صراحة نيوز:
2025-03-17@10:21:34 GMT

خبراء: ارتفاع الدخل السياحي دليل على تعافي القطاع

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

خبراء: ارتفاع الدخل السياحي دليل على تعافي القطاع

صراحة نيوز – قال عاملون وخبراء بالقطاع السياحي، إن ارتفاع الدخل السياحي الذي جاء نتيجة زيادة أعداد زوار المملكة، هو دليل على تعافي القطاع نحو الانتعاش والنمو.

وأضافوا أن الارتفاع في أرقام الدخل السياحي، سينعكس إيجاباً على تحفيز النشاط الاقتصادي بشكلٍ عام، وتعزيز إيرادات الخزينة، وتوفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات، وزيادة احتياطات العملة الأجنبية.

وأظهرت بيانات البنك المركزي، ارتفاع الدخل السياحي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 2023، بنسبة 41.3% بتسجيله 3.651 مليار دينار، مدفوعاً بارتفاع عدد السياح إلى المملكة، والذي وصل إلى 4.503 مليون سائح.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة سهيل هلسة إن ارتفاع الدخل السياحي سيسهم في زيادة الإيرادات الناتجة عن قطاع السياحة، ويُعزز الاقتصاد المحلي.

وأشار إلى العوامل المساهمة في ارتفاع الدخل السياحي، والتي تضمنت الزيادة في العروض السياحية، والتطور في خدمات الضيافة، والوضع الأمني المستقر، والأمن والأمان الذي تتمتع به المملكة، والتسويق الفعّال للوجهات السياحية، والتسهيلات في الحصول على التأشيرات.

وقال نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية الناطق باسمها حسين هلالات، إن الزيادة في أعداد السياح ومدة إقامتهم بالمملكة، والفعاليات والمهرجانات، وارتفاع نسب إشغالات الفنادق، هي دليل واضح على ارتفاع الدخل السياحي.

وأوضح أن أحد أسباب ارتفاع الدخل السياحي، هو رغبة السياح بالانطلاق إلى السياحة وزيارة الدول السياحية بعد جائحة كورونا التي استمرت حوالي السنتين، مثمنا دور هيئة تنشيط السياحة في تسويق المملكة عالميا. وقال النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة عمان، بهجت حمدان، إن القطاع السياحي في المملكة شهد خلال العام الحالي تطوراً إيجابياً وملموساً، مبيناً أن القطاع السياحي يحتل مكانة بارزة بين القطاعات الاقتصادية بالمملكة.

وتوقع أن يصل الدخل السياحي خلال العام الحالي إلى قرابة 5.5 مليار دينار، حيث أنه في حال تحقق هذا الرقم سيكون عام 2023 هو العام الذهبي بالسياحة الأردنية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

تعافي الاقتصاد وأثره في حياتنا !

فـي طريقي من مسقط إلى الباطنة لتناول الإفطار برفقة عائلتي، لفت انتباهي الأشخاص الذين يبيعون بجوار الشارع، مُستظلين بالأشجار على طول الطريق، رجال يبسطون الفاكهة والخضار، ونساء يعرضن الأطباق الرمضانية، وأطفال صغار يقفون لمعاونة أهاليهم. شغلني الأمر كثيرًا: فهل نستطيع عدّها مشاريع صغيرة للأسر المنتجة؟ أو هي الحاجة التي يُحركها التعفف الشديد عن مد الأيدي للآخرين وللجمعيات الخيرية؟

إذ بقدر ما يبدو الفعل طبيعيًا وشكلًا من أشكال العيش الكريم، يحملُ فـي طياته دلالة ينبغي أن تنال حظها من الدراسة المجتمعية المُتأنية، فالبيع على جوانب الطرقات، لم يكن على هذا النحو من التغلغل من قبل! لقد غزا أكثر المناطق تحفظًا، وكأنّهم بذلك يُذيبون تضاريس ما كان مُستهجنا ليغدو مألوفًا وعاديًا !

ولعلي أؤكد مجددًا أهمية أن تتبنى الأسرُ مشاريعها التي تعود عليها بالنفع المادي، إلا أنّ سؤالي ينبعُ من حساسية الظروف القاهرة التي قذفت بالنساء والأطفال إلى جنبات الشوارع؟ فالأطفال على سبيل المثال عرضة لخطر اندفاع السيارات أو استغلال المارّة!

سلوك الإنسان وممارساته الفردية أو الجماعية هو انعكاس طبيعي لموقعه الرمزي داخل الفئة الاجتماعية التي ينتمي لها، فعندما تتهشم مصادر الرزق ويتقوض مصدر الاطمئنان الشهري يبدأ السعي الدؤوب لخلق البدائل!

يعترينا الخوف طوال الوقت من اضمحلال الطبقة الوسطى، العمود الفقري الأهم فـي أي مجتمع من المجتمعات وذلك فـي ظل التضخم والضرائب التي تعصفُ بها وتزعزع سكينتها، فهذا التحلل التدريجي للطبقة الوسطى -والذي نراه بالعين المجردة- يتطلب المزيد من البحث والمراقبة الفاحصة، لا سيما مع ضغط ملفـيّ الباحثين عن عمل والمسرحين منه، الذين تُلاحقهم فواتير الكهرباء والماء ومستلزمات الحياة الأساسية كذئاب مُنفلتة من عقالها!

عندما نسمعُ الآن عن الذين يُشعلون الشموع فـي منازلهم، ليس احتفالًا بمناسباتهم السعيدة، وإنّما لعدم قدرتهم على تسديد الفواتير، الذين يجلبون الماء الصالح للشرب من ثلاجات المساجد، وتمتلئ دفاتر الدكاكين المجاورة «بالصبْر» الذي لا يصبِرُ عليهم، نشعرُ بأهمية أن تكون هنالك وقفة شديدة الصلابة من قبل الحكومة، فلا يُوكل الأمر للفرق الخيرية التي تُجاهدُ بشق الأنفس لتحقيق الحد الأدنى من الاحتياجات. فهي الأخرى -أي الجمعيات- يتأثر عملها بتأثر المجتمع الذي تُضيقُ عليه الأسعارُ الخناق، فـيُكبلُ عطاءه ضمن حدود دائرته الأقرب والأصغر.

الأمان الوظيفـي -بقدر أهميته- قد لا يُغطي المتطلبات، لاسيما لو كان لدى هذه الأسرة عدد من الأبناء، ولذا آن أوان للتفكير بخطة دعم متكاملة لموارد العيش الأساسية، فالكثير من الأسر تلتحف لحاف التعفف، فلا يقصدون الجمعيات الخيرية ولا يطرقون الأبواب!

فلماذا لا تكون هنالك «قسائم شرائية» مدعومة من قبل الحكومة، تُمنح شهريًا للباحثين عن عمل والمسرحين، وذلك بعد أن تُدرس حالتهم بشيء من العناية والتقصي، فـيتمكنوا بواسطتها •-•أي القسائم- من الحصول على المواد الغذائية الأساسية، لنخفف عنهم وطأة الأسعار المُستعرة بنيران غلائها، وذلك بالتعاون مع العلامات التجارية العُمانية، لنحققُ دعمًا مزدوجًا، أسوة بالجهود التي بُذلت من قبل فـي دعم الوقود.

ماذا أيضًا لو وجهت نسبة من ضريبة الخدمة المجتمعية التي تُفرض على الشركات ضمن هذا الإطار، وذلك بالتعاون بين المؤسسات الرسمية والجمعيات والفرق الخيرية لتحقيق الغاية الأسمى، ضمن عملية متكاملة ومنظمة، إذ بمجرد ما أن يحصل ربّ الأسرة على وظيفة، يُحذف اسمه من قوائم «القسائم» والدعم المُيسر للماء والكهرباء.

كثيرا ما تتردد هذه الجملة والتي تشير بجلاء لتعافـي اقتصاد البلاد من انكساراته السابقة، ولكن ذلك الشعور سيبقى معزولا عن مجال رؤيتنا، ريثما نرى أثره فـي حياة الناس الواقعية من حولنا.

هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 قتيلاً.. «ترامب» يتضامن مع متضرري العواصف
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى خمسة خلال الـ24 ساعة الأخيرة
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025 .. الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع في المملكة
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة
  • تعافي الاقتصاد وأثره في حياتنا !
  • الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية
  • عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص.. مذكرة من الإتحاد العمالي إلى عون!