ما أهمية ظهور عملة “بريكس” في العالم؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
روسيا – أشار الخبير الاقتصادي عارف دليلة إلى أهمية إصدار عملة أو عملات جديدة في العالم لوقف النهب الممارس عبر الدولار واليورو.
وقال دليلة عبر برنامج “قصارى القول” الذي يبث على قناة RT: “النظرة المثالية هو ما جرى بحثه في 1944، عندما تم إقرار اتفاقية “بريتون وودز” (الاتفاق على نظام نقدي عالمي جديد)، والتي خرجت عنها المؤسسات الثلاث صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية، حينها كان مطروحا إنشاء نقد عالمي تساهم فيه مختلف الدول، ومثل أي بنك مركزي في أي دولة يصدر عملة عالمية كحقوق السحب الخاصة التي نشأت في السبعينيات، ولكن لم تقم بأداء هذا الدور، إذ كان المفروض توسعها لتكون عملة عالمية”.
وأضاف: “الآن مطلوب عملة عالمية لوقف نهب العالم بالورق، والذي تقوم به بعض الدول، إذ أنها تشتري من العالم أي شيء بالورق دون دفع مقابل حقيقي للأشياء التي تشتريها. هذا الاستغلال لم يشهده التاريخ سابقا، لأن العالم في السابق كان يعيش على مبدأ تبادل القيم المتكافئة، ويجب وقف هذا الاستغلال ووقف الهدر”.
وتابع: “العالم بحاجة لعملة أو عملات جديدة أو الاتفاق على طريقة لتبادل القيم، بحيث تخلو هذه الطريقة من النهب”.
وتسعى مجموعة “بريكس” لخلق نظام مالي ونقدي جديد متوازن، وكسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، وفي هذا الإطار تدرس المجموعة إصدار عملة مشتركة أو اعتماد عملة أو سلة عملات تكون أساسا للتجارة بين دولها.
وقبلت مجموعة “بريكس” في قمتها في جنوب إفريقيا مؤخرا انضمام 6 دول جديدة بينها السعودية والإمارات ومصر، بدعم وتأييد كبيرين من روسيا العضو المؤسس في المجموعة. ومن المقرر أن تكون عضوية الأعضاء الجدد سارية انطلاقا من مطلع العام القادم 2024.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.
ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.
بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.
وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.