حسام الخولي في ندوة صدى البلد| السيسي الأجدر على استكمال المسيرة.. ديون زمان راحت للأكل والشرب.. 2011 علمتني عدم اختيار المجهول
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نائب رئيس مستقبل وطن لـ "صدى البلد":- ديون زمان راحت في الأكل والشرب لكن في عهد السيسي بنت جمهورية جديدة
- لا يوجد تضييقات أمنية على العمل السياسي.. الأحزاب هي المبتعدة عن الشارع
- الحرب ضد الإرهاب كلفت الدولة أعباء اقتصادية
- مع زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لكن بعقلانية
قال النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، أن دعم حزبه لترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي استنادًا لسلة من الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، خلال ولايتين قضاهم في الحكم، ولا يتحدث عن فقط عن برنامج.
واستعرض "الخولي"، خلال استضافته بندوة نظمها موقع "صدى البلد"، كيف انتقل السيسي بالدولة المصرية من مرحلة الاختطاف إلى مرحلة الإنجازات، حيث أوضح أنه خلال الفترة الأولى لرئاسته أنقذ مصرمن بلد مفككة، أمنيا وفي كل شيء، لبلد كبيرة ومستقلة ومستقرة أمنيا خالة من الإرهاب الذي كان من الممكن أن يدمر بلد بأكملها، مضيفًا بأن مصر دفعت تكلفة اقتصادية محدش بيتكلم عليها، بسبب حربها ضد الإرهاب التي استمرت 10 سنوات، أنفقت الكثير من الأموال، وهذه آثار الحروب التي تجعل اقتصاد البلد "مشلول"، مثلما حدث في الفترة من 1967 إلى 1973.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الى أن العدو الصهيوني كان أسهل من العدو الذي حاربته الدولة بعد عام 2013، لأن الأول كان واضحا، إنما الحرب الأخيرة هم أشخاص من أبناء بلدك يرفعون شعارًا ليس موجودًا في أي مكان في العالم "ياحكمها يا ولعها"، متابعا: "المشكلة الأكبر أنه حكمها قبل كده، والنتيجة كانت بشعة، ليس اقتصاديا فقط، وإنما محاولا تغيير الهوية المصرية".
وأضاف أن الفترة الثانية للرئيس السيسي، كانت مصر "جمهورية جديدة"، مشيرًا إلى أن الجمهورية الجديدة ليس فقط طرق وكباري ومباني سكنية، وإنما أيضًا هناك ملفات أخرى غيرت حياة الملايين، مثل "فيروس سي"، متابعا: "نحن كحزب نؤيد الرئيس السيسي، لكن له مؤيدين أصلا بكم غير عادي خارج الأحزاب، والقضاء على فيروس سي سبب من أسباب دعم المواطنين وخاصة المتعافين من هذا المرض، وهم ليسوا في حاجة لدعوتهم من أجل انتخاب الرئيس السيسي إلى جانب مشروع حياة كريمة والطفرة التي حدثت لقرى مصر".
وقال حسام الخولي، إن دعم "السيسي" ضرورة حتى مع الوضع الاقتصادي الصعب، لأنه الأجدر على مواجهة هذا التحدي، مردفًا: "الوضع الاقتصاي عارفينه ويعايشه الجميع بما فيهم المنتمون لمستقبل وطن.. وأنا شخصيا متضرر في شغلي، لكن عارف إن البلد في أزمة وتحتاج إلى شخص يمكن أن قودها إلى بر الأمان خاصة في ظل هذا الوضع العالمي المتأزم والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياته السلبية علينا والمتمثل في زيادة أسعار المنتجات التي نستوردها من هناك 4 أضعاف".
بالنسبة للديون، قال: "نعم نحن مديونون وفي أزمة وأزمتنا يمكن كبيرة شوية، لكن اللي أقدر أقوله إننا زمان كنا مديونين، لكن دين زمان راح أكل وشرب وخلص، لكن دين دلوقتي مشاريع موجودة بفلوسها ومنشآتها وعملت جمهورية جديدة لأنها موجودة على أرض الواقع".
وتحدث نائب رئيس مستقبل وطن عن دور مصر خارجيًا وكيف حمى "السيسي" القاهرة من الدخول في أي صراعات قد تزيد من الوضع المتأزم الذي نعانيه.. يقول "الخولي": "السيسي لم يدخلنا في صراع إقليمي أبدا، وتحمل استفزازات شخصية في بداية حكمة من بعض الدول ولم يرد عليهم، وعلاقتنا الآن بتلك الدول علاقة عادية".
ورد حسام الخولي على الأصوات التي تردد أن الانتخابات الرئاسية نتيجتها محسومة مسبقًا، مشيرًا إلى أن ذلك لا يمثل عيبًا بقدر ما يمثل التفاف شعبي حول الرئيس السيسي ومشروعه المبني على أساس الجمهورية الجديدة.
يقول: "بالنسبة للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، فهي مرتبطة بالإنجازات التي حققتها، ووضع طبيعي أن يكون حولك التفاف شعبي، وهذه ميزة وليست عيبا، لأن حصولك على رضا المواطنين وأن تكون نسب فوزك في الانتخابات الرئاسية، مرتفعة عن غيرك، أراه التفاف شعبي حول مشروع معين وشخص يمثل لهم مشروع".
وانتقد نائب رئيس مستقبل وطن الظهور المفاجئ لبعض السياسين ليتحدث عن الانتخابات الرئاسية والبحث عن مرشح، بعد مدة طويلة من الغياب، قائلا: "محدش بيشتغل انتخابات قبلها بشهر، لازم تكون مجهز نفسك أنت وفريق العمل اللي معاك من سنين، وهذا هو الوضع الطبيعي".
وأردف: "البعض ييتحدث عن ضمانات رغم أنه غير مستعد لخوض المعترك الرئاسي، وفي غياب كامل عن الشارع المصري.. الضمانات موجودة ولا يمكن لأحد أن يتجرأ على نزاهة العملية الانتخابية".
وأكد على أن الشعبية تستمدها الأحزاب من خلال استمراريتها وقربها للناس في الشارع، وعمل مؤتمرات وعدم اتخاذ الأمن وادعاءات التضييقات الأمنية كحجة للغياب عن الشارع، مشددًا: "مفيش حد بيمنع أي حزب يمارس عمله السياسي.. أنت وحزبك اللي مش بتنزلوا".
وتطرق النائب حسام الخولي للحديث عن الحوار الوطني، مؤكدًا أنه سيظل موجودً دائما، مشيرًا إلى أن ما ميز الحوار هو أنه لم يكن به أغلبية ومعارضة ولم يكن مطالب أن نخرج برأي واحد، طالما أن كل رأي مستند على مبررات، كما أن الحوار الوطني جعل الأحزاب تعمل وتبحث عن كوادرها للحديث وطرح رؤى مقنعة.
وتحدث عن دور الأحزاب في الفترة الأخيرة، قائلا: "الأحزاب عملت شغل كبير جدا، وهذا نتيجة للغيرة التي حصلت بين الأحزاب للتواجد في الشارع، على عكس السنوات الماضية التي كانت تعاني فيها الحياة الجزبية من حالة جمود".
وأضاف: "بقالنا سنوات هناك غيرة في العمل الحزبي، والجميع يسارع حزب مستقبل وطن، وهذا أمر جيد ونتائحه ستظهر في انتخابات البرلمانية القادمة بغرفيته النواب والشيوخ.. والمجتمع بدأ يكون لديه خلفية بالأحزاب التي تعمل على أرض الواقع.
وحول ملف زيادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، قال: "لا أتفق مع فكرة زيادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ليكون بحسب التعداد السكاني، إنما من الممكن أن تظهر دوائر جديدة في ظل المدن الجديدة والتجمعات العمرانية الحديثة، وهي تفرض زيادة عدد النواب، لذلك أنا مع الزيادة ولكن بالعقلانية.
بالنسبة لقانون الأحزاب، قال: "أنا لا أشغل نفسي، لأن "الدنيا بتصفي نفسها"، واللي بيشتغل بيبان والعمل المتواصل المستمر هو من يجعل هناك شعبية في الشارع".
أما ملف اندماج الأحزاب، فيرى "الخولي" أنه يعطي قوة للأحزاب، لكن لو أرادت الأحزاب ذلك، كما حدث في حزب مستقبل وطن، الذي نشأ كحزب شبابي كامل، وحصل اندماج مع الجمعية ودخول شخصيات من مدارس مختلفة مثل الوفد والمصريين الأحرار، وهذا مثل ميزة، حيث أكملت الخبرات مع الشباب، فأصبح حزبًا قويًا.
وأردف أنه يجب أن تكون هناك تضحية أيضًا من أجل إفراز حزب قوي من هذا الاندماج، وتقديم تنازلات وعدم الصراع على المناصب ما بين أمين عام ورئيس حزب وخلافه، لأن التواجد في منصب أقل في حزب أغلبية أو حزب قوي، أفضل من منصبك كرئيس لحزب ليس له وجود على الساحة.
وقال إن الأحزاب تتقدم وفقًا لظروف الدولة ومن لم يعجبه هذا التطور، من الممكن أن يكون فكره مجرد أحلام، والأحلام غير واقعية، لأنه عند الحديث عن تطور ديموقراطي، يجب أن تربطه بطبائع الشعب، فلا أستطيع تطبيق نظام فرنسا وأمريكا وأطبقه في مصر أو العراق أو الهند.
وذكر: من يتحدث عن الديموقراطية، يقارن الانتخابات وأجوائها قبل عام 2011 وحاليا، حيث لا يمكن الآن لأحد أن يلعب في صوت المواطن، وهذا تطور غير عادي.
واختتم كلمته بالندوة بالإشارة إلى درسين تعلمهما من خلال معايشته للأجواء السياسية منذ عام 2011، قائلا: "2011 علمتني إني لما أغير مغيرش للمجهول.. لأني لما غيرت للمجهول شوفنا النتيجة اللي بنعيشها ومأثرة علينا إلى الآن".
وتابع: "أما الدرس الثاني، فهو أن الليبرالية الغربية لها طريقتها في الديموقراطية، وهي تطوعها حسب رغبتها وحسب مصالحها، وهذا ظهر في الحرب الروسية الأوكرانية، عندما تم حجب جميع الأخبار المتعلقة بروسيا، وهذا يفند ادعاءات الغرب بشأن حرية الإعلام، كما أنه تم حجز ومصادرة أموال رجال الأعمال، وهذا رغم التشديد المستمر من تلك الديموقراطيات على أن حرية الإعلام ورؤوس الأموال "خط أحمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حسام الخولي مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية صدى البلد الانتخابات الرئاسیة النواب والشیوخ حزب مستقبل وطن الرئیس السیسی حسام الخولی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
توقف نمو متوسط العمر المتوقع بجميع أنحاء أوروبا مع تباطؤ حاد في إنجلترا
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، للمحرر الصحي، أندرو غريغوري قال فيه إنّ: "تحسّن متوسط العمر المتوقع قد توقف في جميع أنحاء أوروبا مع تباطؤ في إنجلترا بشكل كبير. ويلقي الخبراء باللوم في ذلك على مزيج مثير للقلق من سوء التغذية والخمول المتفشي والسمنة المتزايدة".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "انخفض متوسط النمو السنوي في متوسط العمر المتوقع بجميع أنحاء القارة من 0.23 سنة بين عامي 1990 و2011 إلى 0.15 سنة بين عامي 2011 و2019" وذلك بحسب بحث نُشر في مجلة لانسيت للصحة العامة.
وأبرز: "من بين الدول العشرين التي تمت دراستها، شهدت جميع الدول باستثناء النرويج انخفاضا في نمو متوسط العمر المتوقع. فيما عانت إنجلترا من أكبر انخفاض في تحسن متوسط العمر المتوقع، مع انخفاض متوسط التحسن السنوي بمقدار 0.18 سنة، من 0.25 بين عامي 1990 و2011 إلى 0.07 بين عامي 2011 و2019".
وتابع: "كان التباطؤ الثاني في نمو متوسط العمر المتوقع في أوروبا في أيرلندا الشمالية (انخفاض بمقدار 0.16 سنة)، تليها ويلز واسكتلندا (كلاهما انخفض بمقدار 0.15 سنة)".
ونقل التقرير عن مديرة الصحة العامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، سارة برايس، قولها: "تعزّز هذه الدراسة المهمة أن الوقاية هي حجر الزاوية لمجتمع أكثر صحة، وهذا هو بالضبط سبب كونها جزءا رئيسيا من خطة الصحة التي تمتد لعشر سنوات والتي نعمل عليها مع الحكومة".
وأضافت: "يسلط التباطؤ في تحسن متوسط العمر المتوقع، وخاصة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات أقوى بشأن الأسباب الجذرية - سوء التغذية، وقلة النشاط البدني، والسمنة".
وقالت برايس إنّ: "هيئة الخدمات الصحية الوطنية ساعدت مئات الآلاف من الأشخاص على إنقاص الوزن من خلال برنامج إدارة الوزن الرقمي لمدة 12 أسبوعا"، مردفة: "مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من العمل في جميع أنحاء المجتمع لأننا لا نستطيع استخدام العلاج للخروج من أزمة السمنة، ونحن بحاجة إلى وقفها من المصدر".
إلى ذلك، بحثت الدراسة، التي أجرتها جامعة إيست أنجليا، في التغيرات في متوسط العمر المتوقع في 20 دولة أوروبية من عام 1990 إلى عام 2021. مشيرة إلى أنه خلال جائحة كوفيد بين عامي 2019 و2021، شهدت جميع البلدان باستثناء أيرلندا وأيسلندا والسويد والنرويج والدنمرك وبلجيكا انخفاضا في متوسط العمر المتوقع، حيث شهدت اليونان وإنجلترا أكبر انخفاض.
"كان نمو متوسط العمر المتوقع من عام 1990 إلى عام 2011 راجعا إلى التحسينات في البلدان التي تعالج عوامل الخطر لأمراض القلب والسرطان" بحسب التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
وأردف: "مع ذلك، كانت الوفيات بسبب أمراض القلب المحرك الرئيسي لتباطؤ نمو متوسط العمر المتوقع من عام 2011 إلى عام 2019، تزامنا مع زيادة مستويات مؤشر كتلة الجسم والتعرض العالي للأنظمة الغذائية السيئة وانخفاض النشاط البدني".
واسترسل بأنّ: "الدول التي حافظت بشكل أفضل على المكاسب في متوسط العمر المتوقع بعد عام 2011، وهي النرويج وأيسلندا والسويد والدنمرك وبلجيكا، حافظت على متوسط العمر المتوقع أو عززته حتى أثناء الوباء".
وقال الباحثون إن "الدول التي حافظت بشكل أفضل، على التحسن في متوسط العمر المتوقع كان لديها عدد أقل من الوفيات بأمراض القلب والسرطان". مبرزين أن "النتائج سلّطت الضوء على الحاجة إلى سياسات حكومية أقوى لمعالجة السمنة وزيادة مستويات النشاط البدني".
وقال الباحث الرئيسي من كلية الطب نورويتش بجامعة إيست أنجليا، نيكولاس ستيل: "إن التقدم في الصحة العامة والطب في القرن العشرين يعني أن متوسط العمر المتوقع في أوروبا تحسن عاما بعد عام، لكن هذا لم يعد هو الحال.. لقد وجدنا أن الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية كانت المحرك الأساسي لانخفاض تحسنات متوسط العمر المتوقع بين عامي 2011 و2019".
وتابع: "من غير المستغرب أن يكون جائحة كوفيد مسؤولا عن انخفاض متوسط العمر المتوقع بين عامي 2019 و2021"، مبرزا: "احتفظت دول مثل النرويج وأيسلندا والسويد والدنمرك وبلجيكا بمتوسط عمر أفضل بعد عام 2011، وشهدت انخفاضا في الأضرار الناجمة عن المخاطر الرئيسية لأمراض القلب، بمساعدة السياسات الحكومية".
واستطرد: "على النقيض من ذلك، كان أداء إنجلترا والدول الأخرى في المملكة المتحدة هو الأسوأ بعد عام 2011 وأيضا أثناء جائحة كوفيد، وشهدت بعضا من أعلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سوء التغذية".
وعندما سُئل عن إنجلترا على وجه التحديد، قال: "نحن لا نبلي بلاء حسنا فيما يتعلق بأمراض القلب والسرطان؛ لدينا مخاطر غذائية عالية في إنجلترا ومستويات عالية من الخمول البدني ومستويات عالية من السمنة. هذه الاتجاهات مستمرة منذ عقود، إذ لا يوجد حل سريع".
وأضاف: "هذا يتعلق بالحماية الكبيرة طويلة الأجل للسكان من المخاطر؛ لذا فإن الانخراط مع صناعة الأغذية لتحسين نظامنا الغذائي الوطني لتسهيل تناول الطعام الصحي وتسهيل تحرك الناس قليلا في حياتنا اليومية"، متابعا: "أوروبا لم تصل بعد إلى سقف طول العمر الطبيعي".
"لا يزال متوسط العمر المتوقع لكبار السن في العديد من البلدان يتحسن، مما يدل على أننا لم نصل بعد إلى سقف طول العمر الطبيعي. يعكس متوسط العمر المتوقع بشكل أساسي الوفيات في سن أصغر، حيث لدينا الكثير من المجال للحد من المخاطر الضارة ومنع الوفيات المبكرة" وفقا للمتحدث نفسه.
وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، إنها "ورثت نظاما صحيا وطنيا مكسورا، مع خدمات صحية عامة تعاني من نقص التمويل ونقص الموارد"، لكنها أضافت أنها: "ملتزمة بضمان عيش الناس بشكل جيد لفترة أطول". فيما قال متحدث باسمها إن خطتها الصحية القادمة التي تمتد لعشر سنوات "سوف تحول تركيز الرعاية الصحية من المرض إلى الوقاية".