إيطاليا – أعلنت رئيسة الوزراء الإيطاليا جورجيا ميلوني أن إيطاليا ستتخذ إجراءات طارئة لمحاربة الهجرة غير الشرعية على خلفية تدفق قياسي للمهاجرين.

وقالت ميلوني في كلمة مصورة لها، امس الجمعة، إن “ضغط الهجرة الذي تتعرض له إيطاليا منذ بداية العام لا يطاق. ولا تستطيع إيطاليا وأوروبا استقبال هذا العدد من الناس”.

وأضافت ميلوني أنها دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لزيارة جزيرة لامبيدوزا للاطلاع “على خطورة الوضع”، وطلبت من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إدراج قضية الهجرة على جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر.

ودعت ميلوني لإطلاق بعثة أوروبية لمنع تدفق السفن التي تحمل المهاجرين غير الشرعيين.

وقالت إن “الحكومة الإيطالية تعتزم اتخاذ إجراءات طارئة للتعامل مع تدفق المهاجرين على سواحلنا”.

ومن المقرر زيادة فترة الاحتجاز في المراكز للمهاجرين قبل ترحيلهم من 12 إلى 18 شهرا. كما سيتم تكليف وزارة الدفاع بتعزيز قدرات تلك المراكز وبناء مراكز جديدة.

ويأتي ذلك على خلفية إعلان حالة الطوارئ في جزيرة لامبيدوزا، بعد وصول أكثر من 8 آلاف مهاجر إلى الجزيرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. ولا يزال تدفق المهاجرين مستمرا.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جحيم الجنة الموعودة.. الهجرة غير الشرعية باب الاتجار بالبشر وسماسرة الأحلام المستحيلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من القضايا الملحة التي تشغل الرأي العام الدولي، وتترافق مع العديد من المخاطر والتحديات. من بين هذه المخاطر، يبرز خطر الوقوع ضحية للاتجار بالبشر، حيث يستغل المهربون والمجرمون الرغبة الملحة للمهاجرين في الوصول إلى حياة أفضل لتحقيق مكاسب مالية على حساب معاناة الآخرين. تلعب وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الصفحات المجهولة دوراً محورياً في تسهيل عمليات التجنيد والتهريب، مما يزيد من تعقيد هذه المشكلة.

كيف يتم استغلال الهجرة غير الشرعية في الاتجار بالبشر؟
 التجنيد عبر الإنترنت: تستخدم الشبكات الإجرامية منصات التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت المجهولة للترويج لـ"فرص عمل" و"حياة أفضل" في أوروبا، مما يجذب العديد من الأشخاص الباحثين عن مستقبل أفضل.
 الوعود الكاذبة: يتم تقديم وعود زائفة للمهاجرين المحتملين، مثل فرص عمل عالية الأجر، حياة مرفهة، وإجراءات هجرة سهلة وسريعة.
الاستغلال المالي: يتم استغلال المهاجرين مالياً من خلال فرض رسوم باهظة مقابل خدمات التهريب، والتي غالباً ما تكون غير مضمونة.
التهديد والعنف: يلجأ المهربون إلى التهديد والعنف لتخويف الضحايا وإجبارهم على الامتثال لأوامرهم.
أسباب لجوء الضحايا إلى الصفحات المجهولة:
البحث عن معلومات: يلجأ المهاجرون المحتملون إلى هذه الصفحات بحثاً عن معلومات حول طرق الهجرة غير الشرعية، وهم غالباً ما يكونون غير مدركين للمخاطر التي قد يتعرضون لها.
الحاجة إلى التواصل: توفر هذه الصفحات منصة للتواصل بين المهاجرين وتبادل الخبرات والمعلومات، مما يشجع البعض على اتخاذ قرار الهجرة.
السرية: تتيح الصفحات المجهولة للمهاجرين التواصل مع المهربين بشكل سري خوفاً من الملاحقة القانونية.

كيف يمكن مكافحة هذه الظاهرة؟
التوعية: يجب توعية المجتمعات المحلية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وتقديم المعلومات الصحيحة حول حقوق المهاجرين.
التعاون الدولي: يتطلب مكافحة هذه الظاهرة تعاوناً وثيقاً بين الدول لملاحقة الشبكات الإجرامية وتقديم الدعم للضحايا.
تطوير التشريعات: يجب تفعيل التشريعات الوطنية والدولية لمكافحة الاتجار بالبشر وتقديم الحماية للضحايا.
مكافحة الجريمة الإلكترونية: يجب بذل جهود أكبر لمكافحة الجريمة الإلكترونية وتتبع الصفحات المجهولة التي تستخدم للترويج للاتجار بالبشر.

إن ظاهرة الاتجار بالبشر عبر الهجرة غير الشرعية تمثل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، وتتطلب تضافر الجهود لمكافحتها. يجب على الأفراد والحكومات والمنظمات الدولية العمل معاً لحماية حقوق المهاجرين وتوفير بدائل آمنة للهجرة.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الهجرة غير الشرعية في ندوة بـ «القومي لحقوق الإنسان»
  • رئيس وزراء المجر يهدد بنقل المهاجرين الغير شرعيين إلى بروكسل
  • رئيس وزراء هنغاريا يهدد بإرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى وسط بروكسل
  • ضبط شخص سوري الجنسية ضمن شبكة دولية لتهريب المهاجرين
  • وزراء داخلية مجموعة السبع يبحثون قضية الهجرة غير الشرعية.. وليبيا تتصدر المشهد
  • فقدان عشرات المهاجرين بعد إجبارهم على القفز في البحر
  • دورة تدريبية لمواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية
  • جحيم الجنة الموعودة.. الهجرة غير الشرعية باب الاتجار بالبشر وسماسرة الأحلام المستحيلة
  • إبراهيم عيسى: فتح مصر الباب أمام الهجرة غير الشرعية دون ضابط "خطر جبار"
  • انخفاض تدفق المهاجرين لإيطاليا بنسبة 59.7 % في 2024