أقام فرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة سوسن عبد الرحيم سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المميزة في نادي الغردقة الرياضي. 

جاء ذلك ضمن جهودهم المستمرة لتعزيز التراث الشعبي والفنون الشعبية في المنطقة.

أحدث هذه الفعاليات هو العرض الفني الرائع الذي قدمته فرقة قصر ثقافة الغردقة للفنون الشعبية بقيادة الفنان علاء عبدالرازق.

 

تميز العرض بمجموعة متنوعة من الاستعراضات الفنية التقليدية، حيث قدمت الفرقة أداءً رائعًا للأعمال الشعبية مثل "الرفيحي" و"الحنة" و"الصيادين". 

كما شمل العرض أيضًا أغاني تراثية مميزة، منها "هلت ليالي" و"أهلاً وسهلاً". 

ولاقت فقرة التنورة للطفل الموهوب محمد علاء إعجابًا كبيرًا من الحضور.

حضر العرض جمهور غفير من مدينة الغردقة بالإضافة إلى عدد من القيادات المحلية، ولقي إعجاب الجميع وجذب إعجاب واعترافات الحضور بجمالية العروض ومهارة الفرقة في تقديمها.

تأتي هذه الفعاليات كجزء من جهود فرع ثقافة البحر الأحمر للمساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي والشعبي في المنطقة وتعزيز التواصل الثقافي والفني بين أفراد المجتمع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التراث الشعبي

إقرأ أيضاً:

مارى منيب.. الحماة التي سرقت قلوب الجماهير وضحكات السينما

 

في مثل هذا اليوم، رحلت عن عالمنا واحدة من أعمدة الكوميديا المصرية، الفنانة القديرة مارى منيب، التي لم تكن مجرد ممثلة بل أيقونة صنعت مجدها بموهبتها الفطرية وحضورها الطاغي على الشاشة والمسرح. 

كانت مارى منيب، رغم صغر حجمها، تمتلك قوة حضور جعلتها تهيمن على المشهد الفني بعباراتها الشهيرة وأدائها الفريد، الذي جعلها "أشهر حماة في تاريخ السينما".

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ ماري منيب 

البداية من المسرح.. رحلة إلى قمة النجومية

ولدت مارى منيب في الثالث من فبراير عام 1905، وبدأت حياتها الفنية كراقصة في الملاهي الليلية، قبل أن تتحول إلى المسرح، حيث وجدت ضالتها الحقيقية. انضمت إلى فرق مسرحية كبيرة، منها فرقة نجيب الريحاني، التي كانت نقطة تحول كبرى في مشوارها الفني. بعد وفاة الريحاني، تولت مارى منيب إدارة فرقته مع بديع خيري وعادل خيري، ما يعكس مدى نضجها الفني وإلمامها بالمسرح كصناعة وليس مجرد موهبة.

السينما.. الحماة الأشهر والأكثر إضحاكًا

دخلت مارى منيب عالم السينما في منتصف الثلاثينيات، وسرعان ما فرضت نفسها على الشاشة. رغم أن أدوارها كانت غالبًا تدور حول شخصية "الحماة المتسلطة"، إلا أنها نجحت في تقديمها بروح فكاهية جعلت الجمهور يقع في حبها بدلًا من أن يخشاها. من "حماتي ملاك" إلى "حماتي قنبلة ذرية"، أصبحت مارى منيب رمزًا للكوميديا العائلية، حيث أضافت نكهة خاصة لكل مشهد ظهرت فيه.

كما قدمت أعمالًا بارزة مثل "لعبة الست" مع نجيب الريحاني، و"لصوص لكن ظرفاء" مع عادل إمام وأحمد مظهر، و"أم رتيبة" الذي كان من أهم أدوارها الدرامية.

عبارات خالدة.. وإرث لا يُنسى

لم يكن أداء مارى منيب هو فقط ما جعلها خالدة، بل أيضًا عباراتها التي تحولت إلى جزء من الثقافة الشعبية المصرية. من "حماتك مدوباهم اتنين" إلى "اهري يا مهري وأنا على مهلي"، أصبحت جملها تُردد في كل بيت وتستخدم في الكوميكس الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى اليوم.

وداعًا ولكن بلا غياب

رحلت مارى منيب عن عالمنا في 21 يناير 1969 عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد أن تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ الكوميديا المصرية. لم تكن مجرد ممثلة، بل مدرسة في الأداء الكوميدي الذي ظل حاضرًا رغم مرور العقود. واليوم، ونحن نحيي ذكراها، لا يمكن إلا أن نتذكر ضحكاتها التي ملأت السينما المصرية، وابتسامتها التي جعلت من "الحماة" شخصية محبوبة بدلًا من أن تكون مرعبة.

رحم الله مارى منيب، التي لم تكن فقط "الحماة الأشهر"، بل كانت وستظل واحدة من أكثر الممثلات اللاتي أضحكن أجيالًا كاملة، وما زالت أعمالها تنبض بالحياة حتى يومنا هذا.

مقالات مشابهة

  • أنغام تبهر متابعيها بإطلالتها في حفل عيد ميلادها| صور
  • لليوم الثاني على التوالي.. هدم مبان للجبهة الشعبية بعد اخلائها في بر الياس
  • نجل سالم الدوسري: فضل من الله محبة الجماهير لوالدي .. فيديو
  • شنقريحة يستقبل رئيس قوات الدفاع الشعبية الأوغندية
  • ياسمين صبري تصدم الجماهير بعد ظهورها بدون فلتر .. فيديو
  • مارى منيب.. الحماة التي سرقت قلوب الجماهير وضحكات السينما
  • لاعبو الأهلي يحتفلون مع الجماهير بعد الفوز على الاتفاق.. فيديو
  • مهرجان «صن رايز»ينطلق في الغردقة
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • النادي المصري ينعى الراحل ميمي الشربيني المعلق الرياضي