استياء شديد لعضو مجلس نواب في الحكومة الشرعية من التطورات الأخيرة في إحلال السلام باليمن
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أظهر عضو بمجلس نواب في الحكومة الشرعية استيائه الشديد من التطورات الأخيرة في إحلال السلام باليمن.
جاء هذا عقب زيارة قام بها وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة صنعاء، وانطلاقه مع وفد من جماعة الحوثيين إلى العاصمة السعودية الرياض لمناقشة آخر تطورات إحلال السلام في اليمن.
وعلق باستياء عضو مجلس النواب والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح شوقي القاضي على منصة "أكس" بالقول: سلام أم تسليم في اليمن؟".
ووجه القاضي رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس وأعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء الحكومة وقيادات الأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية حيث قال " اعلموا أن بلدكم على مفترق طرق، وإذا لم تصطفوا اليوم، وتفرضوا أنفسكم في جلسات السلام وتفاصيله فإن مخطط "صوملة" اليمن قادم".
ويشهد ملف إحلال السلام في اليمن تطورات متسارعة عقب زيارة قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأسبوع الماضي، إلى سلطنة عمان ومغادرة وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة صنعاء، ومن ثم مغادرة الوفد الحوثي والعماني إلى العاصمة السعودية الرياض.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: إحلال السلام إلى العاصمة
إقرأ أيضاً:
صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
شمسان بوست / متابعات:
كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.
وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.
وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج
وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.
ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.
واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.
واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.