السومرية نيوز- فن وثقافة

أعلن الممثل الأسترالي هيو جاكمان انفصاله وديا عن الممثلة ديبورا لي بعد زواج دام 27 عاما. وجاء في بيان الزوجين: "لقد تشاركنا فيما يقرب من 3 عقود معا كثنائي في زواج رائع ومليء بالحب، رحلتنا الآن تغيرت وقررنا الانفصال لمتابعة مستقبلنا بشكل فردي".

وأضاف: "لقد كانت عائلتنا وستظل دائما على رأس أولوياتنا، ونحن نتعهد بالحب والامتنان واللطف خلال هذا الفصل الجديد من حياتنا، نحن نقدر بشدة تفهمكم لاحترام خصوصيتنا بينما تنتقل عائلتنا عبر هذا التحول في حياتنا جميعا"، ويخلص البيان الموقع من "ديب وهيو جاكمان" إلى أن "هذا البيان سيكون الوحيد الذي سيدلي به أي منا".



والتقى هيو جاكمان وديبورا لي، في موقع تصوير المسلسل التلفزيوني الأسترالي "كوريلي"، حيث وقع النجمان في الحب بسرعة كبيرة، وكانت ديبورا وقتها ممثلة معروفة، وهيو أيضا، وهو الذي كان حينها ممثلا مغرورا خرج حديثا من مدرسة الدراما، ليتزوج الثنائي بعد أقل من عام في 11 اذار 1996، ويصبحا على مر السنين أحد أكثر الأزواج المحبوبين في هوليوود، ولديهما أوسكار (23 عاما)، وأفا (18 عاما).

وفي الذكرى الـ 27 لزواجهما في اذار الماضي، شارك هيو عبر حسابه الخاص على "انستغرام" معايدة لطيفة ومؤثرة لزوجته قال فيها ما معناه: "أنا أحبك يا ديب، لقد أنشأنا معا عائلة جميلة، وحياتك، إن ضحكك وروحك وكرمك وروح الدعابة والشجاعة والولاء هي هدية رائعة بالنسبة لي".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: هیو جاکمان

إقرأ أيضاً:

مشاهير سودانيون فاتهم قطار الزواج!

مشاهير سودانيون فاتهم قطار الزواج!
بقلم: د. عثمان أبوزيد
يقول مثل سوداني: “أول كعوبية العزوبية”!
زارني في الأسبوع الماضي الباحث والمؤرخ الأردني أحمد العلاونة، وأهداني كتابه الجديد (أعلام العُزاب في العصر الحديث). الأستاذ أحمد يؤلف على طريقة الجاحظ صاحب كتاب: (البُرصان والعُرجان والعميان والحولان)، وهو من نوادر كتب الجاحظ، أحصى فيه ذوي العاهات من الأعلام والشعراء والمشاهير.

أداعب الأستاذ أحمد: وهل في النية تأليف كتاب عن البرصان والعرجان والعميان في العصر الحديث؟ فيجيبني بكل جدية: ربما لا يكون ذلك مقبولا الآن.

عندما كتب أحمد العلاونة كتابًا سابقًا في هذا السياق وربما هو كتاب المئة في تراجم من بلغ المئة أو كتابه آباء وبناتهم في الثقافة والعلم، قلت له: إنك لم تذكر شخصًا واحدًا من السودان، فوعد بأنه في كتبه اللاحقة سوف يهتم بذلك.

وقد أوفى بالوعد في كتابه عن أعلام العزاب، إذ جاءت صورة الشاعر إدريس جماع تتصدَّر صور مشاهير العزاب. قال المؤلف في مقدمة الكتاب إنه رجع إلى المصادر الموثوقة من خلال علاقاته الشخصية والتواصل مع بعض العلماء، وأورد أسماء طائفة؛ ذكر منهم شخصي.
وكنت بالفعل زودته بمجموعة من أسماء مشاهير السودانيين الذين فاتهم قطار الزواج، غير أن الكاتب اجتهد واستقصى آخرين.

ويورد الكاتب نبذة قصيرة عن الشخصية. لما تناول الشاعر إدريس جماع اعتمد على معلومة خاطئة انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، واجتهدنا في تصحيحها دون جدوى، وهي أن أبيات: إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه، هي لإدريس جماع. والأبيات في الحقيقة للشاعر المصري عبد الحميد الديب، ونقل عن جماع أيضًا أنه سافر إلى لندن ولم يُعرف عن جماع سفر إلى لندن.

وجاء اسم التجاني يوسف بشير الشاعر المعروف الذي توفي صغيرًا، والذي عاش سنواته الأخيرة مريضًا.

والأسماء مرتبة حسب الأبجدية، فالتالي هو اسم حسين بازرعة الشاعر الغنائي، وبعده السياسي المعروف الشريف حسين الهندي. وقد ذكر البعض أن الشريف حسين تزوج. وقد يكون تزوج لفترة محدودة لذا لم يُحسب في عداد المتزوجين. أذكر أن البروفيسور عبد الله الطيب عندما شرح قصيدة الزمخشري: قامت لتمنعني المسير تماضر، قال بأن الزمخشري لم يتزوج، وتماضر المذكورة هنا ليست بزوجة له وإنما هي كناية عن الدنيا. أستاذنا الطيب نقل المشهور عن الزمخشري، والحقيقة أنني وقفت على قصة زواج الزمخشري، فقد تزوج لوقت قصير وندم على زواجه وأوصى غيره بتجنب الزواج، وجاء في ديوانه:
تزوجتُ لم أعلم وأخطأت لم أصب
فيا ليتني قد مِتُّ قبل التزوّج
فوالله ما أبكي على ساكني الثرى
ولكنني أبكي على المتزوج
وبالترتيب نفسه يأتي ذكر صلاح أحمد إبراهيم الشاعر والدبلوماسي المعروف. وددت لو أن الكتاب يتسع لمزيد من البوح عن أمثال صلاح، وهو من هو، ونقل بعض روائعه الشعرية التي منها ملحمته عن الموت:
يا زكي العود بالمطرقة الصماء والفأس تشظى
وبنيران لها ألف لسان قد تلظى
ضُع على ضوئك في الناس اصطبارا ومآثر
مثلما ضوَّع في الأهوال صبرًا آل ياسر
فلئن كنت كما أنت عبق
فاحترق…
نعاه د. ضياء الدين يوسف جميل في صحيفة السوداني بكلام جميل:
يا حزن أهل صلاح على الأرض الجدباء متى تورق، ومهما يكبر في العين جمال الكون وتتعاظم أفراح الناس، تبقي ثغرة حزن تنفذ منها كل الأوجاع المخبوءة!

وفي كتاب (العزاب) يحمل الناقد والقاص والصحفي السوداني معاوية محمد نور رقم (128)، أما آخرهم ذكرًا فهو منصور خالد السياسي والكاتب ذائع الصيت.

ويحفل الكتاب بأسماء كثيرة، منهم من عرفناه لشهرته في العزوبية مثل عباس العقاد وعبد الحليم حافظ ورشيد كرامي، لكن لم أعرف أن إجلال خليفة وف عبد الرحيم منهم، وكلاهما درّس في جامعة أم درمان الإسلامية.

وعرض الكاتب للأسباب التي دفعت هؤلاء للعزوف عن الزواج، وفيهم خمسة من الرهبان لم يتزوجوا لسبب ديني. وبعضهم تفرغ للعلم تفرغًا تامًا حتى أنساه الانشغال بالعلم إكمال نصف الدين، من أمثال جمال حمدان المصري صاحب الكتاب الشهير شخصية مصر، ومحمد حميد الدين الهندي.

وكان الشيخ عبد الفتاح أبو غدة قد ألف في الثمانينيات كتابًا سماه: (العلماء العُزاب الذين آثروا العلم على الزواج).

بقلم: د. عثمان أبوزيد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشاهير سودانيون فاتهم قطار الزواج!
  • رد مفاجئ من زوج نانسي عجرم بعد شائعات انفصالهما!
  • مقتل عامل على يد أبناء عمه بسبب طلبه الزواج من شقيقة أحدهم في الدقهلية
  • «الإمارات الصحية» تُطلق باقة الخدمات الصحية الأسرية
  • مصر والأردن يعلنان رفضهما القاطع لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة
  • بسبب الزواج.. حمام دم في عائلة سورية جنوب تركيا
  • ريان رينولدز يدعم هيو جاكمان في العرض الأول لمسرحيته الموسيقية
  • في ذكرى ميلاده.. هشام سليم نجم الدراما الذي تنبأ بموعد رحيله
  • أمراض عدة.. ما الذي يكشفه لون اللسان؟
  • بيل غيتس: طلاقي الندم الأكبر في حياتي