انهيار ”مفاجئ” لصفقة أمريكية سعودية بالمليارات لهذا السبب!
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
انهارت صفقة بمليارات الدولارات بين شركة دفاع أمريكية عملاقة وأخرى سعودية فجأة بسبب مخاوف من أن الشركة السعودية لديها تعاملات مع كيانات صينية وروسية خاضعة للعقوبات، وفقا لما نقلته قناة “الحرة”، عن صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المحادثات القول إن الصفقة التي كان من المفترض أن تتم مع شركة “أر تي إكس” الأمريكية، ألغيت فجأة في وقت مبكر من هذا العام.
وأضاف الأشخاص المطلعون أن هذه المخاوف كانت عاملا رئيسيا في استقالة مجلس استشاري مكون من ضباط متقاعدين في الجيش الأمريكي من شركة “سكوبا” للصناعات العسكرية السعودية.
وكشفت الصحيفة أن شركة “سكوبا” طردت رئيسها التنفيذي وهو أمريكي الجنسية بعد أن أثار المخاوف المتعلقة بالعقوبات مع مالك شركته ومسؤولين أمريكيين.
وقالت المصادر إن شركات الدفاع الغربية الكبرى الأخرى تعيد النظر الآن في اتفاقيات مبدئية عقدت مع الشركة السعودية بسبب المخاوف المتعلقة بالتعامل مع الكيانات الروسية والصينية.
وتشير الصحيفة إلى أن انهيار الصفقة يظهر التحدي الذي تواجهه السعودية في استمرار علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الصين وروسيا التي تقول واشنطن إنها تعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر.
وتبين أن التعامل مع الشركات الخاضعة للعقوبات يمكن أن يقوض الجهود الأمريكية الرامية للضغط على روسيا والصين ماليا ويزيد من مخاطر تعرض الشركات الغربية للعقوبات. وقالت الصحيفة إن القضية تهدد كذلك بحصول موسكو وبكين على تكنولوجيا عسكرية أمريكية سرية.
انهيار المحادثات يظهر أيضا التحديات التي تواجه الدول التي ترغب في الحفاظ على علاقات مع الولايات المتحدة من جهة ومع كبار منافسيها العالميين من جهة ثانية، وفقا للصحيفة.بحسب الصحيفة فإن محمد العجلان وهو مالك شركة “سكوبا” الخاصة التي تأسست في عام 2021، يترأس مجلس الأعمال السعودي الصيني، وهو سليل عائلة سعودية بارزة استوردت المنسوجات الصينية منذ عقود وتعمل الآن في العديد من القطاعات.
وينفي العجلان التعامل مع شركات روسية ويقول إن أي تعاملات مع الشركات الصينية يقتصر على تأمين المواد الخام مثل النحاس أو المطاط لاستخدامها في إنتاج الذخيرة والمركبات المدرعة.وتنقل الصحيفة عن العجلان القول إن شركته “لا تعمل مع أي شركة خاضعة لعقوبات دولية”.
وأضاف أن الأنباء التي تقول عكس ذلك “كلها شائعات وغير دقيقة وغير منطقية ولا واقعية”.وتابع أن أيا من شركاته لا تشارك في أي مفاوضات أو تعاملات مع أي شركات خاضعة للعقوبات.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على أي تحقيقات جارية أو محتملة، وفقا للصحيفة، مبينا أن الولايات المتحدة “تتوقع من جميع الشركات والأفراد الأمريكيين أن يبذلوا العناية اللازمة وأن يعملوا على امتثال كامل لجميع لوائح مراقبة الصادرات الأميركية وأي عقوبات معمول بها”.
وقال مسؤول أمريكي للصحيفة إن وزارة الخزانة على علم بالمخاوف من أن شركات العجلان كانت لها تعاملات مع كيانات روسية وصينية خاضعة للعقوبات.ولم تستجب كل من شركة “آر تي إكس” والحكومة السعودية على طلبات التعليق على هذه المعلومات، وفقا للصحيفة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسلحة السعودية صفقة اسلحة تعاملات مع
إقرأ أيضاً:
فنانون لبنانيون: لهذا السبب لم نتزوج!
يدرك الفنان قبل الزواج أن تحدياته في واقع حياته الفنية هي أكبر من أن تُحصى، من هذا المنطلق أحجم فنانون كثيرون حتى اليوم عن الخطوة، ومنهم من عاش علاقات وخيبات عاطفية ولم يبلغ عتبة الزواج لأكثر من سبب.
البداية مع الفنان أسامة الرحباني الذي يقول إن العمر يمر كالغزال، وقد مر من دون أن يتزوج، عازيا السبب إلى كون الارتباط يتطلب شجاعة والتزاما ماديا بينما هو ينتج وينفق على فنه وينفق الكثير على أعماله الأمر الذي يجعله يخشى من أن يختلف هذا الواقع في حال تزوج.
الفنانة يارا وبالرغم من تأكيدها أنها لم تمل من خيبات الأمل في الحب، ومن انتظار الحبيب والزوج وقد تناهى اليها أن هذا العام هو عام برج الجوزاء وعام الارتباط، إلا أنها تقول: «ما في حدا حاليا، لكن أنا أترقب ما يمكن أن تخبئ لي هذه السنة، علما أن ما يلفتني بالدرجة الأولى في الرجل هو قوة شخصيته وذكاؤه وثقافته وكرمه، كما أحب من يبادلني الوفاء والعطاء في الحب، وصحيح أن هناك من يقدر صدق الآخر، إلا أنني بت متيقنة أن كل الرجال مثل بعضهم وربما هكذا كانوا الذين عرفتهم حتى اليوم، لم أتزوج لأنني لم أقتنع بعد بالكامل، وأرفض فكرة «انو يلا تجوزنا»، لأن ما أريده هو الوثوق بالآخر وإبداء المشاعر تجاهه، إلى ذلك، أعتقد أن هناك من يخشى الارتباط بفنانة وأن تكون أهم منه، وربما لكوني فنانة، يجب أن آخذ حذري في الارتباط، ولهذا السبب لم أتزوج حتى اليوم وأؤسس عائلة».وترى الفنانة داليدا خليل، التي لم تتزوج حتى اليوم، أن الرجل الذي يرغب بأن يكون شريكا لفنانة يجب أن يكون رجلا بكل معنى الكلمة، ويتمتع بالثقافة والثقة العالية في النفس لكي يتمكن من التعامل معها بوعي ونضج بعيدا عن الغيرة من نجاحها وحضورها، قائلة إن الفنانة حين تقرر الارتباط بشخص محدد، فهذا يعني أنها فضلته على ملايين.
وعن عدم تحقيقها حتى اليوم حلم الزواج الذي يراودها، قالت داليدا: «لم يأت الشخص المناسب وقد اختبرت الفشل العاطفي، علما أن الحب عندي هو الاحترام والثقة والتقدير والرجل يجب أن يكون مرادف الأمان، وهذا النوع من الحب لم أعثر عليه بعد».
من جهته، يؤكد الفنان جورج خباز أنه ليس أهلاً للزواج حتى اليوم، انطلاقا من إدراكه مدى قدرته على الالتزام والتمسك بالعائلة والتخلي عن جزء كبير من حريته، قائلا إن ليس لديه هاجس الزواج والأولاد.بدورها، تقول الفنانة ميرفا القاضي إنها تخشى كثيرا من الارتباط، لا سيما أنها اعتادت على الاستقلالية والحرية، فيما الزواج يستدعي منها تقديم التضحيات على حساب حريتها المطلقة، وتضيف: «حتى اليوم فكرة الارتباط تشعرني بالقلق والتوتر».
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب