الدوحة - صفا

بارك عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق يوم السبت، الحرية للأسير خليل عواودة، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام لمدة 172 يومًا رفضًا للاعتقال الإداري.

وبعث الرشق، في بيان وصل وكالة "صفا"، "التحية لأبناء شعبنا في بلدة إذنا غرب الخليل لاستقبالهم الحاشد للأسير البطل عواودة".

وأشاد بصمود وثبات أسرانا في السجون أمام إجراءات وغطرسة الاحتلال، مؤكدًا وقوف قيادة حركته وشعبنا إلى جانبهم في معركة الحرية والخلاص من الاحتلال.

وأمس الجمعة أفرجت قوات الاحتلال، عن الأسير خليل محمد عواودة (41 عامًا) وهو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي من بلدة إذنا بمحافظة الخليل بعد اعتقال دام لـ 21 شهرًا.

وكان عواودة اعتقل بتاريخ ٢٧ ديسمبر عام ٢٠٢١، وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري، استمر ١٧٢ يومًا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الرشق حماس الجهاد اسير

إقرأ أيضاً:

تحت سياط التعذيب.. مأساة سليمان نموذج لمعاناة الأسرى والمختطفين في سجون الحوثي

الصورة تعبيرية

تصاعدت الانتهاكات والجرائم التي تطال الأسرى والمختطفين في سجون مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، حيث تتعدد الشهادات حول ممارسات تعذيب ممنهجة وقاسية تستهدف المعتقلين، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة.

وتحدثت مصادر حقوقية لوكالة خبر، عن مأساة متجددة ارتكبتها مليشيا الحوثي مع الأسير محمد سليمان من محافظة ذمار جراء التعذيب المستمر في سجونها بصنعاء.

وأفادت المصادر ان الأسير محمد سليمان، البالغ من العمر 36 عامًا، وقع في أسر مليشيا الحوثي في منطقة صرواح بمحافظة مأرب عام 2020.

وبحسب المصادر، خضع سليمان لجولات من التعذيب الوحشي المستمر، والذي تسبب له في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، حتى أنه فقد الوعي مرات عديدة نتيجة التعذيب المفرط، إلا أن ذلك لم يمنعه من الوقوع في أيدي جلادين لا يعرفون للرحمة معنى.

ولفتت المصادر أن الأسير محمد سليمان توفي تاركًا خلفه زوجة وأربعة أطفال، لتبقى ذكراه وشهادته مثالًا مؤلمًا على ما يعانيه الأسرى والمختطفين في السجون الحوثية.

وعقب وفاته، قامت المليشيا بإبلاغ أسرته لاستلام جثته، في حادثة ليست الأولى من نوعها، بل تتكرر مع كثير من الأسرى الذين يلقون حتفهم تحت التعذيب - وفقا للمصادر.

سياسة قمعية ووحشية ممنهجة

وتؤكد مصادر حقوقية أن حالة محمد سليمان ليست استثناءً، بل هي جزء من نمط قمعي ممنهج تتبعه مليشيا الحوثي تجاه المعتقلين لديها، سواء كانوا أسرى حرب أو مختطفين.

وتشمل أساليب التعذيب استخدام الأدوات الحادة، الضرب العنيف، التعليق من الأطراف لفترات طويلة، والصعق الكهربائي، إضافة إلى الحرمان من الرعاية الصحية. كما يتعرض بعض الأسرى أيضًا للتهديد المستمر والابتزاز النفسي، مما يتركهم في حالة دائمة من الرعب واليأس.

نداءات حقوقية للتدخل الدولي

مع تصاعد هذه الانتهاكات، تجددت نداءات المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للتحرك الفوري من أجل إنقاذ آلاف المعتقلين في سجون مليشيا الحوثي.

ويطالب الناشطون الحقوقيون بضرورة إرسال لجان دولية للتحقيق في أوضاع السجون الخاضعة للمليشيا، والعمل على توثيق الجرائم المرتكبة ضد المعتقلين، تمهيدًا لإحالة المسؤولين عنها إلى العدالة ودعم الجهود الرامية لإيقاف الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • أجمل من رأت عيني.. قصة حب بين أحمد خليل وليلى علوي لم تتم
  • عمرو خليل: إسرائيل تتصدع.. إقالة وزير دفاع الاحتلال وتسريبات من مكتب نتنياهو
  • عمرو خليل: لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في عدوانها المتمادي على غزة ولبنان
  • مجلس الشورى يبارك عملية استهداف قاعدة “ناحال سوريك” في فلسطين المحتلة
  • مركز حقوقي يطالب بالإفراج عن شاب مخفي قسرا في سجون الانتقالي منذ 7 سنوات
  • هل يكون خليل الحية خليفة السنوار في قيادة حماس؟
  • بعد اختطافه مجددًا.. تربوي يواجه الموت بسبب التعذيب الوحشي في سجون المليشيات الحوثية
  • تحت سياط التعذيب.. مأساة سليمان نموذج لمعاناة الأسرى والمختطفين في سجون الحوثي
  • تدهور صحة أحد المختطفين بسجون الحوثيين في إب
  • وفاة جندي يمني تحت التعذيب في سجون الحوثي.. تفاصيل مروعة!