فيتنامية تعاني من الأرق منذ 11 عاما
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
تشكو مواطنة فيتنامية من أنها تعاني من الأرق منذ 11 عاما، حيث طوال هذه السنوات لم تتمكن من النوم حتى ساعة واحدة. وتشير "Oddity Central"، إلى أن المرأة تشان تهي لو (36 عام) التي تعمل في روضة أطفال، بدأت تعاني من الأرق بعد نوبة بكاء غريبة، كانت تنهمر دموعها من دون أي سبب، ولم تتمكن من إيقافها.
وتقول: "هذه حقيقة، وتلاحظ دوائر سوداء حول عينيي والجلد حولهما داكن اللون أيضا. مع العلم أنه قبل هذه الحادثة لم تكن هذه الدوائر موجودة، وكان لون الجلد ورديا".
وبعد أن راجعت المرأة الأطباء اتضح أنها مصابة بحالة أرق معقدة. ولم تنفع الأدوية الباهظة الثمن، التي وصفت لها في علاج حالتها، وبدلا من ذلك تسببت في ألم في الساقين بحيث لم تتمكن من المشي.
وتشكو المرأة حاليا من بعض المشكلات الصحية، ولكنها مع ذلك تأمل أن تتمكن في يوم ما من النوم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الساعة الذكية تتمكن من إنقاذ الأرواح بمساعدة تقنية جديدة
وكالات
قامت Google Research بتطوير خوارزمية تعلم آلي تعمل على ساعة ذكية، قادرة على اكتشاف الفقدان المفاجئ للنبض بدقة عالية.
ويرصد النظام المطوّر حالات السكتة القلبية تلقائيا، مع إمكانية إجراء مكالمة طوارئ عند اكتشاف الحالة، حتى في حال عدم استجابة المستخدم.
وتعتبر السكتة القلبية خارج المستشفى (OHCA) سببا رئيسيا للوفيات القلبية المفاجئة، حيث تعتمد فرص النجاة على سرعة الاكتشاف والتدخل الطبي. ونظرا لأن 50-75٪ من هذه الحالات تحدث دون أن يكون هناك شهود، تقل احتمالية تلقي المريض استجابة طبية فورية.
وعمل الباحثون على التحقق مما إذا كان بإمكان الساعة الذكية اكتشاف فقدان النبض بشكل مستقل، والاتصال بخدمات الطوارئ مع تقليل معدلات الإنذارات الكاذبة.
وفي السياق، استخدم الباحثون بيانات التصوير الضوئي (PPG) وقياسات الحركة لتدريب الخوارزمية، ثم اختبروها عبر 6 مجموعات مختلفة.
وخضع 100 مريض لاختبار مزيل الرجفان القلبي، ما أتاح تسجيل بيانات حول حالات انعدام النبض. كما شارك 99 متطوعا آخرون في تجربة انعدام النبض عبر انسداد الشرايين الناجم عن عاصبة (أداة طبية تستخدم للضغط على أحد الأطراف لمنع تدفق الدم).
والجدير بالذكر أنه تم تدريب الخوارزمية باستخدام بيانات انعدام النبض في بيئات خاضعة للرقابة، فقد لا تعكس دقتها تماما جميع السيناريوهات الحقيقية. لذا، يمكن أن يؤدي جمع بيانات إضافية من الساعات الذكية في العالم الحقيقي إلى تحسين أدائها وزيادة موثوقيتها في ظروف مختلفة.