وزير الثقافة الإيراني: على الغرب ألا ينسى استحالة فرض عقوبات على الثقافة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني محمد مهدي إسماعيلي أن مدعي الدفاع عن الحرية تناسوا أنه لا يمكن فرض العقوبات على الثقافة وإن فرضوها على مراكزها وكوادرها.
ورداً على بيان وزارة الخارجية البريطانية بشأن فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين في مجالات الثقافة والأمن الداخلي والقضاء قال إسماعيلي على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد فرض الغرب عقوبات على الكثير من مراكزنا الثقافية والفكرية في العقد الماضي لكنهم نسوا أنه لا يمكن فرض العقوبات على الثقافة”، مضيفاً: إن استمرار العقوبات من قبل بريطانيا وأميركا وغيرهما على الكوادر الثقافية ما هو إلا علامة على فشل العقوبات السابقة.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية كررت في بيان نشرته أمس بذريعة حقوق الإنسان أنها فرضت عقوبات جديدة على أكثر من 350 مسؤولا ومؤسسة إيرانية، بما في ذلك مراكز ثقافية ومسؤولون عنها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عقوبات على
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
رفعت بريطانيا الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.
يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بعد ثورة استمرت أكثر من 13 عاما.
على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، قالت فيه إنّ: "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّدت من المطالب على القيادة الجديدة في سوريا.
وتريد واشنطن من دمشق "قمع المتطرفين" و"طرد الجماعات الفلسطينية" من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وأضافت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إدارة ترامب هددت باتخاذ موقف متشدد من حكومة سوريا الجديدة، إن لم تنفذ مطالب جديدة حتى ترفع بعض العقوبات".
وأبرزت الصحيفة أنه: "بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أصدر البيت الأبيض، توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تتضمن أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الولايات المتحدة ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء ضيق من العقوبات أصدرته إدارة بايدن والذي كان يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد".
إلى ذلك، تعلق الصحيفة بأن: "هذه التوجيهات تعكس شكوكا بين مسؤولي الإدارة تجاه الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون للمعارضة المسلحة والذين أطاحوا بالأسد".