مصادر سودانية: اشتباكات عنيفة بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم والمناطق المجاورة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أفادت مصادر سودانية، باشتباكات عنيفة بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم والمناطق المجاورة
وقد أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم السبت، بقصف مدفعي عنيف علي محيط سلاح المدرعات بالخرطوم وعدد من الاحياء المحيطة.
وفي وقت سابق، أكد الجيش السوداني، السيطرة على كل مقراته وينفي استيلاء الدعم السريع على بيت الضيافة أو القصر الجمهوري.
وأعلن الجيش السوداني، السيطرة على أكبر قاعدة لقوات الدعم السريع في كرري والاستيلاء على كل آلياتها وأسلحتها.
وقال الجيش السوداني، إن سلاح الجو، نفذ عمليات لمواجهة قوات الدعم السريع.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إلا بعزة.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن "الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني".
وأضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، "نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة".
ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء "لحث ميليشيا الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين"، مضيفا "لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن".
وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفا "إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع".
وتابع قائلا "هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة".
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.