يمن مونيتور/قسم الأخبار

زعمت جماعة الحوثي المسلحة، اليوم السبت، إن السلام هو خيارها الأول الذي يجري العمل عليه.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد عبد السلام، رئيس وفد الحوثيين لصحيفة الشرق الأوسط.

ووفقا للصحيفة: عبر عبد السلام عن أمله أن تُتوَّج نقاشات الرياض بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، وبما يحقق السلام والاستقرار في اليمن ودول الجوار والمنطقة.

وأكد أن زيارة الوفد إلى العاصمة السعودية الرياض تأتي في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي في مسقط وصنعاء.

وأضاف أن «الزيارة في سياق النقاشات السابقة التي جرت مع الوفد السعودي، في فترات سابقة، في مسقط وصنعاء، وحالياً في الرياض».

وتابع عبد السلام قائلاً «نأمل أن تُتوَّج هذه المفاوضات بتقدم ملموس في كل الملفات الإنسانية والعسكرية والسياسية، ومعالجة آثار الحرب، وبما يحقق السلام والاستقرار في عموم اليمن ودول الجوار والمنطقة».

ووصل وفد جماعة الحوثي إلى الرياض، مساء الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.

وفي ردّه على سؤال عما إذا كان متفائلاً بنتائج هذه المفاوضات، أجاب عبد السلام بقوله «نتفاءل دائماً بالخير، والسلام مطلب أساسي لنا وخيارنا الأول الذي نعمل عليه».

من جانبها، رحّبت الحكومة اليمنية بالجهود السعودية العمانية، والمساعي الأممية والدولية الهادفة لدفع الميليشيات الحوثية نحو التعاطي الجادّ مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

وشدَّدت الحكومة، في بيان لها، الجمعة، على استمرار نهجها المنفتح على كل المبادرات الرامية إلى إحلال السلام العادل والشامل، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن.

وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أنها وجّهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021.

جاءت هذه الدعوة استمراراً لجهود السعودية وسلطنة عمان، للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وحل سياسي مستدام ومقبول من جميع الأطراف اليمنية، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي، برئاسة محمد آل جابر، سفير المملكة لدى اليمن، وبمشاركة من سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل (نيسان) الماضي.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المناخ اليمن سقطرى عبد السلام فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله

الجديد برس:

أكد رئيس “معسكر الدولة”، بيني غانتس، وأحد أبرز زعماء المعارضة في كيان الاحتلال، أن “إسرائيل تتوقع دفع ثمن باهظ” في حال نشوب حرب ضد حزب الله في لبنان.

وقال غانتس: “إذا وصلنا إلى هناك، فسيكون الثمن في إسرائيل باهظاً”، مشيراً إلى الاستعداد لسيناريو الإضرار بالبنية التحتية، و”حوادث تخلّف كثيراً من الخسائر البشرية”.

وشدّد بيني غانتس على أن “هذا هو ثمن الحرب الذي يجب منعه”.

من جهته، تطرق الرئيس الأسبق للجنة الخارجية والأمن في “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي، عوفر شيلح، إلى مأزق “إسرائيل” عند الجبهة مع لبنان.

وأكد أن جيش الاحتلال، الذي “غرق في غزة” منذ أكثر من 8 أشهر، “لا يمكنه حسم حرب ضد حزب الله خلال فترة قصيرة”، كاشفاً أن الجيش الإسرائيلي يحاول الآن تسويق انتصار كبير في غزة، وإنما يفعل ذلك الأساس “كي لا يقولوا له أن ينتقل إلى لبنان”.

وفي ضوء هذا الإخفاق، أوضح شيلح أن “معظم الجمهور الإسرائيلي لا يثق بالمؤسسة السياسية والجيش ووسائل الإعلام”.

وانتقد شيلح أداء الجيش الإسرائيلي، مؤكداً أنه “كان يعلم مسبقاً بالحقيقة بشأن الإنجازات المحدودة للمعركة في غزة”.

وأضاف أن جيش الاحتلال وضع خطة “تتضمن ألا يكون هناك أكثر من إنجاز محدود في غزة”.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز”، عن مستشار “الأمن القومي” الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن “إسرائيل” ستحاول “حل الصراع مع لبنان في الأسابيع المقبلة”، مشيراً إلى أنها “تُفضل أن يكون ذلك بالدبلوماسية”.

هجوم “إسرائيل” على لبنان يعني دمار الهيكل الثالث

من جهته، حذر اللواء في احتياط جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، من الحرب المقبلة ضد حزب الله في لبنان.

وقال المفوض السابق لشكاوى الجنود، والذي التقى رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ست مرات، خلال الحرب، إنه “إذا قررت القيادة الحرب في الشمال، فسيكون تدمير الهيكل الثالث”.

واتهم إسحاق بريك، رئيس حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي التقاه ست مرات خلال الحرب، والوزراء، بأنهم “قد يخوضون الحرب في الشمال لأسباب سياسية”.

كما اتهم بريك قيادة “إسرائيل” بأنها “متهورة للغاية”، مضيفاً: “الثلاثة – نتنياهو وغالانت (وزير الدفاع يوآف غالانت) وهيرتسي هاليفي (رئيس الأركان) قادرون على اتخاذ مثل هذا القرار – للموت مع شعب إسرائيل بأكمله، لأنهم يدركون أنه بعد الحرب لن يكون لديهم مكان يعودون إليه.. ولهذا السبب فإنهم قادرون على المراهنة على البلاد”.

وتابع إسحاق بريك: “نصح غالانت وهاليفي، نتنياهو بالهجوم في الشمال منذ 8 أشهر في نفس وقت الهجوم على حماس، وتمكنت من إقناعه بعدم الموافقة على ذلك.. إذا ما هي المشكلة في قيام غالانت وهاليفي بالضغط على نتنياهو مرة أخرى، وهو اليوم مستعد بالفعل للذهاب إلى النهاية المريرة”.

وتحذيرات بريك ليست الأولى لقيادة كيان الاحتلال، وسبقها قوله إن إعلان “تل أبيب” الحرب على لبنان يعني الانتحار الجماعي لـ”إسرائيل”، بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أن “تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي”.

وكان اللواء السابق والرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، يسرائيل زيف، قال، في وقت سابق، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، إن دخول الاحتلال حرباً موسعة مع لبنان، سيُشعل الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأكملها، وسيأتي في أسوأ وقت ممكن لـ”اسرائيل”.

وأضاف أنه لا ينبغي لـ”إسرائيل” أن تدخل حرباً لا تعرف تحديد هدفها.

مقالات مشابهة

  • تركي آل الشيخ يعلن عن إقامة “نزال موسم الرياض في لندن” على إستاد ويمبلي
  • “ولاد رزق 3” يواصل نجاحاته محققا أكثر من 12 مليون دولار في 13 يومًا
  • “ميدل إيست آي”: قوات الاحتلال دمّرت كل مقابر غزة ما عدا البريطانية
  • “نيوزويك” الأمريكية.. واشنطن تتغاضى عن جرائم السعودية مقابل الاتفاقية الدفاعية والتطبيع
  • ختام الحوار الإستراتيجي اليمني-المصري.. وهذه أبرز الملفات والنقاط التي جرى بحثها والإتفاق بشأنها
  • بيني غانتس يتحدث عن الكارثة التي تنتظر “إسرائيل” إذا شنت حرباً على حزب الله
  • عودة مفاوضات السلام بعد تفعيل الوساطة العمانية ووفد سعودي يصل صنعاء.. تفاصيل مهمة
  • بكري الجاك لـ «التغيير»: إتصال البرهان بتقدم ليس صحيحًا
  • “الطويني”: ناقشنا مع حكومة “الدبيبة” كافة المشاكل التي تواجه زوارة والمنطقة المحيطة بها
  • وزارة حقوق الإنسان اليمنية لـ«الاتحاد»: «الحوثي» قابل دعوات السلام بأحكام إعدام ضد معارضيه