متهم يروي مأساته مع المخدرات: جعلت شبابي خلف القضبان
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
روى أحد المتهمين بقضية ترويج مخدرات مأساته بعد التورط في جريمة انتهت به إلى إمضاء شبابه خلف القضبان.
وقال المتهم، الذي اعترف بأنه خان ثقة والديه فيه، أنه تلقى اتصالا من شخص أعطاه إيحاء بأنه يطلب منه مادة الحشيش المخدر، متابعا: «تفاوضت مع ذلك الشخص واتفقت معه على أن نلتقي في مكان محدد لأسلمه مادة الحشيش وسلمته إياه بالفعل»، وفق قناة «السعودية».
وأكمل، بينما كنت أجلس في بيتي حيث اعتدت ترويج الحشيش بينما كان رجال مكافحة المخدرات بالمرصاد وألقوا القبض علي، وعشت مصابا بالإحباط والندم على تورطي في تشويه سمعة أهلي بدخولي السجن فهم لم يتوقعوا يوما ضلوعي في تلك الجريمة لعدم احتياجي ماديا إلى ذلك.
وأردف المتهم، أثرت جريمتي كثيرًا على والدي ووالدتي التي عاتبتني وسألتني عما قصروا فيه بشأني حتى أقدم على ارتكاب ذلك الفعل المشين، والآن صرت أخشى أن أفقد والدي ووالدتي من هول التأثير عليهم نفسيًا بسبب ما فعلت.
#بالمرصاد | خان ثقة والديه؛ فخسر مستقبله وضاع شبابه خلف القضبان. pic.twitter.com/UHHJHr4rzl
— قناة السعودية (@saudiatv) September 15, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المخدرات
إقرأ أيضاً:
رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
مثلما فشلت المليشيا المحافظة على منطقة جبل مويا وفشلت في إيقاف تقدم الجيش نحو مدني، وفشلت كذلك في إيقاف تقدم الجيش في محاور العاصمة المختلفة، لقد فشلت أيضا في التصدي لتقدم الجيش في كردفان.
هي رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا. فاليوم بعد تحرير أم روابة سمعنا أنباء عن هروب قوات المليشيا من الرهد حتى قبل أن يصلها الجيش.
هناك أيضا أنباء عن بدء القوات المشتركة نقل قواتها نحو دارفور، وبالتأكيد لن تذهب المشتركة لوحدها. وسيتزايد زحف الجيوش غربا مع انتهاء الحرب في العاصمة وحتى قبل انتهاءها بشكل كامل، إذ يكفي أن يحتوي الجيش ما تبقى من شتات المليشيا في أجزاء معينة من العاصمة ليصبح عنده فائض من القوات يدفعها لكردفان ودارفور وهو ما يجري الآن.
وإذا استطاع متحرك واحد هو متحرك الصياد تحرير مدينة أم روابة فتخيل سرعة تقدم الجيش مع دخول متحركات أخرى.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب