"أغرب انتقال".. فريق يوقع مع لاعب لم يلعب الكرة من قبل
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أقدم فريق تشيكي على "أغرب صفقة انتقال على الإطلاق"، بعدما وقع مع طالب جامعي لم يلعب كرة القدم من قبل، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال المصدر إن فريق الدرجة الثالثة "FK Usti nad Labem" وقع عقدا مع مارتن بوداجسكي، البالغ من العمر 22 عاما، والذي اشتهر بلعب لعبة "الفيفا"، أكثر من ممارسته كرة القدم الحقيقية.
وأوضح أن مارتن، وهو طالب في تخصص القانون، سيصبح قائد الفريق، بدل جاكوب ماريس، مما أثار صدمة اللاعبين والمشجعين.
وقد قام النادي بتسجيل لاعبه الجديد لدى اتحاد كرة القدم في جمهورية التشيك.
وقبل ظهوره الرسمي الأول، والذي سيدوم عشر دقائق فقط، سينضم بوداجسكي إلى الفريق في حصصه التدريبية.
وبعد التوقيع، نشر النادي على إنستغرام: "سنتقدم بنتيجة 3:0، وسنضعه في الهجوم لمدة عشر دقائق، وسيحل محل ماريس".
وتابع: "من المخطط أن يبدأ التدريب في الخريف. وفي الربيع، عندما نلعب سبع مباريات متتالية في ملعبنا، سيؤثر حقا على المباريات".
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن هذه الصفقة تمت بعد أن تبرع والد مارتن بـ500 ألف كورونا (17500 جنيه إسترليني) لشركة "Viagem" العقارية المملوكة لرئيس نادي "FK Usti nad Labem"، بريميسل كوبان.
وقال كوبان: "إنه (مارتن) لا يمارس كرة القدم، لكنه يلعبها على الكمبيوتر.. ورغم ذلك، فإنني لا أرى 500 ألف كورونا تشيكية تتدحرج على الأرض كل يوم.. إذا أعطاني شخص ما هذه الأموال، سأسمح لأي كان بالانضمام للفريق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيفا القانون التشيك إنستغرام الخريف كرة القدم أخبار منوعة التشيك أخبار الرياضة كرة القدم الفيفا الفيفا القانون التشيك إنستغرام الخريف كرة القدم منوعات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أستون مارتن تسرح عمالها لتوفير الأموال.. طرد 170 موظفا
كشفت شركة أستون مارتن لصناعة السيارات الفاخرة عن خطتها لخفض 170 وظيفة، أي ما يعادل 5% من القوى العاملة العالمية، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف وإنعاش سعر سهمها المتعثر.
ومن المتوقع أن تحقق هذه التخفيضات وفورات تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لما ذكرته صحيفة City AM.
خسائر مالية وتحديات تشغيليةتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الشركة عن خسائر سنوية موسعة بلغت 289.1 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب تراجع الإيرادات بنسبة 3% لتصل إلى 1.58 مليار جنيه إسترليني.
كما تعاني أستون مارتن من أزمات في سلاسل التوريد والإنتاج، مما أدى إلى زيادة الديون بنسبة 43% لتصل إلى 1.16 مليار جنيه إسترليني في عام 2024.
وفي ظل هذه الضغوط، تراجعت أسهم الشركة بنحو الثلث، كما ارتفعت التدفقات النقدية الخارجة بنسبة 9% لتصل إلى 392 مليون جنيه إسترليني.
أكد أدريان هولمارك، الرئيس التنفيذي الجديد لأستون مارتن، أن تركيز الشركة سينتقل الآن إلى تحقيق الاستدامة المالية وتعزيز التنفيذ التشغيلي بعد فترة مكثفة من إطلاق المنتجات.
وقال: “أرى إمكانات كبيرة في أستون مارتن، وهدفنا هو التحول من شركة ذات إمكانات عالية إلى شركة عالية الأداء، مع تعزيز قدرتنا على مواجهة الفرص والتحديات المستقبلية.”
وأضاف أن الشركة تمتلك كل المكونات الأساسية للنجاح، بما في ذلك الدعم من المساهمين الاستراتيجيين، والشراكات التقنية القوية، وعلامة تجارية متجددة، وفريق عمل موهوب، وأقوى محفظة منتجات في تاريخها الممتد على مدى 112 عامًا.
قلق المستثمرين واحتمالية الحاجة لمزيد من التمويلرغم هذه الخطوات، حذر آرين شيكري، محلل الأسهم في هارجريفز لانسداون، من أن الشركة قد تحتاج إلى جمع أموال إضافية في المستقبل، بعدما اضطرت للجوء إلى المستثمرين مرتين العام الماضي للحفاظ على استمرارية عملياتها.
وأوضح شيكري أن خفض الوظائف يعد مجرد جزء من الحل، حيث لا يمكن تقليص التكاليف إلى ما لا نهاية.
وأشار إلى أن تحفيز الطلب على نماذج أستون مارتن الفاخرة للغاية من خلال استراتيجيات تسويقية مخصصة سيكون العامل الأساسي في استعادة النمو وزيادة الإيرادات.
رغم الصعوبات المالية، لا تزال أستون مارتن تسعى إلى استعادة مكانتها في سوق السيارات الفاخرة.
وسيكون النجاح في تحقيق التوازن بين خفض التكاليف وتحفيز المبيعات هو العامل الحاسم في مستقبل الشركة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة داخل القطاع الفاخر وصعود الاتجاه نحو السيارات الكهربائية.