دوبلة يعلق على استضافة السعودية وفدا من جماعة الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
علق الإعلامي اليمني عبدالله دوبلة على استضافة المملكة العربية السعودية وفدا من جماعة الحوثيين لإجراء محادثات بشأن السلام في اليمن.
وبين دوبلة في منشورهُ أن المملكة نجحت في إدارة الصراع في اليمن بينما الأطراف اليمنية فشلت في ذلك.
وكتب دوبلة على منصة "أكس": فشل يمني بكل أطرافه، ونجاح سعودي في إدارة الصراع وتحييده".
ووصل وفد من جماعة الحوثي إلى الرياض، مساء يوم الخميس، بمعيّة وفد عماني، في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن، بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
وكانت السعودية قد أعلنت، مساء الخميس، أنها وجّهت الدعوة لوفد من صنعاء لزيارتها؛ وذلك لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في مارس (آذار) 2021.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جماعة إم23 المسلحة في الكونغو لن تشارك بمباحثات السلام.. مدعومة من رواندا
أعلنت حركة إم23 المسلحة التي تحارب حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية في شرق البلاد أنها لن تشارك في "مباحثات السلام" المقرر إجراؤها الثلاثاء في لواندا عاصمة أنغولا، في حين أكدت كينشاسا مشاركتها.
وهذه المحادثات هي الأولى بين كينشاسا (حكومة الكونغو) وإم23 منذ عاودت الحركة حمل السلاح عام 2021 في شرق جمهورية الكونغو، واستولت على مساحات واسعة من الأراضي.
واتهمت الحركة في بيان "مؤسسات دولية معينة" بـ"تقويض جهود السلام عمدا"، في إشارة إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي الاثنين على بعض أعضاء الجماعة المسلحة.
ورأت الحركة أن "العقوبات المتعاقبة المفروضة على أعضائنا، بما في ذلك تلك التي تم اعتمادها عشية المناقشات في لواندا، تعرض للخطر الحوار المباشر وتمنع أي تقدم".
ونددت الجماعة المسلحة المناهضة للحكومة باستمرار "الحملة العدائية" من حكومة كينشاسا.
وأكدت أنه "في ظل هذه الظروف، أصبح إجراء المحادثات مستحيلا".
واضافت "نتيجة لذلك لم تعد منظمتنا قادرة على مواصلة مشاركتها في النقاشات" التي ينظمها الرئيس الأنغولي جواو لورنسو وسيط الاتحاد الافريقي في هذا الصراع.
وكانت الجماعة المسلحة، التي "رحبت" في البداية بإعلان المحادثات، أعلنت الاثنين أنها سترسل وفدا من خمسة أشخاص إلى لواندا خلال النهار.
وأكدت جمهورية الكونغو مشاركتها، وعندما سئلت المتحدثة باسم الرئيس فيليكس تشيسكيدي، تينا سلامة، عن إعلان الحركة، قالت لفرانس برس "الوفد الكونغولي يغادر كينشاسا متوجها إلى لواندا. سنلبي دعوة الوساطة الأنغولية".
وصباح الإثنين، فرض الاتحاد الأوروبي سلسلة جديدة من العقوبات ضد اطراف النزاع في شرق جمهورية الكونغو بما في ذلك العديد من قادة حركة إم 23، بينهم زعيمها برتران بيسيموا ومسؤولون في الجيش الرواندي.
ووفقا لخبراء الأمم المتحدة، فإن نحو أربعة آلاف جندي رواندي يدعمون حركة إم23 التي تدعي الدفاع عن مصالح التوتسي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.