الضمان: مستشفى رياق يعلن تقديم تغطية استشفائية كاملة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أصدر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بيانا جاء فيه: "بعد محافظتي الجنوب والشمال، وإعلان بعض الجهات الطبيّة المتعاملة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فيهما عن رغبتهم في التجاوب والتعاون مع دعوة مدير عام الصندوق الدكتور محمد كركي للتعاون مع الضمان من أجل تخفيف وطأة الأزمة على المضمونين وبخاصّة مستخدمو الصندوق، ها هي محافظة البقاع تنضمّ إليهما متمثّلة بمبادرة مستشفى رياق.
وتابع البيان: "إزاء هذه المبادرة الإنسانية، يتقدّم د. كركي بالشكر الجزيل إلى إدارة مستشفى رياق بشخص مديرها العام الدكتور محمد حمد عبدالله ويؤكّد على أهميّة هذه الخطوة خصوصاً أنها صادرة عن مؤسسة تنتمي الى منطقة لطالما عرفت بكرمها وحسن ضيافتها بالرغم من الحرمان والتقصير التي تعاني منه منذ عقود. كما يجدد دعواه إلى سائر مقدّمي الخدمات الطبيّة والاستشفائية الى الحذو حذو المؤسسات الطبيّة التي سبقتها واتّخاذ خطوات ومبادرات إنسانيّة مماثلة للتخفيف من وطأة الأزمة عن المضمونين بشكل عام وعن مستخدمي الصندوق بشكل خاص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احذر هذه التنزيلات.. حملة قرصنة تستهدف مستخدمي ألعاب الكمبيوتر
أفاد تقرير مزود الأمن السيبراني الشهير كاسبرسكي Kaspersky، بأن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدا مثيرا للقلق في الأنشطة الضارة التي تستهدف الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز، وخاصة من خلال استخدام الألعاب المقرصنة كأداة لنشر البرامج الضارة.
ووفقا لـ كاسبرسكي، تم إطلاق حملة كبيرة من قبل المتسللين عشية رأس السنة الجديدة، حيث تم استهداف مستخدمي مجموعة من الألعاب الشائعة مثل Beamng.drive وGarry’s Mod وDyson Sphere Program وCounter Sandbox وPlutocracy.
كشفت التحقيقات التي أجرتها كاسبرسكي، أن المتسللين لم يقوموا بتوزيع البرامج الضارة فقط، بل قاموا أيضا بإنشاء الألعاب المقرصنة نفسها، وهو ما يدل على التخطيط المدروس لهذه الحملة التي استمرت حوالي شهر.
ووفقا للتفاصيل التي شاركتها كاسبرسكي، فإن الهجوم بدأ في اليوم الأخير من العام الماضي، عندما تلقت ألعاب طروادة أوامر من خوادم المتسللين لتنزيل وتشغيل عمال التعدين الخاصين بالعملات المشفرة، مما أدى إلى موجة ضخمة من الإصابات.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو استهداف المتسللين لأجهزة الكمبيوتر القوية، حيث يقومون بتثبيت "XMRIG Miner" المعدل الذي يهدف إلى استخدام القوة الحاسوبية للأنظمة ذات 8 نوى أو أكثر لإنشاء عملة Cryptocurrency Monero، حيث تعمل هذه البرامج الضارة في الخفاء، مما يجعلها تهدد بشكل خطير الأداء العام للأنظمة المصابة.
أشارت كاسبرسكي إلى أن هذه البرامج الضارة تتميز بذكاء غير اعتيادي، حيث تتجنب الكشف عن نفسها في حال تم تشغيل الألعاب المصابة في بيئات اختبارية مثل الأجهزة الافتراضية، كما استخدمت هذه البرمجيات بعض المصطلحات باللغة الروسية، مما يشير إلى أن المتسللين قد يكونون مرتبطين بدول ناطقة بالروسية.
ما يثير القلق بشأن هذه الحملة هو أن الظاهرة لا تقتصر على منطقة معينة، إذ لم تستهدف بشكل خاص المستخدمين في أمريكا الشمالية، بل كان التركيز الأساسي في روسيا مع ظهور حالات إضافية في بيلاروسيا وكازاخستان وألمانيا والبرازيل.
وتعد الأخطار التي تحملها هذه البرامج الضارة تذكير مهم للمستخدمين بضرورة توخي الحذر عند تحميل الألعاب من مصادر غير موثوقة، حيث تستغل هذه الجماعات ضعف الأفراد في الأمن الرقمي لزرع البرامج الضارة.
في تعليقها حول هذه الظاهرة، أكدت كاسبرسكي أن المتسللين أنهوا حملتهم في 27 يناير، وقد قامت الشركة بتحديث أنظمتها لمواجهة التهديدات، لذلك، يكن من المهم أن يكون المستخدمون على دراية بوسائل الحماية الضرورية لمواجهة هذه الأنواع من الهجمات، وأن يتحلوا باليقظة تجاه مصادر تحميل الألعاب.