إعصار دانيال.. المشارقة بالمنيا تحزن بعد قطع التواصل مع 16 شاب في ليبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قدم " صدى البلد" بثا مباشرا من قرية المشارقة بسمالوط شمال المنيا بعد تشييع جثامين 3 من أبنائها وفقدان 18 آخرين في أحداث إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة بدولة ليبيا الشقيقة.
واقام أهالي القرية سرادق عزاء جماعي على الضحايا والمفقودين لتلقي واجب العزاء مؤكدين ان الحزن يعم أرجاء القريه فجميع الضحايا شباب وذهبوا الي درنة الليبيه بحثا عن العمل ومن أجل مساعدة أسرهم على نفقات الحياة أو من أجل الزواج وتكوين أسرة وتحسين المستوى المادي لاسرهم.
وطالب أهالي الضحايا بسرعة استخراج شهادات الوفاة الخاصة بهم وتيسر إجراءات الأوراق كما طالب أهالي المفقودين بمعرفة مصير أبنائهم.
وأدى أهالي قرية اسمو العروس بديرمواس صلاة الغائب على ضحيتين من أهالي القرية هما احمد نجاح عبد السلام وأحمد محمد احمد اللذان لقيا مصرعهما جراء إعصار دانيال الذي أودي بحياة آلاف المواطنين في مدينة درنة بليبيا فى المسجد الكبير بالقرية وسط حالة من الحزن التي سيطرت على الأهالي بعد أن تم دفنهما في الأراضي الليبية.
وأكد أهالي قرية اسمو العروس أن الضحيتين سافرا الي دولة ليبيا من أجل البحث عن الرزق ويتمتعان بحسن الخلق والطيبة.
وقالوا أن نبأ وفاتهما جراء الإعصار وصل إليهم قبل ساعات قليلة مشيرين بأنه تم دفن الجثتين في الأراضي الليبية ولم يصلا الي القرية.
ومن جانبه نعى اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا الضحايا من أبناء المحافظة الذين استشهدوا جراء الإعصار أثناء عملهم بدولة ليبيا الشقيقة سائلاً الله عز وجل أن يتغمد شهداء الوطن والشهداء من أبناء المنيا بواسع الرحمات وأن يسكنهم الفردوس الأعلى ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأناب محافظ المنيا نائبه الدكتور محمد أبو زيد يرافقه الدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة سمالوط لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسر شهداء قريتى المشارقة التابعة للوحدة المحلية لقرية بنى غنى وقرية جبل الطير البحرية التابعة للوحدة المحلية لقرية بنى خالد
وأشاد المحافظ بدور القيادة السياسية وجهود القوات المسلحة بتقديم كافة سبل الإنقاذ والإغاثة الإنسانية موجها مسئولى الجهات المعنية بالمحافظة لتقديم الدعم والمساعدة لأسر الشهداء والوقوف إلى جانبهم فى مصابهم الجلل.
وفي سياق متصل تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين فى ليبيا جراء الإعصار والفيضانات ووجه بتوفير إعانات عاجلة لأسرهم
وقدم الرئيس الشكر لأجهزة الدولة ولاسيما القوات المسلحة على الجهود الدؤوبة وسرعة التنسيق مع الأشقاء فى ليبيا والمغرب للوقوف بجانبهم في هذه المحنة الأليمه.
ووجه الرئيس القوات والعناصر المتجهة لليبيا ببذل أقصى جهد للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية كما وجه بتجهيز حاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني لعدم تحميل الأشقاء فى ليبيا أية أعباء.
يشار إلى ان السلطات الليبية منعت المدنيين من دخول مدينة " درنة" التي اجتاحتها الفيضانات و"إعصار دانيال" حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع العدد المعروف إلى 11300 قتيل.
شاهد لينك البث المباشر :
https://fb.watch/n4bKuMIxer/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار دانيال جهود القوات المسلحة دولة ليبيا الشقيقة شهداء الوطن سمالوط المنيا إعصار دانیال
إقرأ أيضاً:
طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا
#سواليف
حذر خبيران من أن الآثار طويلة المدى لحرب الإبادة في #غزة قد تتسبب في زيادة عدد #الضحايا_الفلسطينيين أربع مرات، مؤكّدين أن التنبؤات، بشأن واقع #الصحة_العامة والقطاع الطبيّ في غزّة، مقلقة للغاية.
ونشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريراً اليوم السبت، تحدث فيه #طبيبان #خبيران عن احتمالية انتشار #الأمراض المعدية، والمشاكل الصحية المتعددة المرتبطة بسوء التغذية، مشيرين إلى أن #تدمير_المستشفيات وقتل الخبراء الطبيين، أدّى إلى بقاء معدلات #الوفيات مرتفعة بين الفلسطينيين في #غزة حتى بعد توقف القصف الإسرائيلي.
وقدّر الخبيران إجمالي الضحايا نتيجة #حرب_الإبادة الإسرائيلية قد يصل في النهاية إلى 186 ألفًا، وهو رقم أعلى بأربع مرات من أعداد #الشهداء الذين أرتقوا خلال 15 شهرًا من الإبادة، وكان عددهم حتى موعد وقف إطلاق النار 46 ألفًا و700 شهيد، بحسب وزارة الصحة في غزة.
مقالات ذات صلةوفي حديثه للصحيفة، قال البروفيسور غسان أبو ستة، جراح التجميل البريطاني-الفلسطيني الذي عمل في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة بعد وقت قصير من بداية الحرب، “إن مستويات سوء التغذية هناك كانت شديدة لدرجة أن العديد من الأطفال لن يتعافوا أبدًا”.
من جانبه، قال البروفيسور نظام ميمود، وهو جراح بريطاني عمل العام الماضي في مستشفى ناصر في جنوب غزة، إن عدد “الوفيات غير المرتبطة بالإصابات” قد يكون في النهاية أعلى بكثير من 186 ألف، مشيرًا إلى أن أحد العوامل في زيادة أعداد الوفيات، هو استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال الحرب.
وأوضح البروفيسور ميمود، لـ”الغارديان”، أنه من بين ستة جراحين للأوعية الدموية كانوا يغطون منطقة شمال القطاع، لم يبقَ سوى واحد، فيما لا يوجد أي أطباء مختصين في أورام السرطان على قيد الحياة.
فيما قال البروفيسور أبو ستة، إن فرقًا كاملة من الأطباء المتخصصين تم القضاء عليها في غزة، وإن التدريب المطلوب لاستبدالهم سيستغرق ما يصل إلى 10 سنوات.
وأضاف: “تم تدمير بعض التخصصات بشكل كامل. ولم يعد هناك أطباء مختصون في أمراض الكلى [أطباء متخصصون في رعاية الكلى، لقد تم قتلهم جميعاً. كما لا يوجد أطباء معتمدون في طب الطوارئ”. وأكد غسان أبو ستة، أن صحة الناس على المدى الطويل في غزة تعتمد على مدى سرعة إعادة بناء القطاع وبنيته التحتية.
وفيما يخص العودة إلى شمال غزّة، قال أبو ستة: ” لكي يتم تحفيز الأطباء للعودة إلى الشمال، يجب أن يتم توفير مساكن لهم. أين سيعيشون؟ أين ستعيش عائلاتهم؟”.
وحول التنبؤات بشأن المستقبل الصحيّ لأطفال غزّة، أشار أبو ستة إلى الدراسات، عن الأشخاص الذين نجوا من الحرب العالمية الثانية، والتي أظهرت أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير المعدية إذا كانوا قد عانوا من سوء التغذية في طفولتهم، وهم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسكري في سن الشيخوخة، “حيث لا يمكنك الشفاء من ذلك” أضاف أبو ستة.
وفي الشهر الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة سيحتاجون إلى علاجٍ من سوء التغذية الحادّ في عام 2025، مؤكدة أن البعض منهم قد توفي بالفعل.
جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية – فيديو