السومرية نيوز – محليات

قدَّرت أمانة بغداد، اليوم السبت 16 أيلول/سبتمبر 2023، نسبة الهدر في كميات المياه المنتجة من مشاريعها بـ 50 بالمئة بسبب التجاوزات والكثافة السكانيَّة، فيما بينت أنها تستوفي 10 بالمئة فقط من أجور الجباية من المواطنين.
وقالت مدير إعلام دائرة ماء بغداد أسيل عزيز، إنَّ أجور جباية الماء الصافي رمزية ومدعومة من الدولة بنسبة 90 بالمئة"، موضحة أنَّ استيفاء أجور الماء يتم بنسبة 10 بالمئة فقط من كلفة الإنتاج، بعد أن تم وضع خطة مدروسة تتماشى مع الوضع الاقتصادي والمعيشي للمشتركين.



وأضافت أنَّ الفعاليات التجارية كالعمارات والمولات وغيرها يتم احتساب سعر اللتر المربع الواحد وفقاً لكلفته الحقيقية، مبينة أنَّ الهدف من وضع التسعيرة هو ترشيد الاستهلاك واستخدامه للحالات الضرورية.

وأشارت إلى أنَّ حصة الفرد من الماء الصافي تبلغ 400 لتر مكعب، حيث يتم رفد المواطنين من خلال 13 مشروعاً إنتاجياً و92 مجمعاً.

ولفتت عزيز إلى أنَّ كميات الماء الصافي المنتجة من مشاريع الأمانة تبلغ 4 ملايين و205 أمتار مكعبة يومياً، فيما تصل نسبة الهدر في بعض الأحيان إلى 50 بالمئة، أي أكثر من مليوني متر مكعب يومياً، لأسباب عدة أبرزها التجاوزات الحاصلة على الخطوط الرئيسة الناقلة، والانشطار السكاني المتمثل بتقسيم الدور إلى وحدات سكنية صغيرة مما تسبب بضغط على المنظومة الرئيسة للمياه.

وعزت الشحَّ الذي يحصل في بعض المناطق إلى بعدها عن منافذ الضخ لاسيما أطراف العاصمة، نتيجة تذبذب التيار الكهربائي الناتج عن زيادة الأحمال على الشبكة الوطنية، على الرغم من استثناء وزارة الكهرباء مجمعات إنتاج الماء، واصفة شحَّ المياه بالمسيطر عليها، إذ غالباً ما يتم استخدام المولدات الموجودة في المشاريع لتأمين الضخ.

وأكدت عزيز أنَّ مشكلة الشح غالباً ما تكون خارج إرادة الأمانة، إذ تتطلب عملية إعادة الماء بالضغوطات نفسها في الشبكة بعد انقطاع الكهرباء إلى مدة تتراوح بين 4ـ 5 ساعات، إلى جانب أنَّ المولدات وخطوط الطوارئ تستطيع أن تؤمِّن 50 بالمئة فقط من احتياج العاصمة قياساً بكميات الإنتاج اليومية.

وأردفت أنَّ ملاكات الدائرة أنهت بالتنسيق مع أقسام الماء في الدوائر البلدية تجديد شبكات الماء بنسبة 95 بالمئة لمحلات العاصمة، بعد انقضاء عمرها الافتراضي لتأمين وصول المياه بضغوطات عالية بعيداً عن التكسر والنضوح من الأنابيب الناقلة.

وتابعت أنَّ ملاكات شرطة الأمانة تنفذ بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد بين الحين والآخر حملات لإزالة ورفع المخالفات على الخطوط الرئيسة والأنابيب الناقلة للمياه بعد أن استخدمها المتجاوزون لإنشاء بحيرات الأسماك، فضلاً عن مرائب لغسل السيارات، حيث يستهلك أصحابها كميات كبيرة من المياه المنتجة، وفقا للصحيفة الرسمية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل

بغداد اليوم - أربيل 

علق النائب السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، على أسباب تراجع الخدمات ومنها الماء والكهرباء في مدن ومناطق إقليم كردستان، فيما أشار إلى ان المجمعات السكنية تعيش في وضع مختلف.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مدن إقليم كردستان تشهد تراجعا كبيرا في تجهيز الخدمات، وهنالك أزمة كبيرة في المياه وخاصة في فصل الصيف، فضلا عن قلة تجهيز الكهرباء".

وأضاف أن "الحكومة تقوم بتجهيز الخدمات للمجمعات السكنية، كون تلك المجمعات أغلبها تابعة للمتنفذين والمقربين من الأحزاب والحكومة والمسؤولين، كما تقوم ببيع الكهرباء للمحافظات المجاورة".

وأشار رشيد إلى أن "عامة الشعب يعانون من نقص الخدمات وخاصة في فصل الصيف، وعلى رأسها الماء الصالح للشرب، حيث يضطر الأهالي لشراء الماء، ما يزيد من الأعباء المالية عليهم".

وأعلنت محافظة أربيل، يوم الاثنين (24 حزيران 2024) عن تخصيص مليار و500 مليون دينار لحل مشكلة نقص المياه في المدينة وضواحيها.

ودعا محافظ أربيل أوميد خوشناو إلى حفر آبار بديلة جديدة لمياه الشرب في أربيل وضواحيها، وإصلاح المشاكل الفنية للآبار القديمة التي تزوّد كافة الأحياء التي تعاني من نقص المياه.

كما رأى أنه من الضروري ربط جميع الآبار بشبكة الكهرباء الوطنية والمولدات الكهربائية التي تعمل على مدار 24 ساعة والمزودة لـ 247 بئراً في أربيل.

وإضافة إلى تخصيص 1.5 مليار دينار كطوارئ لتوفير الإمدادات وحل مشاكل نقص المياه، اتّخذ محافظ أربيل العديد من القرارات الضرورية الأخرى، منها الاستمرار في قطع المخالفات والتجاوزات على شبكات مياه الشرب المنزلية.

مقالات مشابهة

  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف
  • مناطق كردستان تشكو العطش والكهرباء.. الخدمات تتردى والمجمعات تعيش بـترف- عاجل
  • محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب
  • بيزنس داي: لهذه الأسباب.. طرابلس ثاني أسوأ مدينة في العالم للعيش فيها
  • تفجير أو تسمم.. تشديد امني بعد ورود انباء عن نية استهداف مشاريع الماء في بغداد
  • بغداد تدخل في حالة إنذار.. معلومات عن تهديد باستهداف مشاريع الماء بـالتسميم او التفجير
  • ابتكار مادة تستخلص الماء من هواء الصحراء
  • أمانة بغداد: قطعنا المياه عن بعض مناطق العاصمة بشكل "اضطراري"
  • النقل تعلن تأجيل فتح مطار بغداد أمام المواطنين.. هذه الأسباب
  • أزمة الماء تتفاقم.. ثاني أكبر خزان للمياه في المغرب فارغ بنسبة 0.77%