قحت في بيان: “منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر٢٠٢١ م، فإنه لا شرعية لأي جهة في السودان لتكوين أي حكومة.”

إذن هذه هي الخلاصة؛ بيان المرحوم وما تبعه من تصريحات سلك، جعفر، ود الفكي، التعايشي كلها عبارة عن تمهيد لهذا البيان. قحت لا تريد الاعتراف بالحكومة التي سيشكلها البرهان، ولكنها لا تستطيع رفض الاعتراف بها ومعارضتها دون الدخول في مواجهة مع جماهير الشعب السوداني الذين يصنفونها في خانة حلفاء المليشيا.

ولذلك، تم بعث المرحوم من مرقده ليهدد بتشكيل حكومة، لتخرج قحت وتمارس هوايتها المفضلة في الحياد ورفض شرعية أي حكومة لا تشكلها قحت وكأن السودان قد كُتب باسمها.

على أي حال، لقد حدد الجيش طريقة الحوار مع المليشيا بعد حلها، وهي الذخيرة أو الاستسلام. إذن لا حاجة للدخول في نقاش مع المليشيات المجرمة بشأن تشكيل حكومة.

بالنسبة لحلفاء المليشيا من لم يتورط في قضية يحاسب عليها القانون قد تتم دعوتهم في أي عملية حوار سياسي مثل باقي القوى السياسية.

ولكن حتى إنهاء التمرد وزوال المهددات الأمنية والوجودية للبلد يجب تشكيل حكومة طوارئ بتوافق بين الجيش والقوى الوطنية المساندة له لتخرج بالبلد إلى بر الأمان. ومن لا يعجبه ذلك فليذهب إلى إلى المقابر.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حزب السعادة: مشاكل تركيا السياسية يمكن حلها في خطوتين فقط

أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب السعادة محمود أريكان، إن الحزب يمكنه التغلب على المشاكل السياسية في تركيا، التي تعجز الحكومة الحالية على حلها، في خطوتين فقط.

جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي العادي السابع للحزب في قاعة الاجتماعات بأحد فنادق زونغولداك، بحضور ممثلو الأحزاب السياسية وأعضاء المنظمات غير الحكومية والعديد من أعضاء الحزب.

وقال اريكان: ”اليوم، المؤسسة السياسية غير قادرة على تقديم حلول مناسبة ودائمة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء. ونحن في السعادة، لدينا خطوتان مهمتان للتغلب على المشاكل السياسية في تركيا. أولاً، سنقوم بإعادة هيكلة مفهوم المعارضة، ولن نكتفي بالشكوى والغضب واللوم فقط، بل سنهيمن على تركيا بفهم ينتج حلولاً ويشرح ويضم ويوحد. وثانيًا، سنركز على الناخبين المتأرجحين“.

وحول احتمال عقد انتخابات مبكرة في عام 2026، قال: ”إذا أجريت الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد-2028-، فأمامنا 1206 أيام بالضبط. وإذا أُجريت الانتخابات المبكرة في عام 2026، فهناك 477 يومًا فقط، ولكن مرّ 574 يومًا منذ انتخابات 2023. سنصل بحزب السعادة إلى السلطة، لذلك ليس لدينا يوم واحد نضيعه”.

ولفت أريكان الانتباه إلى الاضطهاد في غزة، وقال: ”سنواصل هذا النضال حتى تتحرر غزة، إن اعتداءات إسرائيل الصهيونية على غزة هي اختبار ليس فقط لهذه الأرض بل للإنسانية جمعاء”.

وبعد الخطاب، قدمت عضوات الفروع النسائية لحزب السعادة الورود لأريكان.

 

Tags: أردوغانأنقرةالانتخابات التركيةانتخاباتتركياحزب السعادةمشاكل تركيا السياسية

مقالات مشابهة

  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • حزب السعادة: مشاكل تركيا السياسية يمكن حلها في خطوتين فقط
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصد “المستوى الفضي” في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
  • حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش
  • مواكب للسودانيين بلندن احتفالا بالانتصارات وتضامنا مع الجيش
  • السودان: انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
  • السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)
  • شبكة أطباء السودان تحمّل حكومة جوبا مسؤولية مقتل طبيب سوداني في مدينة واو
  • لماذا يجب على السُنّة والبعثيين الاعتراف بالخطأ؟
  • حكومة السوداني: نسعى “لإقناع”فصائل حشدوية بالإندماج في الجيش