وزير المالية التركي: عازمون على محاربة التضخم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن الحكومة مصممة على مكافحة التضخم، وأن الأولوية الأهم في الفترة المقبلة هي زيادة الصادرات.
وزير الخزانة والمالية صرح بذلك خلال المؤتمر العاشر لمجلس الأعمال التركي العالمي في مركز مؤتمرات هاليتش.
وقال شيمشك إنهم مصممون على مكافحة التضخم، مشيرا إلى أنهم نجحوا من قبل في ذلك، وسوف ينجحون مرة أخرى، وذكر شيمشك أن التضخم العالمي حاليا في اتجاه هبوطي، لكنه أعلى من المتوسطات طويلة المدى.
وأضاف شيمشك: “نحن نشهد أيضًا تشديدًا نقديًا في بلدنا، ونتجه إلى تشديد الائتمان بشكل انتقائي، والغرض من ذلك هو توجيه مواردنا الشحيحة إلى المجالات الإنتاجية”.
وأكد شيمشك أن أولوليات تركيا الكبرى في هذه الفترة هي التصدير، مشيرا إلى أن هذا العام، سيصبح اقتصاد تركيا بقيمة 1.1 تريليون دولار تقريبًا. وستدخل تركيا فئة الدول المتقدمة كما حددها البنك الدولي في عام 2026.
ووفقا لبيانات هيئة الإحصاء التركية، ارتفع معدل التضخم النقدي بنسبة 9.09 في المئة في أغسطس، وبلغ على أساس سنوي 58.94 بالمئة.
وبحسب البرنامج الاقتصادي متوسط المدى للحكومة لمدة 3 سنوات، فإن التضخم النقدي سيكون 33.0 في المائة في نهاية عام 2024، و15.2 في المائة في نهاية عام 2025، و8.5 في المائة في نهاية عام 2026.
Tags: التضخم في تركياتركيامحمد شيمشاكوزير المالية التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التضخم في تركيا تركيا وزير المالية التركي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أنها بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب مع العراق.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "بلاده بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب التي تم توقيعها مع العراق".
وأضاف أنه بالمثل "تتعاون تركيا بشكل وثيق مع الحكومة الإقليمية في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة"، ولإنهاء "وجود التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
كما أكد أن "حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بلا هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، أضاف غولر أن القوات التركية "أغلقت قفل (جبهة) زاب" شمالي العراق، مستطردا: "أنشطتنا في المنطقة مستمرة، وستستمر بنفس الوتيرة والتصميم".
ونشب خلاف بين البلدين على مدار سنوات، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، المتمركزين في منطقة جبلية شمالي العراق.
ويقول العراق إن العمليات التركية تشكل "انتهاكا لسيادته"، لكن تركيا تقول إنها "ضرورية لحماية نفسها".
وتحسنت العلاقات منذ العام الماضي، عندما اتفق الجانبان على إجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضايا الأمنية، وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، حيث قال إن العلاقات "دخلت مرحلة جديدة".
وفي أبريل الماضي، زار إردوغان بغداد، بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة. وتم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن عدة مجالات، وعلى اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية.
وأعلن السوداني حينها، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن البلدين وقعا اتفاق إطار استراتيجيا يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.
وقال إردوغان إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.