“إنفاذ”: بيع 206 عقارات عبر 19 مزادًا علنيًا في 4 مناطق بالمملكة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشف مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” عن إقامة 19 مزادًا علنيًا ابتداء من 16 – 20 سبتمبر 2023م، تتنوع بين حضورية وإلكترونية؛ لبيع وتصفية 206 عقارات سكنية وتجارية وزراعية وصناعية، وتقع في 4 مناطق ومدن في المملكة.
وأوضح المركز أن المزادات تبدأ بـ8 مزادات في منطقة مكة المكرمة لعرض 94 فرصة عقارية متنوعة، وكذلك 47 عقارًا بمنطقة الرياض بواقع 6 مزادات علنية، و52 عقارًا بمنطقة الشرقية، تشتمل على 4 مزادات علنية، و13 فرصة عقارية في مزاد علني بمنطقة القصيم.
اقرأ أيضاًالمملكةانطلاق المنتدى السعودي ـ السويسري للتكنولوجيا النظيفة 2023
وأشار المركز إلى أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل وشروط المشاركة في المزادات، وكذلك الاطلاع على العقارات بجميع تفاصليها، عبر الدخول للموقع الإلكتروني لـ”إنفاذ” على صفحة المزادات.
يذكر أن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” مركز حكومي مستقل، وهو إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، ويعمل على إسناد أنشطة التصفية والبيع إلى المنشآت المختصة فنيًا من القطاع الخاص، والإشراف على تصفية الأصول من العقارات والمنقولات أو التركات التي تسندها إليه الجهات القضائية والقطاع الخاص والأفراد، وذلك بما يسهم في تسريع استيفاء الحقوق، وتحقيق رضا المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
غزة – يمانيون
نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) ،اليوم الاحد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، التي استُشهدت جراء قصف للعدو استهدف منزلاً سكنياً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الصحفيين.
وقال المركر في تصرح صحفي، إن الزميلة مقداد (29 عامًا) قضت برفقة طفلها وثمانية مدنيين آخرين، إثر قصف استهدف منزلًا وخيمة سكنية فجر اليوم.
وأشار إلى أن مقداد التي عملت صحفية مستقلة، تنتظر لقاء ابنتها الجريحة التي فُصِلَت عنها قسرًا بسبب الحرب، وتخضع حاليًا للعلاج في مصر.
وكتبت مقداد على حسابها في منصة “إنستغرام” قبل استشهادها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.
وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقمًا.. استغرقتُ 29 عامًا من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.
واشار المركز إلى أنه باستشهاد مقداد، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الصهيونية إلى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، ويُثير تساؤلات جادة حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وأكد المركز، أن استشهاد الزميلة مقداد وعائلتها يأتي ضمن سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها “العدو” بحق المدنيين، وخاصةً الصحفيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد المركز، على أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.
وجدد المركز دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على ضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق، بما يتوافق مع مبادئ حرية الصحافة والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وطالب بإدانة الهجمات المميتة التي تستهدف الصحفيين، وفتح تحقيقات نزيهة وشفافة في هذه الجرائم، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.