3 إشارات من السعودية تجاه لبنان.. ما هي؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
علّقت مصادر سياسية مُقرّبة من "قوى الثامن من آذار" على الحراك السعوديّ اللافت على خط الإستحقاق الرئاسي، مشيرة إلى أنَّ دعوة الرياض إلى الإتفاق على رئيسٍ جامع عبر تسوية يتقاطعُ تماماً مع مطلب أفرقاءٍ داخليين ليسوا حلفاء مع السعوديين، وتضيف: "المملكة تدعو إلى تحقيق خطوةٍ أساسية وإنقاذية للبنان، وما تقوله يتقاطع مع يريده "الثنائي الشيعي" الذي يؤيد حصول تسوية رئاسية، وهذه إشارة أولى جداً مهمة وتعكس حجم التوافق السعودي - الإيراني".
وبحسب المصادر، فإنَّ الإشارة الثانية من السعودية تأتي في إطار دعمها الكامل للمبادرة الفرنسية على الصعيد الرئاسي، مشيرةً إلى أنَّ الرياض لم تبتعد عن أيّ حل للملف وبالتالي فإنَّ وجودها على الصعيد اللبناني سيساهم في إضفاء دفعٍ أكبر نحو الحل، وقالت: "للسعودية تأثير كبير في لبنان ويمكن أن تساهم في إنضاج التسوية من خلال تواصلها مع مختلف الأطراف".
على صعيد الإشارة الثالثة، فإنّ المملكة تحدّثت بصراحة عن دعم لبنان بشكلٍ كبير في حال تمّ حل الأزمة السياسية. بحسب المصادر، فإنَّ هذا الكلام جاء من خلال السفير السعودي وليد البخاري قبل أكثر من شهر، في حين أنَّ إستماع مسؤولين سعوديين لهواجس لبنان المالية عبر حاكم البنك المركزي بالإنابة وسيم منصوري أثناء مؤتمر إتحاد المصارف العربية في الرياض قبل أسبوعين، يُمثل بارقة أملٍ من قبل السعوديين الذين يولون إهتماماً حقيقياً بلبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيئة المكتبات تنظم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض الخميس المقبل
المناطق_واس
تنظم هيئة المكتبات “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار” حكايات تروى لإرث يبقى”، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.
أخبار قد تهمك هيئة المكتبات تنظم لقاءً افتراضيًا بعنوان ريادة الأعمال والابتكار في المكتبات 25 أغسطس 2024 - 10:28 صباحًا هيئة المكتبات تفتتح أول بيت ثقافة بعد تطوير المكتبة العامة بالدمام بشكلها الجديد 19 مايو 2024 - 3:21 مساءً
ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوىً محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محليًا ودوليًا، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محليًا وعربيًا، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي باعتبارها إرثًا ثقافيًّا مُمتدًّا.