البيت الأبيض يرد على مخاوف الأمريكيين بشأن عُمر "جو بايدن"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "كارين جان بيير"، على مخاوف الأمريكيين بشأن عُمر الرئيس "جو بايدن"، مُؤكدة أن سن الثمانين هي اليوم بمثابة سن الأربعين، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، صباح اليوم السبت.
وقالت جان بيير في مؤتمر صحفي ردا على سؤال عن إظهار استطلاعات الرأي العام قلق الشعب بشأن عمر بايدن: "سن الثمانين هي اليوم سن الأربعين، ألم تسمعوا بذلك؟".
ووفقًا لجان بيير، تثار مسألة عمر بايدن باستمرار، لكنه يظهر دائما كفاءة عالية، ويحقق نتائج هيهات للسياسيين الآخرين أن يصلوا إليها.
وقد أصبح بايدن أكبر رئيس للولايات المتحدة سناً في التاريخ. وغالبا ما يجد نفسه في مواقف محرجة، حيث يضيع وينزلق ويسقط. وهو يعتزم الترشح لإعادة انتخابه لولاية ثانية في عام 2024.
البيت الأبيض يُعلّق على اتهامات الجمهوريين لـ "بايدن"نفى "البيت الأبيض"، أي علاقة للرئيس الأمريكي جو بايدن، بملايين الدولارات التي يُزعم أن أقاربه حصلوا عليها من الخارج، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
جاء ذلك وفق ما أفاد به الناطق باسم البيت الأبيض إيان سامز، بعد أن أعلن الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي إجراء تحقيق لعزل الرئيس، حيث تابع، تعليقًا على مزاعم رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي بأن أفراد عائلة بايدن ووكلاءهم تلقوا ما يقرب من 20 مليون دولار من خلال شركات وهمية مختلفة، أن الرئيس "لا علاقة له بالأمر". وقال سامز لقناة CNN: "لقد تحققت صحيفة (واشنطن بوست) من ذلك ووجدت أنه غير صحيح، فيما قال أعضاء لجنة الرقابة بمجلس النواب، الذين راجعوا تقارير وزارة الخزانة بأنفسهم، إنه لا توجد صلة بالرئيس بايدن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض كارين جان بيير الترشح بوابة الوفد البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي
كشف الإعلامي أحمد موسى عن وثائق أمريكية خطيرة تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تحمل أهمية بالغة، كما أوضح أن الوثائق المنشورة تؤكد معرفة البيت الأبيض بامتلاك إسرائيل لبرنامج نووي منذ الستينيات.
واستعرض موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر "صدى البلد"، ما نشره أرشيف الأمن القومي الإسرائيلي، حيث أظهرت الوثائق السرية أن تقرير لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادر في ديسمبر 1960 كان الأول والوحيد الذي يوضح بشكل لا لبس فيه أن مشروع ديمونة الإسرائيلي كان يهدف إلى إنشاء مصنع لإعادة معالجة البلوتونيوم، ما يشير إلى ارتباطه ببرنامج أسلحة نووية.
وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية لاحقًا اعتبرت قضية إعادة المعالجة غير محسومة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، وتم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لاعتبار الأخيرة دولة نووية غير معلنة.
وأضاف "موسى" أن التقرير أشار إلى أنه بحلول عام 1967 كانت هناك أدلة على اكتمال أو قرب اكتمال محطة إعادة المعالجة في ديمونة، وأن المفاعل كان يعمل بكامل طاقته، ما يعني أن إسرائيل كانت قادرة على إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع.