صحيفة إماراتية: مليشيا الحوثي ترفع سقف مطالبها وتواصل الضغط على السعودية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت صحيفة إماراتية، أن مليشيا الحوثي تواصل الضغط على المملكة العربية السعودية، للحفاظ على سقف مطالبها، في ظل المفاوضات القائمة في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت صحيفة "العرب" الإماراتية، الصادرة من لندن، إن جماعة الحوثي، التي تفرض سلطة الأمر الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء وأجزاء واسعة من اليمن، تسليط الضغوط على المملكة العربية السعودية التي أظهرت خلال الفترة الأخيرة مرونة استثنائية في التعاطي مع الجماعة وصولا إلى استقبال وفد منها في أول زيارة من نوعها إلى الرياض.
وأشارت الصحيفة إلى أن المليشيات الحوثية أبقت على خطابها السياسي المعهود تجاه السعودية محافظة على ارتفاع سقف مطالبها من المملكة.
وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات القيادي في المليشيات، محمد علي الحوثي، التي تزامنت مع وجود وفد الحوثيين في السعودية والتي قال فيها “كما قلنا في رؤية الحل الشامل لا يمكن أن يكون الحوار إلاّ مع تحالف العدوان باعتبار قرار العدوان والحصار وإيقافه بيده”.
اقرأ أيضاً تسعيرة جديدة للدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية تشكيل مجلس إنقاذ وطني .. حزب الإصلاح يفاجئ الجميع بالإفصاح عن خطوة ستقلب الطاولة مسؤول حكومي يكشف عن نقطة شائكة في المفاوضات الحوثية في السعودية.. ووفد المليشيات يبحث ‘‘صيغة نهائية’’ صحيفة لبنانية تفجر مفاجأة بشأن ”إعلان الرياض” وتكشف اتفاقًا من ”5 بنود” بين الحوثيين والمجلس الرئاسي بحضور دولي بالسعودية جماعة الحوثي: مفاوضات الرياض هي الأخيرة وقرار الحرب ليس بيدنا وهذه الدولة أجبرتنا للذهاب إلى السعودية محلل سياسي: السعودية تريد إنجاز ملف المرتبات والملفات الإنسانية لكن الحوثي لن يلتقط هذه الفرصة جريمة تهز محافظة إب.. ضرب مواطن بأعقاب البنادق ولفّه ببطانية ورميه في القمامة ”فيديو” أول عضو بمجلس القيادة الرئاسي يعلق على المباحثات السعودية الحوثية في الرياض أول تعليق لحزب الإصلاح على مفاوضات الرياض عشية وصول الوفد الحوثي إلى العاصمة السعودية بعد الانتقالي.. ثاني مكون ”جنوبي” يعلن موقفه من المباحثات السعودية الحوثية بالرياض الكشف عن موعد إعلان نتائج المباحثات السعودية الحوثية في الرياضوأضاف الحوثي “تستمر الحوارات مع السعودية كقائد للتحالف، وبين صنعاء الجمهورية وبوساطة عُمانية، للتوصل إلى حل في المواضيع التي تتم مناقشتها بالملف الإنساني والمتمثل في صرف رواتب الموظفين اليمنيين وفتح المطارات والموانئ والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين، وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وصولا إلى الحل السياسي الشامل”، حد تعبيره.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين قولهم إن هذا التعاطي الحوثي إلى استشعار الجماعة لحاجة السعودية إلى إنجاز سلام عاجل في اليمن يسمح لها بخروج سريع وآمن من الحرب واستكمال عملية التهدئة الشاملة في المنطقة، والتي بدأتها بالفعل من خلال مصالحتها مع قطر وتركيا وإيران، فضلا عن دخولها مسار تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حسب زعم الصحيفة الإماراتية.
ويزور وفد حوثي السعودية، بشكل علني، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، وذلك بعد حوالي خمسة أشهر على زيارة قام بها وفد سعودي إلى صنعاء في أبريل الماضي للبحث في عملية السلام.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.
فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة.
كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص.
وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون.
كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي.
وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.
ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.
وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية.
كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج.