انطلاق قمة مجموعة الـ”77 والصين” في كوبا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كوبا – انطلقت أعمال قمة مجموعة الـ77 والصين بالعاصمة الكوبية هافانا، امس الجمعة، تحت شعار: “تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار”.
وإلى جانب نحو 30 من قادة ورؤساء دول وحكومات المجموعة التي تضم دولا نامية، يشارك في القمة التي تستمر يومين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي كلمة افتتاحية، قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، إن “البلدان النامية بحاجة إلى الدعم والمساعدة من الدول الأكثر تطورا، لمواجهة عقبات تراجع الخدمات الصحية والغذائية، وهجرة الأدمغة، التي تعد استنزافا لها”.
بدوره، قال غوتيريش إن جهود الدول تستمر من أجل الوصول إلى الهدف الذي وضعته مجموعة الـ77 للقضاء على الفقر، وتحقيق حلول لكل المشكلات العالمية.
وتابع: “نواجه اليوم أزمات عدة، فالفقر والجوع يزدادان في الكثير من الدول، إضافة إلى الكوارث الطبيعية وتغيّر المناخ، فضلا عن الأطر والأنظمة العالمية التي لم تصل إلى الأهداف التي وضعتها، وتحديدا الدول النامية”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن صوت مجموعة الـ77 والصين بات مسموعا ومؤثرا، مضيفا أنه “يجب العمل معا من أجل عالم متعدد الأقطاب”.
وأكد أهمية “تجسيد النظام الذي يضمن العدالة والمساواة ولا يهمل أحدا، لافتا إلى أن الدول النامية قد عانت كثيرا تحت الحكم الاستعماري لسنوات طويلة، ولا بد من إيجاد إجراءات ليكون النظام المالي العالمي أكثر تمثيلا لكل هذه الدول”.
ومجموعة الـ “77 والصين” هي أكبر منظمة حكومية دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، أسستها 77 دولة في 15 يونيو/ حزيران 1964، وحافظت على اسمها رغم أنها توسعت لتضم حاليا 134 دولة.
أما الهدف منها فهو الدفاع عن المصالح الاقتصادية الجماعية للدول الأعضاء، وتعزيز قدرتها التفاوضية في القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسية داخل الأمم المتحدة.
وتسلمت كوبا الرئاسة الدورية لمجموعة الـ “77 والصين” من باكستان في يناير/ كانون الثاني 2023.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”
كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل “الجافورة” يُعد درة التاج بين حقول الغاز الصخري وأكبرها في الشرق الأوسط ، وهو المستحيل الذي تحقق، بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، متوقعًا أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأكد في كلمته بـ “منتدى الأحساء 25” أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، برفع الطاقة الانتاجية بأكثر من 60% بحلول عام 2030 ، بمعدل نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز البيع ، مشيرا إلى اكتمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب أكثر من 60 مستثمر محلي وعالمي بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال واجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وقد بدأت عدة مصانع التشغيل الفعلي وأخرى قيد البدء، لافتًا إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة “سبارك“.
ونوّه الناصر بمحافظة الأحساء وتاريخها العريق وأرضها الطيبة وأهلها الفضلاء، وأكد أنها “جزء أصيل من تاريخ أرامكو .. وأرامكو جزء من تاريخ الأحساء” ، مشيرًا إلى توسع أرامكو السعودية خلال السنوات الأخيرة في إطلاق مشاريع عملاقة ومبادرات نوعية تعزز من فرص الاستثمار وتوليد فرص عمل في الأحساء، وتُسهم في زيادة الناتج المحلي وتنشيط الدورة الاقتصادية.