ شخصا ممثلين لوزراء الداخلية وقادة الشرطة وخبراء امنيين وأعضاء وفود. وقال إن وفد السودان اطلع المؤتمر على أسباب الحرب في السودان وكل أنواع الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا وضرورة ادانتها، كما شرح الوفد تأثير مؤسسات الشرطة بالحرب وضرورة دعمها ورفع قدرتها لمواصلة مهامها. وأضاف أن وفد السودان المشارك طالب باشراك الشرطة السودانية في بعثات حفظ السلام الدولية، وارسال خبراء لتدريب وبناء قدرات الشرطة السودانية في مجال آثار الحرب، مجددا إلتزام السودان بالتعاون مع الأمم المتحدة وبعثاتها. وحول آليات متابعة نتائج الزيارة قال إن بعثة السودان بالامم المتحدة ستتابع هذا الأمر مبينا أن هناك لجان مشتركة بشأن تتفيذاتفاقيات التعاون.

وأكد أن الجلسات ناقشت طرق ووسائل عمليات حفظ السلام الحديثة والمناطق المحتملة للنزاع، ومنع النزاع والعنف واستدامة السلام والجهود المتصلة بمنع النزاع والعنف وسيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان. واشار الى أن الوفد شارك في ثلاثة أنشطة جانبيه تتصل بالشراكات بين الامم المتحدة ومستقبل الشرطة، وأهمية الشراكات بين الدول الأعضاء المنظمات الإقليمية والدولية في مكافحة الجريمة، إلى جانب الاطلاع على تجربة الصين في مجال حفظ السلام ، وورشة عمل للسفارة النرويجية عن المقابلات الجنائية تهدف إلى تقوية التحريات الجنائية. واستعرض السيد وزير الداخلية اللقاءات التي أجراها الوفد على هامش المؤتمر مع الوفود المشاركة، حيث عقد الوفد خمسة لقاءات ثنائية، بينها لقاءات مع نائب وزير الداخلية التركى ووزير الداخلية الروسي تناولت تعزيز التعاون الثاني وبناء القدرات ومناقشة مذكرة تفاهم بين وزارتي الداخلية في السودان وروسيا.  

مقالات مشابهة

  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • الدندر منذ سيطرة المليشيا عليها اول امس لم يدخلها الجيش اطلاقاً
  • وزيرالداخلية: سلمنا مكافحة الإرهاب بالامم المتحدة معلومات إطلاق المليشيا ارهابيين
  • الجيش الألماني يحدد موعدا للانسحاب من النيجر
  • هولندا.. برلماني يخاطب حكومة بلاده بشأن موظف مختطف في صنعاء
  • أزمة حوثية تحت السطح.. تصدعات في الولاء وتقليص مرتقب للحقائب الوزارية
  • خطأ البرهان ومن معه هو الضعف والتردد مع احتكار الدولة وتعطيلها
  • ضياء الدين بلال: سَاعَتَان مع البُرْهَان…!
  • القوى السياسية السودانية: نشكر مصر لمبادرتها جمع الفرقاء السودانيين (بيان)
  • سَاعَتَان مع البُرْهَان…!