هيو جاكمان وديبورا لي يعلنان انفصالهما بعد 27 عاماً من الزواج
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
أعلن الممثل الأسترالي هيو جاكمان انفصاله وديا عن الممثلة ديبورا لي بعد زواج دام 27 عاما. وجاء في بيان الزوجين: "لقد تشاركنا فيما يقرب من 3 عقود معا كثنائي في زواج رائع ومليء بالحب، رحلتنا الآن تغيرت وقررنا الانفصال لمتابعة مستقبلنا بشكل فردي".
وأضاف: "لقد كانت عائلتنا وستظل دائما على رأس أولوياتنا، ونحن نتعهد بالحب والامتنان واللطف خلال هذا الفصل الجديد من حياتنا، نحن نقدر بشدة تفهمكم لاحترام خصوصيتنا بينما تنتقل عائلتنا عبر هذا التحول في حياتنا جميعا"، ويخلص البيان الموقع من "ديب وهيو جاكمان" إلى أن "هذا البيان سيكون الوحيد الذي سيدلي به أي منا".
والتقى هيو جاكمان وديبورا لي، في موقع تصوير المسلسل التلفزيوني الأسترالي "كوريلي"، حيث وقع النجمان في الحب بسرعة كبيرة، وكانت ديبورا وقتها ممثلة معروفة، وهيو أيضا، وهو الذي كان حينها ممثلا مغرورا خرج حديثا من مدرسة الدراما، ليتزوج الثنائي بعد أقل من عام في 11 اذار 1996، ويصبحا على مر السنين أحد أكثر الأزواج المحبوبين في هوليوود، ولديهما أوسكار (23 عاما)، وأفا (18 عاما).
وفي الذكرى الـ 27 لزواجهما في اذار الماضي، شارك هيو عبر حسابه الخاص على "انستغرام" معايدة لطيفة ومؤثرة لزوجته قال فيها ما معناه: "أنا أحبك يا ديب، لقد أنشأنا معا عائلة جميلة، وحياتك، إن ضحكك وروحك وكرمك وروح الدعابة والشجاعة والولاء هي هدية رائعة بالنسبة لي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هیو جاکمان
إقرأ أيضاً:
كيف رد ترودو على ترامب الذي يرى في ضم كندا فرصة؟
أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مجددًا على استقلالية كندا ورفضه الفكرة القائلة بإمكانية تحولها إلى الولاية الأمريكية رقم 51، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسل في ختام زيارته لأوروبا، حيث اجتمع مع عدد من زعماء العالم.
وقال ترودو في المؤتمر الصحفي: "كما أوضحت بشكل قاطع منذ البداية، لا توجد أي فرصة على الإطلاق لأن تصبح كندا الولاية رقم 51 للولايات المتحدة". وأضاف: "في الوقت نفسه، وبعد عملي مع الرئيس ترامب لأكثر من 8 سنوات حتى الآن، يمكنني أن أؤكد لكم أننا نأخذ تصريحاته على محمل الجد، ونتأكد من أننا نستجيب بشكل مناسب".
كما أشار ترودو إلى أن رد فعل الكنديين خلال الأسابيع الماضية كان "ملهمًا"، حيث أظهر المواطنون تضامنًا كبيرًا من خلال تغيير خطط إجازاتهم، ودعمهم للشركات المحلية عبر شراء المنتجات الكندية، والعمل على تنويع سلاسل التوريد باتجاه أوروبا وآسيا.
وأكد ترودو أن هذا التضامن يعكس روح الكنديين الذين يقولون: "نعم، سيكون الأمر صعبًا، لكننا سنعزز فخرنا الكندي ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض".
وفي مقابلة بثت الأحد الماضي قبل مباراة بطولة السوبر بول، صرح الرئيس الأمريكي بأنه جاد في رغبته بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51.
ورداً على سؤال عما إذا كانت فكرة ضم كندا "أمراً حقيقياً"، كما أشار إليه رئيس الوزراء الكندي، قال ترامب: "نعم، هو كذلك. أعتقد أن كندا ستكون في وضع أفضل بكثير إذا أصبحت الولاية 51، لأننا نخسر 200 مليار دولار سنوياً مع كندا. ولن أدع ذلك يحدث. لماذا ندفع 200 مليار دولار سنوياً كنوع من الإعانة إلى كندا؟".
وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة لا تقدم إعانات لكندا، بل تشتري منتجات من الدولة الغنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط. وأضاف أن الفجوة التجارية في السلع توسعت في السنوات الأخيرة لتصل إلى 72 مليار دولار في 2023، وأن العجز التجاري يعكس إلى حد كبير واردات أمريكا من الطاقة الكندية.
وعلى صعيد تاريخي، لم يخلو التاريخ الأمريكي-الكندي من "الشطحات الأمريكية"، حيث فشلت الولايات المتحدة في غزو جارتها الشمالية عام 1812، مما أدى إلى شن بريطانيا العظمى حرباً على الولايات المتحدة ودخولها واشنطن وإحراق البيت الأبيض.
ومن المعروف أيضاً أن الولايات المتحدة أعدت في عام 1930 خطة "الحرب الحمراء" لغزو كندا وإلحاق الهزيمة ببريطانيا، وتم إنفاق 57 مليون دولار في عام 1935 لتعديل خطة الغزو، لكنها لم تنفذ مع صعود هتلر.
في تقرير نشرته مجلة "تايم" في 4 شباط/فبراير الحالي، أشارت إلى أن ترامب ينضم إلى قائمة طويلة من الرؤساء الأمريكيين، منهم الآباء المؤسسون، الذين رأوا في كندا بلداً يجب السيطرة عليه. وكان الرئيس الأمريكي توماس جيفرسون الأكثر ثقة بنفسه، إذ قال في عام 1812 لصحيفة فيلادلفيا إن "الاستحواذ على كندا... هو مسألة سير على الأقدام".