"في قهوة ع المفرق في موقدة وفي نار"، هكذا يتغنى عشاق القهوة ويتغزلون بالمشروب الصباحي اليومي، فالقهوة لها ملايين العشاق حول العام وأصبحت ضمن روتين حياتهم، وفي معظم الأحيان يتناول الناس القهوة فور استيقاظهم من النوم لتمنحهم النشاط و الانتباه، وهو التصرف الذي أكدت مجموعة من الخبراء أنه "غير سليم".
وقد نشرت شبكة "إيه بي سي نيوز"، دراسة قامت بها الدكتورة إيفانجلين مانتزيوريس، اختصاصية التغذية في جامعة جنوب أستراليا، أن تأخير تناول قهوة الصباح حتى نحو ساعة ونصف إلى ساعتين بعد الاستيقاظ يكون له أفضل تأثير على الجسم والدماغ.


وتقول الدراسة، إن السبب في ذلك هو أن "الكورتيزول، وهو الهرمون الذي يساعد على تحفيزك في الصباح الباكر، يرتفع في الصباح الباكر، ولكنه ينخفض مع مرور الوقت".

وأوضحت قائلة: الكورتيزول يحفزك ويمدك بالطاقة خلال الساعتين الأوليين بعد استيقاظك. وبالتالي، فإن الوقت المثالي لتناول القهوة هو بعد مرور هاتين الساعتين، أي بمجرد انخفاض مستويات الكورتيزول لديك.

وأشارت مانتزيوريس إلى وجود مادة كيميائية تسمى الأدينوزين تجعلنا نشعر بالنعاس عندما ترتبط بالخلايا في أجسامنا، ولفتت إلى أن هذا لا يحدث فور استيقاظنا، بل في وقت لاحق من الصباح، وأضافت: يمكن للكافيين أن يوقف عملية الارتباط هذه؛ لذا قد يكون من الأفضل تأخير تناول القهوة حتى تبدأ في الشعور بالنعاس.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستيقاظ الكورتيزول تناول القهوة تغذية مادة كيميائية القهوة الدماغ التغذية الهرمون

إقرأ أيضاً:

نزلات البرد والقلب والفم أبرزها.. 10 فوائد خارقة لتناول أوراق الريحان

يعد الريحان من أكثر الأعشاب المهملة فى المجتمعات العربية بالرغم من امتلاكها خصائص علاجية لعدد كبير من الأمراض.

ووفقا لما ذكره موقع tuasaude نعرض أهم فوائد أوراق الريحان الصحية.
 

حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة ماذا يحدث للجسم عند تناول 4 جرامات زنجبيل يوميا

 

علاج البردوالتهاب الشعب

يحتوي الريحان على كميات ممتازة من الزيوت العطرية ومضادات الأكسدة التي تساعد على استرخاء خلايا العضلات في الرئتين ويمكن أن يساعد ذلك في تحسين وتخفيف السعال المرتبط بنزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية.

بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، يمكن للريحان أن يخفف من تهيج الرئة ويساعد في محاربة الفيروسات المسؤولة عن نزلات البرد والإنفلونزا.

 

 تحسين الهضم

يحتوي الريحان على نسبة عالية من حمض الأورسوليك، وهو مركب ذو نشاط مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يحمي ويحسن وظائف الكبد بالإضافة إلى تحسين الهضم.

بفضل خصائصه المضادة للتشنجات، يمكن للريحان أن يساعد في منع تقلصات المعدة وآلام المعدة كما أن العشبة لها خصائص طاردة للريح يمكنها مكافحة الغازات الزائدة.

 علاج ارتفاع ضغط الدم 

يحتوي الريحان على تركيزات عالية من مادة الأوجينول، التي تساهم في استرخاء الأوعية الدموية، والوقاية من ارتفاع ضغط الدم والمساعدة في علاجه.

تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الريحان، مثل التانينات والسابونين والفلافونويدات، على منع تكوين الجذور الحرة في الجسم والتي قد تسبب تلف الشرايين وهذا من شأنه أن يساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وإدارته.

ضغط الدم مكافحة القلق والاكتئاب والأرق

يحتوي الريحان على كميات كبيرة من مادتي الجيرانيول واللينالول، وهما مادتان موجودتان في زيت الريحان العطري وتعمل هاتان المادتان على الجهاز العصبي المركزي من خلال تعزيز الاسترخاء العقلي وتحسين الاكتئاب والقلق والأرق.

 

 منع الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين


الريحان غني بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والعفص، التي تساعد على خفض مستويات الكولسترول "الضار" في الدم. وهذا من شأنه أن يمنع أمراضًا مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.

القلب والشرايين  علاج الجروح ولدغات الحشرات


يتمتع الريحان بخواص مطهرة ومضادة للميكروبات ويمكن استخدامه لصنع عجينة علاجية توضع مباشرة على الجلد وهو فعال للغاية في علاج جروح الجلد ولدغات الحشرات.

 

المساعدة في إنقاص الوزن


نظرًا لكونه مدرًا قويًا للبول، يمكن استخدام الريحان لتقليل السوائل الزائدة في الجسم، مما قد يساعد في إنقاص الوزن.

يساعد الريحان على تنظيم القلق المرتبط بالإفراط في تناول الطعام، مما قد يساعد في إدارة الجوع وتقليل الإفراط في تناول الطعام.

 

تخفيف الصداع النصفي


يحتوي زيت الريحان العطري على نسبة عالية من المنثول والجيرانيول واللينالول، والتي تتمتع بخصائص مهدئة ومخدرة يمكنها تخفيف الصداع النصفي عند استنشاقها أو وضعها على الجلد.

علاج أمراض الفم والتهاب الحلق واللوز


نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات، يمكن استخدام الريحان في الشاي أو غسولات الفم أو المضمضة لعلاج تقرحات الفم والتهاب اللثة والتهاب الحلق والتهاب اللوزتين.

علاج الاسنان  تنظيم مستويات السكر في الدم


تشير بعض الدراسات  إلى أن الريحان يمكن أن يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث يحفز إنتاج الأنسولين في البنكرياس، ويمنع إنتاج الجلوكوز في الكبد ويزيد من إفراز الجليكوجين.

لذلك، فإن إدراج الريحان في نظامك الغذائي بشكل متكرر يمكن أن يكون خيارًا ممتازًا لاستكمال علاج مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري.

مقالات مشابهة

  • من بينها الشرقية.. ضباب على 8 مناطق في ساعات الصباح الباكر
  • بارد ليلا وفي الصباح الباكر.. حالة الطقس اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024 في مدن ومحافظات مصر
  • طرق صحية لتناول البطاطس في الإفطار.. «تجنب مشكلات المعدة»
  • طقس الصباح الباكر.. "الأرصاد" ينبه من ضباب متوسط إلى كثيف على الشرقية
  • وجه الكورتيزول ومعجون الفحم للأسنان.. هذه صيحات الصحة التي شهدها العالم في 2024
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 6-11-2024 في محافظة قنا
  • طقس الصباح الباكر.. "الأرصاد" ينبه من انتشار الضباب على الشرقية
  • نزلات البرد والقلب والفم أبرزها.. 10 فوائد خارقة لتناول أوراق الريحان
  • لمفاصل حديدية.. فوائد مذهلة لتناول الكوارع
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 5-11-2024 في محافظة قنا