بايدن يعتزم عقد اجتماع مع رؤساء خمس دول من آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
واشنطن – أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع الأسبوع المقبل برؤساء خمس دول في آسيا الوسطى.
وقال ساليفان في مؤتمر صحفي: “سيجتمع الرئيس بايدن برؤساء خمس دول في آسيا الوسطى هي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان. وستكون هذه أول قمة رئاسية على الإطلاق بصيغة مجموعة 5 + 1”.
وسيعقد الاجتماع في نيويورك، حيث يسافر بايدن للمشاركة في “الأسبوع الرفيع المستوى” للاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعتزم هناك أيضا الاجتماع بالأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أشار ساليفان، إلى أن بايدن سيستضيف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في واشنطن الأسبوع المقبل، وقال: “سيعود الرئيس بايدن من نيويورك إلى واشنطن، لاستقبال الرئيس الأوكراني زيلينسكي هنا في البيت الأبيض يوم الخميس”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وخمسة بلدان في آسيا الوسطى هي أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، قيرغيزستان وكازاخستان – أنشأت في سبتمبر 2015 شكلا جديدا للتعاون بين بلدان آسيا الوسطى والولايات المتحدة بصيغة “سي 5 +1” لمناقشة القضايا الإقليمية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الـ 47 لأمريكا.. فتح صناديق الافتراع في واشنطن و13 ولاية
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بفتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في العاصمة واشنطن و13 ولاية أمريكية أهمها ولاية فلوريدا حيث يصوت المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وجورجيا وميشيجان وبنسلفانيا.
وأكد سكرتير ولاية بنسلفانيا أن التصويت سيكون آمنا وحرا ونزيها.
وقال سكرتير ولاية جورجيا إنه "من الصعب تزوير الانتخابات وأنظمتنا آمنة".
وفي وقت سابق من اليوم، فتحت مراكز الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وانطلقت عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 11 ولاية بما فيها نيويورك ونيوجيرسي وفرجينيا وكونيتيكت وكنتاكي وماين وإنديانا وولايات بالساحل الشرقي الأمريكي.
ولاحقا، فُتحت صناديق الاقتراع في ولايات الجنوب والوسط الغربي بأمريكا وفي كارولاينا الشمالية وأوهايو.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، بدأ التصويت في "يوم الانتخابات" في السباق الرئاسي عالي المخاطر بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب والذي تظهر استطلاعات الرأي أنه متقارب بشكل لا يصدق ومن المرجح أن يقرره الناخبون في عدد قليل من الولايات الحاسمة.
وبعد عامين من الحملات الانتخابية، ومحاولتي اغتيال، وتغيير المرشحين في اللحظة الأخيرة، وطوفان من الإعلانات السلبية، يتخذ الأمريكيون قرارهم النهائي اليوم، الثلاثاء، بشأن من يريدون قيادة البلاد المنقسمة بشدة.
وأدلى 80 مليون ناخب بأصواتهم مبكرا، إما شخصيا أو عبر البريد. وهذا يمثل حوالي نصف العدد الإجمالي للذين صوتوا في عام 2020. وسيصوت عشرات الملايين الآخرين اليوم الثلاثاء.
وأصبحت السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ على المحك يوم الثلاثاء، حيث يتخذ الأمريكيون قرارات مهمة بشأن مستقبل البلاد.