توقع الكاتب والأستاذ الجامعي ناجي الحربي، أن يعلن أعضاء مجلس النواب خلال جلستهم التي انعقدت الخميس الماضي التنازل عن رواتبهم ولو لشهر واحد لصالح ضحايا إعصار دانيال المدمر في ليبيا.

وقال “الحربي”، في منشور له بفيسبوك، “في جلسة مجلس النواب الخميس الفائت التي استمرت ساعة ونصف تقريبا توقعت أن يتنازل النواب عن مرتباتهم لشهر واحد فقط لصالح ضحايا درنة”.

ومن جانب آخر، أشاد “الحربي”، بحالة التلاحم والوحدة التي أصبح عليها الشعب الليبي من كل أنحاء البلاد في الكارثة الطبيعية التي ضربت مدن شرق البلاد، قائلا “يقول المثل الشعبي القديم “اللي لك لك .. حتى لو تلكلك”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر

يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.

صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.

وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».

وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.

وكانت دار  النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.

كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر  معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.

وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».

من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».

وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود  باعتقال مواطنه صنصال.

وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».

تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يُصوت على تمديد فصله التشريعي لمدة شهر واحد
  • الفلبين.. االتحقيق مع نائبة رئيس البلاد بعد تهديداتها العلنية بقتله
  • بري دعا إلى جلسة عامة الخميس
  • مجلس النواب الليبي يوافق على عقد جلسة في درنة بالإجماع
  • مجلس النواب يوافق على عقد جلسة في درنة ويناقش مشاريع قوانين
  • برلماني: استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب جاء بعد تحقيق الاستقرار السياسي والأمني
  • بليحق: مجلس النواب صوّت بالإجماع على عقد جلسة في درنة
  • مجلس النواب يوافق بالإجماع على عقد جلسة بمدينة درنة
  • بري ترأس في عين التينة إجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب.. وجلسة تشريعية الخميس
  • الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر