لقاء مُرتقب يجمع بايدن وزيلينسكي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
سيستضيف الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض الأسبوع المُقبل، حسبما أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، صباح اليوم السبت.
وقال ساليفان، في مؤتمر صحفي: "سيعود الرئيس بايدن بعد ذلك إلى واشنطن (من نيويورك) لاستقبال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، هنا في البيت الأبيض يوم الخميس"، موضحا، أن هذا سيكون اجتماعهما الثالث في البيت الأبيض.
يُذكر أن آخر مرة أجرى فيها زيلينسكي وبايدن محادثات كانت في 12 يوليو على هامش قمة "الناتو" في فيلنيوس.
وذكرت شبكة "إن بي سي" في وقت سابق أن زيلينسكي يعتزم خلال زيارته الأسبوع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مقابلة بايدن.
وسيُعقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر، ويرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف.
مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييفهذا وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة إلى كييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نية واشنطن إمداد أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية البعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر.
ووسط فشل الهجوم الأوكراني المضاد تدرس الولايات المتحدة الأمريكية إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دوليا إلى أوكرانيا. كما ذكر مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن، قريبة من الموافقة على توريدات القذائف العنقودية البعيدة المدى لأوكرانيا.
وأكد الأمين العام للأنتربول، يورغن شتوك، في وقت سابق، أن الإنتربول يشعر بالقلق إزاء الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا والتي قد ينتهي بها الأمر إلى مناطق مواجهات عسكرية أخرى حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن زيلينسكي البيت الأبيض ساليفان بوابة الوفد فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
المواجهة الحادة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض تصيب المستثمرين بالتوتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب المستثمرون بالذهول بعد انتهاء اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض الذي شهد توترا عاليا واحتداما في النقاش بين الطرفين، ما أضاف حالة من عدم اليقين إلى الأسواق المالية المضطربة بالفعل؛ بسبب البيانات الاقتصادية الضعيفة والتقلبات حول سياسات التجارة الأمريكية.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" -في تقرير اليوم السبت- أن الزعيمين تبادلا الضربات الكلامية أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض، ما دفع الأسواق للتفاعل مع محاولة تقليل المخاطر بالنسبة لسندات الخزانة الأمريكية التي تعد الملاذ الآمن، حيث أضاف الخلاف العام حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات - التي تتحرك عكسيًا للأسعار - بعد المواجهة العامة بنسبة 4.23٪ من نحو 4.27٪.
كانت زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة تهدف إلى منع الولايات المتحدة من التحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن -الذي شن حملة عسكرية على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات- وبدلًا من ذلك، اصطدم مع ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس، بشأن الحرب، ما سلط الضوء على صراع كييف للاحتفاظ بدعم الولايات المتحدة، بينما اتهم ترامب زيلينسكي لاحقًا بعدم احترام الولايات المتحدة.
جاءت المواجهة المحتدمة وسط توقعات بأن يفرض ترامب قريبًا تعريفات عقابية على شركاء تجاريين رئيسيين لبلاده، كما أشار إلى أن التعريفات الجمركية التي اقترحها بنسبة 25% على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس المقبل، إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات الصينية، ما أثار مخاوف المستثمرين من ارتفاع التضخم وضرب النمو الاقتصادي.
كان المستثمرون متوترين بالفعل بعد أن أظهر تقرير - تابعه بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب - تباطؤ إنفاق المستهلكين الشهر الماضي، الذي جاء بعد العلامات الأخيرة على ضعف ثقة المستهلك، وتباطؤ التصنيع، ومبيعات التجزئة والمنازل المخيبة للآمال، التي أثارت ارتفاع السندات في الأسابيع الأخيرة.
ومع ذلك، ظل بعض المستثمرين متفائلين، حيث يرى منهم بعض الإيجابية في عدم تراجع ترامب عن الاتفاق بشأن المعادن النادرة بين بلاده وأوكرانيا، الذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسواق بصورة كبيرة في حال تم التوصل إليه، حيث إن أي أمر بنّاء سيكون موضع ترحيب بعد ذلك اللقاء.