المكسيك تسلّم الولايات المتحدة أحد أبناء بارون المخدّرات "إل تشابو"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الأمريكية أنّ المكسيك سلمتها أوفيديو غوزمان، أحد أبناء بارون المخدّرات المكسيكي خواكين "إل تشابو" الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان "اليوم، سلّمت وكالات إنفاذ القانون الأميركية والمكسيكية إلى وزارة العدل الأمريكية أوفيديو غوزمان لوبيز، أحد أبناء إل تشابو والمتهم بتهريب مخدّرات وتبييض أموال وجرائم عنف أخرى".
وأضافت الوزارة أنّ "تسليم لوبيز يُظهر أهمية التعاون بين الحكومتين للحدّ من تهريب المخدرات"، معربة عن شكرها للمكسيك على تسليمها هذا المطلوب.
وأوفيديو غوزمان لوبيز، الملقّب بـ"إل راتون" أي "الفأر" أوقفته السلطات المكسيكية مطلع العام.
وتعليقا على تسلّم بلاده المطلوب المكسيكي، قال وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند في بيان إنّ عملية التسليم هذه تمثّل "أحدث خطوة في جهود وزارة العدل للتصدّي لكلّ جانب من جوانب عمليات الكارتل".
وأضاف "ستواصل وزارة العدل محاسبة المسؤولين عن تأجيج آفة المواد الأفيونية التي دمّرت الكثير من المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
وتعتبر السلطات الأمريكية "إل راتون" عضواً أساسياً في الكارتل مع شقيقه خواكين غوزمان لوبيز.
و"إل راتون" ملاحق في الولايات المتّحدة بتهمة التورّط في أزمة الفنتانيل التي يعاني منها هذا البلدن وقد وجّه إليه القضاء الأميركي في وقت سابق من هذا العام اتّهامات رسمية في هذه القضية.
وفي 2019 أُدين والده بإدارة كارتيل سينالوا الذي يُعتقد أنّه أكبر عصابة للمخدرات في العالم، وهو يقضي عقوبة بالسجن لمدى الحياة في سجن شديد الحراسة بولاية كولورادو.
وكان "إل تشابو" يُعتبر أقوى تاجر مخدّرات في العالم إلى أن أوقفته السلطات المكسيكية في 2016 وسلّمته إلى الولايات المتحدة في 2017.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مخدرات إل تشابو
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل جميع المدعين العامين المعينين من طرف بايدن
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه أمر بإقالة جميع المدعين العامين المعينين من قِبل سلفه جو بايدن، مؤكدا أنه تم تسييس وزارة العدل أكثر من أي وقت مضى، على مدى السنوات الأربع الماضية.
وأضاف في منشور على منصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي "لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن"، مشيرا إلى ضرورة "تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة" بالنظام القضائي.
وفي الولايات المتحدة 93 مدعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهل ولايته ليستبدلهم بآخرين يعينهم بنفسه، لكن العديد من المدعين العامين الذين عينهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم، بل استقالوا قبل ذلك.
ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرض لها إلى "استغلال العدالة" من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.
وكان الرئيس الأميركي لوح بعيد تنصيبه بإقالة ألف مسؤول حكومي، وقد تم بالفعل عزل مسؤولين بينهم أول امرأة تتولى قيادة جهاز خفر السواحل.
إقالات سابقة
وفي أواخر يناير/كانون الثاني، أعلنت وزارة العدل الأميركية في إجراء مفاجئ وغير مسبوق إقالة 12 مسؤولا شاركوا في محاكمة الرئيس دونالد ترامب، وذلك مؤشر عكس حينئذ عزم الإدارة على "تطهير" نفسها من الموظفين الذين تعدهم غير موالين للرئيس.
إعلانواستهدف الإجراء مدعين من ذوي الخبرة عملوا ضمن فريق المحقق الخاص جاك سميث وتم الفصل بشكل فوري، وقد تمت هذه الخطوة رغم أن التقاليد تحمي عادة المدعين العاملين في الوزارة من أي عقوبات خلال انتقال الإدارات الرئاسية، حتى لو شاركوا في تحقيقات حساسة.
وجاء في بيان صادر عن مسؤول في وزارة العدل "قام وزير العدل بالإنابة جيمس ماكنري بإنهاء خدمات عدد من موظفي الوزارة الذين لعبوا دورا كبيرا في ملاحقة الرئيس ترامب قضائيا".
وأضاف أنه "في ضوء تصرفاتهم، لا يثق وزير العدل بالإنابة بقدرة هؤلاء المسؤولين على المساعدة في تنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست كشفت قبل ذلك عن إقالة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 12 مفتشا عاما في وكالات اتحادية رئيسة ضمن ما وصفتها بعملية "تطهير".