صحيفة الاتحاد:
2025-03-25@15:30:45 GMT

تن هاج: لا أعرف مستقبل «المنفي» مع «الشياطين»!

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

 
لندن (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة كامبل يسأل من دبي: هل تدركون أهمية المدافعين والحراس؟ «السيتي» يبحث عن «المعزوفة الخامسة» أمام وستهام

قال الهولندي إريك تن هاج مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، إنه لا يعرف ما إذا كان لاعبه «المنفي» جايدون سانشو سيشارك مرّة أخرى مع «الشياطين الحمر»، واستبعد يونايتد سانشو لأسباب تأديبية، موضحاً أنه سيتدرب بمفرده.


وكان مانشستر يونايتد استبعد سانشو من المباراة التي خسرها أمام أرسنال 1-3 مطلع الشهر الحالي، بسبب ما اعتبره تن هاج أداءً سيئاً في التدريبات، ردّ المهاجم الشاب البالغ من العمر 23 عاماً بنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إنه أصبح «كبش فداء» منذ فترة طويلة».
وألمح تن هاج إلى إنها لم تكن الحادثة الوحيدة التي تورّط فيها سانشو، والمأخوذة بعين الاعتبار عند تحديد العقوبة.
وأمضى ابن الثالثة والعشرين جزءاً من تدريبات الموسم الماضي بمفرده في هولندا، بعد أن ارتأى تن هاج أنه ليس في حالة بدنية وذهنية جيدة للعب مع يونايتد.
وقال تن هاج أنه لا يعرف إلى متى ستستمر الإجراءات التأديبية لسانشو، أو إذا كان سيمثل «اليونايتد» مرّة أخرى.
ورداً على سؤال عما إذا كان سانشو سيحمل ألوان يونايتد مجدداً، قال المدرب السابق لأياكس أمستردام «لا أعرف، أنا جالس هنا، نخوض مجموعة جديدة من اللقاءات والبرنامج مكثف، أركّز على هذا الأمر».
وكان تن هاج، المعروف عنه صرامته، ادعى أنه ورثا فريقاً العام الماضي «ليس لديه ثقافة جيدة»: «طالبني النادي بالصرامة، لأنه لم تكن هناك ثقافة جيدة قبل الموسم الماضي، علي أن أضع معايير جديدة».
وكان سانشو ارتبط بالانتقال إلى الدوري السعودي لكرة القدم، لكنه بقي مع «اليونايتد» بانتظار فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وانتقل الجناح الدولي إلى «اليونايتد» عام 2021 من بوروسيا دورتموند الألماني، مقابل 73 مليون جنيه استرليني «91 مليون دولار»، لكنه عانى لفرض نفسه، واكتفى بتسجيل 12 هدفاً فقط في 82 مباراة خاضها معه ضمن جميع المسابقات.
ويفتقد «اليونايتد»، خدمات الجناح الدولي البرازيلي أنتوني الذي حصل على إجازة لحلّ مزاعم دعوى عنف منزلي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج جادون سانشو مانشستر يونايتد

إقرأ أيضاً:

حلويات رمضان والعيد في سوريا… عبق الماضي يُحلّي الحاضر

دمشق-سانا

الحلويات السورية ليست مجرد سلعة، بل جزء من ثقافة المجتمع، لها حضورها في الأفراح والأحزان والأعياد، وفي شهر رمضان وموسم الأعياد يزداد الإقبال عليها لتعكس أنواعها تراثاً غنياً عمره آلاف السنين، انتشر اليوم في أصقاع الأرض وأصبح علامة فارقة تعبر عن خصوصية سوريا ومهارة صناع الحلويات فيها.

شهرة الحلويات السورية تعود إلى أيام المماليك حتى إن سلطانهم الأخير قانصوه الغوري فتن بها، وفقا للأديب المصري محمد السيد عبيد في معرض تقديمه لرواية الزيني بركات للأديب جمال الغيطاني، وظلت عبر الأزمان الحاضر الأهم في موائد رمضان والعيد، فتصدرت المشهد بعد الإفطار، كل حسب إمكاناته مشكّلةً جزءاً لا يتجزأ من طقوس المدن والبلدات السورية.

القطايف والمعروك… رموز رمضانية بامتياز لا تكتمل الأمسيات الرمضانية دون “القطايف” التي تعود وفق الباحث نزار الأسود إلى نهاية العصر الأموي، ومثلها “المعروك” الذي يعود للقرن الـ 10 الميلادي، وفق كتاب الطبيخ لابن سيار الوَرَّاق، حيث لعبت الذائقة العالية عند السوريين في تطوير مكونات هذين الصنفين.

حلويات الأسواق الشعبية تزيّن الشوارع في الأزقة القديمة والحارات، لا يمكن مقاومة رائحة “خبز رمضان” أو “الناعم”، الذي يناسب جميع شرائح المجتمع لسعره المنخفض، ويعتمد بصورة رئيسية على الدبس السوري العريق للتحلية.

حلاوة الجبن والمغلي… بين الفخامة والبساطة “حلاوة الجبن” تحتل مكانة مميزة بين الحلويات الرمضانية، وهي تعود وفق كتاب “وصلة إلى الحبيب في وصف الطيّبات والطيب” لابن العديم الحلبي للقرن 13، ومن الطُرف التي يتداولها السوريون أن أبناء مدينتي حماة وحمص يتنازعون نسبها إليهم، في حين أن هذا الكتاب يؤكد أنها حلبية المنشأ.

حلويات العيد والمعمول على رأسها وفي العيد تحمل الحلويات بعداً يتجاوز مجرد كونها أصنافاً غذائية، حيث يقول المثل الدمشقي: “العيد بلا معمول متل العرس بلا زغاريد”.

وقد عرف السوريون المعمول منذ الحقبة البيزنطية، وتوارثوه عبر التاريخ حتى وصل إلى شكله الحالي، وأصبح صناعة متطورة لها ورش ومعامل تصدر لأرجاء العالم، وأضاف له السوريون نكهات ومكونات جديدة زادت من شعبيته بين ذواقي الحلويات.

وتتسع لائحة الحلويات السورية الرائجة في العيد ولا سيما الدمشقية منها، لتضم عشرات الأنواع، منها البلورية والآسية وكل واشكر والمبرومة وزنود الست والوربات والبقلاوة والنمورة وعش البلبل والزلابية والهريسة، وظلت تعبر عن ارتباطها بالعيد ولكن غلاءها في السنوات الأخيرة جعلها خارج متناول الكثير من الفئات الاجتماعية.

الحلويات والمقولات الشعبية تعلق السوريين بالحلويات تجلى أيضاً في مقولاتهم الشعبية، فهم يصفون الشخص الذي يملك لساناً لطيفاً وكلاماً معسولاً بـ”حكيه متل القطر، بيحلي القلب”، وينقل أحد الباعة في حي الجزماتية بالميدان مقولة يستخدمها أهل هذه المهنة بأن “الحلو ما بيكتر عليه الزبون”، أي أن الشيء الجيد والمحبوب سيبقى مطلوباً دائماً.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. مانشستر يونايتد ينظم مائدة إفطار مع رابطة المشجعين المسلمين
  • 10 لاعبين.. مانشستر يونايتد يستعد لـ«تصفيات الصيف»!
  • ترامب يرد على تقرير "ذا أتلانتيك": لا أعرف شيئًا عن ذلك
  • مانشستر يونايتد يستعد للتخلي عن 10 لاعبين في الصيف
  • حلويات رمضان والعيد في سوريا… عبق الماضي يُحلّي الحاضر
  • مانشستر يونايتد يرغب في بيع أونانا
  • مانشستر يونايتد يفعل الشرط الجزائي في عقد أوسيمين
  • العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر
  • أقدم باب مكتمل في تاريخ اليمن.. نافذة على عظمة الماضي
  • الخراز: المنفي لا يملك قرار توحيد الجيش ولا قوّة فرضه