"آبل " تعتزم تحديث هواتف آيفون 12 لتهدئة مخاوف فرنسا من مستويات الإشعاع
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت شركة آبل عزمها إطلاق تحديث لنظام تشغيل هواتف آيفون 12 في فرنسا لمعالجة المخاوف المتعلقة بمستويات الإشعاع الزائدة التي عبرت عنها باريس.
وقالت آبل في بيان نشرته :"إن تحديث النظام الذي ستصدره للمستخدمين في فرنسا يهدف إلى التماشي مع البروتوكول الذي تستخدمه الجهات التنظيمية الفرنسية ".
وأوضحت أنها تسعى إلى استمرار توفر هواتف آيفون 12 في فرنسا، مشددة على عدم وجود أي مصدر للقلق يهدد سلامة المستخدمين.
ومن المتوقع أن يخفض التحديث المنتظر مستويات الإشعاع الكهرومغناطيسي الصادرة عن هواتف آيفون 12 إلى المستويات المطلوبة
من السلطات الفرنسية.
وكانت فرنسا قد أمرت بإيقاف بيع هواتف آيفون 12 في البلاد قبل أيام بسبب مستويات الإشعاع التي تتجاوز الحدود الآمنة على حد وصفها، في حين شددت آبل على أن الهاتف حاصل على اعتماد من عدة هيئات دولية باعتباره متوافقًا مع معايير الإشعاع العالمية.
وفي سياقٍ متصل ، أوضحت السلطات الألمانية أنها على اتصال بنظيرتها الفرنسية لإيجاد حل على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وتحاول شركة آبل تجنب تداعيات هذه المخاوف التي قد تصل إلى حد مطالبتها بسحب هواتف آيفون 12 من الأسواق، إذا رفضت إجراء
تحديث للنظام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة آبل
إقرأ أيضاً:
أبو دياب: المشاورات الفرنسية الأميركية غير فعّالة والضغط على إسرائيل محدود
أكّد الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاورات الجارية بين فرنسا والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة فعّالة يمكن أن تؤثر جدياً في مسار وقف إطلاق النار في لبنان. ورأى أن هاتين الدولتين، رغم كونهما راعيتين أساسيتين لجهود التهدئة، لم تمارسا حتى الآن الضغط المطلوب على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في الجنوب اللبناني.
وأوضح دياب، خلال حواره في برنامج " عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الاعلامية أمل الحناوي ، أن باريس، على وجه الخصوص، تحاول لعب دور في تخفيف حدة المواجهة، لكنها تبقى بعيدة عن التأثير المباشر، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت أكثر توازناً في خطابها مقارنةً بما بعد 7 أكتوبر، لكنها لا تزال دون مستوى الموقف الإسباني أو الإيرلندي في أوروبا من ناحية التضامن مع القضية الفلسطينية.
وقال إن إسرائيل تتحرك ضمن خطة قد لا تهدف للتطبيع الكامل، بل لما هو بين الهدنة والتعاون الاقتصادي، وهو ما عززته إشارات سابقة أعطتها الدولة اللبنانية، خصوصاً بعد تفاوض حكومة تصريف الأعمال مع الجانب الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، بطريقة اعتبرها دياب مسيئة للسيادة الوطنية.