«النقل»: نستهدف الوصول إلى 40 مليون حاوية بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حققت تجارة الترانزيت في مصر أرباحاً كبيرة، إذ أشادت التقارير الدولية بما تتخذه مصر من جهود لإدخال عملة أجنبية من تجارة الترانزيت، ومن المستهدف الوصول إلى 40 مليون حاوية بحلول عام 2030، حيث يتزامن ذلك مع مجهودات الدولة في جذب المستثمرين في مشروعات الموانئ، وفق تقرير رسمي لوزارة النقل.
ووفقاً للتقرير الصادر عن قطاع النقل البحري، بلغ إجمالي عدد السفن المترددة عام 2022 نحو 12740 سفينة بزيادة 10% عن عام 2021، وبلغ إجمالي تداول الحاويات عام 2022 نحو 7.
وفي سياق متصل، حدد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أهم مقومات وعوامل نجاح الدول في تطوير قطاع تجارة الترانزيت وهي الآتي:
- أهمية استغلال الموقع الجغرافي والملاحي لدلولة لتحقيق مكانة عالمية في تجارة الترانزيت.
- أهمية تطوير البنية التحتية والموانئ لزيادة طاقتها الاستيعابية وكفاءتها في التعامل مع السفن والحاويات.
- أهمية تطوير شبكات نقل متعددة الوسائط للربط بين شبكات النقل كالسكك الحديدية والطرق البرية والنقل النهري، فضلاً عن تحسين خدمات النقل البري والبحري والجوي.
إبرام اتفاقيات دولية وإقليمية- أهمية توفير بيئة تجارية مفتوحة ومرونة في القوانين والتشريعات والرسوم الجمركية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتسهيل عمليات التخليص والتصدير والاستيراد.
- أهمية إبرام اتفاقيات دولية وإقليمية لزيادة التعاون والتكامل مع الدول المجاورة والشركات التجاريين.
- أهمية تنويع خدمات النقل واللوجستيات لزيادة المرونة والسرعة وتقليل التكلفة في عملية التوزيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارة الترانزيت الترانزيت السفن الحاويات البضائع تجارة الترانزیت
إقرأ أيضاً:
العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد 44 عاما من التوقف
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه سيعاد تشغيل العراق لخط الترانزيت العالمي بعد توقف دام 44 عامًا، حيث توقفت حركة النقل عبر هذا الخط منذ عام 1981، موضحة أن إعادة تشغيل الخط تم من خلال تجربة المعبر البري الذي سيربط الخليج العربي بالبحر المتوسط عبر الموانئ العراقية.
وأضافت «التميمي»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن عمليات نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه، ومن ثم يتم تصديرها إلى الخليج العربي والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الخط الجديد يعتبر نقلة نوعية في التجارة الداخلية العراقية، حيث سيكون نقطة وصل مهمة بين ميناء البصرة وخليج العربي، ما يسهم في تعزيز الحركة التجارية.
وأشارت إلى أن الموقع الجغرافي للعراق سيسهم بشكل كبير في نجاح هذا الخط، والذي سيعزز التجارة ويعتبر معبرًا مهمًا للاقتصاد العراقي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يسهم مشروع ميناء القصر وتنمية البنية التحتية في تحول الاقتصاد العراقي إلى محور تجاري عالمي، عبر إنشاء شبكة من 40 سكة حديد لسهولة نقل البضائع إلى الخليج والدول الأوروبية.