عقدت اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، اجتماعًا طارئا، بعد دعوة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث موقف عدد من الطلاب المصريين العائدين من مناطق الصراع بالسودان، بعد لقائها بعدد من أولياء أمور هؤلاء الطلبة، والاستماع لشكواهم بشأن قبول أبنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة.

وترأس اجتماع اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، السفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، وبحضور د. حلمي الغر أمين عام مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، ونمير نجم المستشار القانوني لوزارة الهجرة، والأستاذة سلمى صقر، معاون وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، وممثليين عن عدد من الجهات المعنية.

من جانبه، أكد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة، أن انعقاد هذا الاجتماع الطارئ جاء بتوجيه ودعوة من السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث موقف نحو 800 طالب مصري عائد من مناطق الصراع بالسودان، بعد لقائها بعدد من أولياء أمور هؤلاء الطلبة بمقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والاستماع لشكواهم بشأن قبول أبنائهم في الجامعات الأهلية والخاصة.

وتابع أن وزيرة الدولة للهجرة أكدت على ضرورة بحث موقف هؤلاء الطلاب من منظور إنساني في المقام الأول، نظرا لما عانوه خلال فترة تواجدهم في مناطق الصراع بالسودان، فقبول الطلاب العائدين من الخارج من أماكن النزاع يأتي وفقا للقرارات الصادرة ذات الصلة، وكذلك عملية إيجاد حلول لهؤلاء الطلبة تأتي في هذا الإطار، أسوة بنظرائهم الذين استوفوا كافة أوراقهم، ولهذا فإنه منذ صدور قرار تشكيل «اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج» برئاسة وزارة الهجرة، واللجنة في حالة انعقاد دائم لوضع الآليات المناسبة لحل المشكلات التي تواجه الطلاب العائدين من الخارج، في إطار القرارات الصادرة في هذا الشأن والتي تستند إليها اللجنة في بحث ملف الطلاب لتسوية أوضاع جميع الطلاب العائدين وإلحاقهم بالجامعات المصرية الأهلية والخاصة. 

 وبدورهم تدارس أعضاء اللجنة خلال الاجتماع موقف هؤلاء الطلبة، من خلال الملف المتكامل الذي أعدته وزارة الهجرة لشكوى اولياء الأمور وإعداد بيان بحصر أعداد الطلبة، وهو ما ناقشه الاجتماع لإيجاد حلول لهؤلاء الطلبة، وبحث قبولهم مثل أقرانهم من السنوات المختلفة أو من الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية.

وصدر عن اجتماع اللجنة عدة توصيات جاري عرضها على دولة رئيس الوزراء، تعالج كافة الموضوعات المطروحة وشكاوى المصريين، والتي قام أولياء الأمور والطلاب بإرسال ملف بخصوصها للوزيرة، والتي وجهت برفعها لدولة رئيس مجلس الوزراء لإقرار كافة التوصيات والتسهيلات التي أوصت بها اللجنة للتيسير على هؤلاء الأبناء العائدين من السودان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطلاب المصريين بالخارج وزيرة الهجرة المصریین بالخارج الطلاب المصریین الطلاب العائدین هؤلاء الطلبة العائدین من

إقرأ أيضاً:

كارثة التنسيق

يبدو أن سريان التعليم فى مصر بدون مشاكل وتعقيدات وأزمات صعب المنال.. آخر تلك الأزمات أزمة التنسيق الأخيرة والتى يتم الكتمان عليها حتى كان من الصعب الكتمان خاصة أنها تخص الآلاف من طلاب الخارج الحاصلين على الثانوية العامة من الخارج وخاصة من تركيا حيث تم اكتشاف شهادة مزورة لأحد المتقدمين وعنها أعلن حالة الطوارئ داخل مكتب التنسيق، ولكنها طوارئ فى الكتمان حتى لا يتسرب الأمر إلى الصحافة.. وتم إيقاف جميع الشهادات وحجب النتيجة عن الطلاب المصريين الحاصلين على الثانوية من تركيا.. وساد القلق بين تلك الشريحة، حيث ظهرت نتائج زملائهم من كل الدول إلا هم.. ومن هنا تحركت وسائل التواصل الاجتماعى وجروبات الواتساب الخاصة بأولياء أمور هؤلاء الطلاب الحاصلين على الثانوية من الدول الأجنبية مع المعادلة وفى انتظار إعلان الكليات التى يتوجهون إليها.. وتجمع أولياء الأمور أمام مكتب التنسيق للاستفسار عن الأمر، ولماذا لم تظهر نتائج أبنائهم والدراسة بالفعل بدأت فى الكليات والمعاهد وليس هناك وقت للانتظار علاوة على فوات الأوان ليتقدم الطلاب للكليات بتلك الدول الأجنبية القادمين منها لأن الدراسة أيضا بدأت هناك ولم يصبح أمامهم إلا إعلان نتائجهم فى مصر بلدهم والتى لم تتعامل وزارتها بشفافية فى هذا الأمر وترك الأبناء على نار وقد طاردهم شبح ضياع المستقبل.

الأمر فى منتهى الخطورة وللأسف يتم التعامل معه فى سرية تامة، حيث لم تعلن الوزارة أو مكتب التنسيق عن أسباب تأخر إعلان نتائج هؤلاء الطلاب وما تسرب من بعض الموظفين فى سرية تامة أن هناك طالباً تقدم بشهادة اكتشف أنها مزورة لذلك يتم مراجعة جميع الشهادات القادمة من تركيا شهادة شهادة، وهو بالطبع أمر يتطلب وقتاً وربما يصل إلى ضياع التيرم الأول على الطلاب أو تفويت فرصة الدخول إلى الجامعة أو الأكاديمية هذا العام. وهو أمر بالطبع ليس فى يد تلك الشريحة من الطلاب..

للأسف الوزارة لم تتعامل مع أبنائها التعامل المرجو والمطلوب وتركتهم.. وأصبح الطلاب القادمون من الخارج يواجهون الفشل حتى فرصة استكمال التعليم فى الخارج ضاعت عليهم بضياع كل هذا الوقت.. فهل تتحرك الدولة لإنقاذ هؤلاء الطلاب من الضياع وتعلن نتائجهم ودخولهم الجامعات المصرية أم يظل مستقبل هؤلاء الطلاب فى المجهول؟.

مقالات مشابهة

  • كارثة التنسيق
  • نائبة وزيرة التضامن تستعرض أهمية اللجنة العليا فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • نائبة وزيرة التضامن تتابع تنفيذ «الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ‏الفساد» ‏
  • نائبة وزيرة التضامن تترأس الاجتماع الأول للجنة الإدارة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • البنك المركزي: 61.4% صعودا في تحويلات المصريين بالخارج بالربع الثاني من 2024
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب التعاون المشترك
  • «المركزي»: تحويلات المصريين بالخارج تصل إلى 7.5 مليار دولار في الربع الثاني من 2024
  • أنظمة سداد حجز وحدات المصريين العاملين بالخارج والشروط المالية
  • بـ8 آلاف جنيه للمتر.. الآن حجز شقق المصريين بالخارج في 7 مدن
  • قمع عابر للحدود.. تقرير يسلط الضوء على استهداف المعارضين المصريين بالخارج